كان في قديم الزمان ملك عادل يحرص على تفقد احول الرعية بصفة ومستمرة
يصول ويجول في أنحاء مملكته .. شارع .. شارع.. حته. حته.. زنكه . زنكه ..

في يوم من الايام لاحظ ان المواطنين يحتاجون الى ماء للشرب في احد الشوارع العامه
فقرر ايجاد ( زير ) لغرض الشرب ..
عين احد المسؤلين لمراقبة ومتابعة السقيا ..
بعد مضي كم شهر طلب مسؤل الزير من الملك زيادة ذلك الى كثر من زير .
وافق الملك وأمر ايجاد 20 زيرا إثر ذلك طلب المسؤل من الوزير تعيين موظفين
لمتابعة ومراقبة كل زير .. فواق الملك
بعد مضي كم سنه طلب مسؤل الزير من الملك زيادة العدد لو جود الاحتياج المستمر
والمتواصل فأمر الملك برفع ذلك الى 200 زير .. فطلب المسؤل زيادة عدد الموظفين
فوافق الملك ..بغية في الأجر والثواب ..
وبعد مضي فترة طويله ذهب مسؤل الزير الى الملك يطالبه برفع زيادة العدد وان الناس
في حاجة تزيد يوما لشرب الماء ..
فأمر الملك برفع العدد الى 20000 عشرون الف زير . فطلب المسؤل من الملك
تخصيص موظفين ووسائل نقل للماء وحفرالعديد من الأبار ..
فوافق الملك وأمر بترقية ادارة الزير الى وزارة مستقله بميزانيتها وموظفيها وخططها وتوجهاتها

بعد مضي كم شهر قرر الملك ان يقوم بزيارة تفقدية ميدانية لوزارة الزير .
اثناء ذلك فوجىء .. انه لايوجد بمملكتة سوى زير واحد فقط ..
وان كل ما أمر به وما طلب منه ..ماهو الا .. نصب . وأحتيال ..
فغضب الملك .. وأستدعى الوزير ليعاقبه ففوجىء بأن وزير الزير صار ملكا لمملكة أخرى..
وانه قد جهز جيوشه لأحتلال هذه المملكه ...

التعليق

المال السائب يعلم السرقه
الأهمال في الإدارة = فساد أدري خطييير

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

القدير /ماجد الحربي


قصه وعبره وفائده


ليتَ للرساله صدى في عالم لم يعد يعرف لاقانوناً ولارحمه

بل أصبح السائد هو القائم على السرقه


دامَ نبضُ الفكر والقلم



تقديري


رهام

قصة في غاية الروعة والجمال

وذات مغزى جميل

والله انه لم يكن مالا سائباً , بل من أؤتمن على المال غير أمين وخائن

هذا ماتفعله البطانه الفاسدة

كفانا الله شرها

شكرا اخي الفاضل

شكرا جزيلا لك
كن بخير