|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
محطم تمثال صدام حسين نادم على فعلته
أكد كاظم الجبورى -محطم تمثال صدام حسين- أنه نادم على فعلته وذلك بعد مرور عشر سنوات، على سقوط نظام صدام حسين والتدخل العسكرى الامريكى فى العراق .. حسبما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، فى مقال نشرته على موقعها الالكترونى اليوم الاثنين. واشتهر كاظم الجبورى، بصورته -التى نشرت فى جميع الصحف العالمية فى 9 ابريل 2009- وهو يحطم التمثال البرونزى العملاق للرئيس العراقى السابق فى ميدان الفردوس ... اذ كان يرغب لحظتها بأن يسقط" رمز الديكتاتورية" ليحيى آمال الشعب العراقى فى مستقبل جديد بعد التحرر من طاغيته. بيد، أنه بعد مرور عشر سنوات على الغزو الامريكى للعراق لم يعد كاظم الجبورى، الشخص نفسه الذى شعر بالانتصار عقب اسقاطه لتمثال صدام حسين فى 2003 . واكد بائع الدراجات النارية، البالغ من العمر 52 عام خلال حوار مع صحيفة الجارديان البريطانية، انه نادم على فعلته ... وقال "كنت أكره صدام حسين وحلمت طوال خمس سنوات باسقاط هذا التمثال، لكن ما أعقب ذلك كان مخيبا للآمال بصورة مريرة". واشارت صحيفة "لوموند"، الى ان الجبورى قضى 11 سنة، فى السجن خلال عهد الرئيس العراقى السابق بعد ان قدم شكوى ضد نجله يتهمه بعدم دفع اموال مقابل تصليح دراجته النارية. وقال الجبوري: "فى السابق كنا نعانى من وجود ديكتاتور واحد اما اليوم فهناك المئات منهم". وأضاف: "فى ظل حكم صدام كان هناك امن وكانت كل عناصر الحياة اليومية مثل الكهرباء والغاز متوفرة ... اما اليوم فقد تفشى القتل وانتشرت اعمال النهب والسرقة والعنف الطائفى". ويرى الجبورى، ان المسئولين عن حالة الفوضى هذه هما الولايات المتحدة والسياسيين العراقيين ... وقال "لقد بدأت الولايات المتحدة اعمال التخريب فى البلاد، ثم جاء السياسيون ليكملوا المهمة ويدمروا العراق بالكامل". واختتمت الصحيفة الفرنسية، مقالها بالإشارة إلى أن كاظم الجبورى، لم يتوقع عند تحطيم تمثال صدام حسين انه سيشهد عصرًا أكثر قمعًا مما كان عليه الوضع من قبل. وأنه لم يتصور قط، أنه لا يزال يردد حتى اليوم "لا يوجد مستقبل يمكن ان يحلم به". ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|