#1
|
||||||||
|
||||||||
اساطير حول العالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته يسعد صبآحكم بكل خير اسآطير حول العالم ,, عنوآن لفت انتبآهي واعجبني محتوى الموضوع الأساطير هي مكون شعبي مهم من مكونات أي حضارة في العالم على مر التاريخ، فالبشر بطبيعتهم يميلون إلى المبالغة عند نقل الأحداث والحكايات، ومن لسان لآخر، ومن عصر إلى آخر، ينتهي الأمر بحدث أو شيء ما – ربما تكون له بالفعل بعض الجذور الحقيقية البسيطة- بالتحول إلى أسطورة يعتقد البعض من البسطاء في صحتها، ويرفض أهل العلم تماما الاعتقاد فيها. أسطورة النداهة البداية ستكون من مصر، والتي تنتمي إليها "النداهة"، وهي أسطورة شعبية ريفية مجهولة الأصل، ولاقت بين الفلاحين البسطاء في القرون الماضية مجالا خصبا للانتشار. "النداهة" ببساطة هي امرأة غامضة تمتاز بالجمال الفتان، تظهر أحيانا بعد منتصف الليل في الحقول لشخص ما، وتظل تنادي باسمه، إلى أن يلبي نداءها ويسير خلفها كالمغيب، وفي الصباح إما أن يجده الناس ميتا، أو مصابا بهلاوس سمعية وبصرية تفقده عقله، أو حتى يمكن ألا يعود أبدا ولا تظهر حتى جثته! ووفقا للأسطورة، فالنداهة تتخذ في كل مرة شكلا مختلفا، لكنها دائما امرأة جميلة وجذابة، والوسيلة الوحيدة لقتلها هي رش الملح عليها مع ذكر الله، وللنجاة من إغوائها المميت يجب عدم الاستجابة لندائها وتجنب النظر إلى وجهها. أسطورة دراكولا دراكولا هي شخصية مصاص الدماء المرعبة التي ورد ذكرها لأول مرة في رواية الأديب البريطاني برام ستوكر الصادرة في عام 1897، وتحولت إلى أسطورة ألهبت خيال مؤلفي الكتب والروايات ومخرجي السينما طوال أكثر من قرن من الزمان. لكن ما قد لا يعلمه الكثيرون هو أن دراكولا اسم يعود لشخصية حقيقية فعلا، وكان لقب عائلة أمير روماني عاش في القرن الخامس عشر، والاسم يعني (ابن الشيطان). لكن الأمير الروماني لم يكن مصاصا للدماء كما صورته الأسطورة فيما بعد، بل كان حاكما نجح في السيطرة على الغزو التركي لأوربا، لكنه كان شخصا قاسيا ودمويا لا يتوانى عن قتل أعدائه بأبشع الوسائل وبشكل جماعي ووحشي، وكان مصابا بمرض نادر مجهول يجعله دوما شاحبا، ولا تزال قلعته الحقيقية موجودة حتى يومنا هذا في رومانيا. أسطورة سيزيف أما سيزيف، فينتمي إلى الأساطير الإغريقية التي تناولها الكاتب الشهير هوميروس في ملحمته الخالدة (الإلياذة)، وهو ابن أحد الملوك، وكان يعمل في التجارة والإبحار، ويتسم بالدهاء الشديد والخداع والجشع، فغضبت عليه الآلهة الإغريقية، وعاقبه كبيرها (زيوس) عقابا أبديا قاسيا، يتمثل في أن يقوم سيزيف بدفع حجر ضخم من سفح أحد الجبال العالية حتى قمته، وبعد كل المعاناة والمشقة التي يتكبدها حتى يصل بالحجر إلى القمة، يتدحرج الحجر مرة أخرى سريعا ليستقر عند السفح، ويكون على سيزيف العودة مجددا لأسفل لدفع الحجر مرة أخرى لأعلى الجبل... وهكذا يتكرر الأمر بلا نهاية، فأصبح سيزيف يضرب به المثل في العذاب الأبدي، وأداء عمل بشكل متكرر وبمجهود كبير، لكن دائما بلا نتيجة! أسطورة الرجل الذئب الرجل الذئب أو المذؤوب هي أسطورة أخرى خلفها بعض الحقيقة. الأسطورة مصدرها الأصلي رومانيا في قديم الزمان، حيث كان أهلها يعتقدون في وجود أشخاص يتحولون إلى ذئاب عندما يكتمل القمر ويصير بدرا، وكانوا يخافون من المذؤوبين لأقصى درجة، ويخشون هجومهم، وعندما يحدث ذلك كان الأهالي يحرصون على قتالهم، وبتر أو جرح بعض أطرافهم، لأنهم كانوا يعتقدون أن هؤلاء الأشخاص يعودون بشرا عاديين في الصباح، وبذلك يسهل التعرف عليهم من أطرافهم المبتورة أو المصابة، وقتلهم بسهولة فيما بعد. أما الحقيقة خلف هذه الأسطورة، فهي أن هناك مرضا اسمه (متلازمة اختلال الحديد في الجسم)، وهو مرض مزمن يجعل المريض غير قادر على الخروج في ضوء الشمس، وتزداد كثافة الشعر في جسمه بشكل كبير، كما تصبح أسنانه حادة، وتحمر عيناه بلون الدم، وتميل شهيته إلى تناول اللحوم النيئة، وقد يقوم بمهاجمة البشر بالفعل، أي أنه يتحول إلى ذئب آدمي. أسطورة العنقاء العنقاء هي أسطورة أخرى تعود جذورها إلى الحضارة المصرية القديمة، ونقلها إلينا في البداية المؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوت، وتتحدث عن طائر ضخم يشبه الصقر لكن لونه ذهبي يميل إلى الأحمر الناري، ويرمز إلى الخلود وتجدد الحياة. فهذا الطائر عند قتله بالحرق يتحول إلى رماد، لكنه ينهض مجددا من رماده عائدا إلى الحياة من جديد بعد فترة. وتوجد مقولة عربية شهيرة تقول إن "المستحيلات ثلاثة: العنقاء والغول والخل الوفي". أسطورة عروس البحر هي أسطورة قديمة تعود أصولها إلى الحضارة البابلية منذ آلاف السنين ، ولها وجود حقيقي يتمثل في أحد أجمل الثدييات البحرية التي ترضع صغارها وتتنفس الهواء الجوي، وقد صورها الفن البابلي قبل ما يقرب من ألفي عام قبل الميلاد تطور مفهوم عروس البحر بعد ذلك مع ظهورها في الأساطير الإغريقية القديمة، حيث أصبحت رسومها تأتي على هيئة امرأة حسناء طويلة الشعر لها ذيل سمكة كبير، وأحيانا كانت تصورها الحكايات ككائن شرير يستدرج البحارة المساكين بجمال مظهره وحسن غنائه إلى أن تتمكن من الإمساك بهم والتهامهم بلا رحمة، وأحيانا أخرى تبدو في هيئة الفتاة الجميلة الهادئة التي تمشط شعرها فوق إحدى الصخور في البحر، فيعشقها أحد البشر ويتبعها إلى عالم البحار، كما رأينا في قصص ألف ليلة وليلة ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|