خروج 15 مليون مواطن ببنجلاديش في ثورة إسلامية ضد الحكومة لتطبيق الشريعة الإسلامية وطرد العلمانين من البلاد خرج اليوم الملايين فيما قدرتها وكالة انباء رويتر بـ 15 مليون من الشعب اليوم في مليونيات حاشدة في ميدان "موتيزيل" في العاصمة البنجالية "داكا" وميادين اخري ضد الحكومة والأحكام الصدارة بالإعدام بحق قيادات الجماعة الإسلامية وأعمال التنكيل والتعذيب والسجن ضد أعضاء الجماعة وأيضًا ضد رسوم الإساءة الرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرت في بعض الصحف البنجالية انطلقت المظاهرات صباح اليوم فيما جاء المتظاهرون ليلاً سيرًا على الأقدام من كل المحافظات، رغم منع الشرطة للمواصلات ووقفها للأتوييسات وقطارات السكة الحديد، كما امتد المنع إلى المواصلات البحرية وحاصرت الشرطة أكثر من 3 ملايين في الميادين الممتدة إلى الميدان الرئيسي في مشهد تمثل فيه المتظاهرون البنغال الثورة المصرية. ودعا شيخ الإسلام العلامة أحمد شفيع وأحد الرموز الكبيرة في مليونية اليوم ورئيس جامعة "هاتهزاري" الشعب إلى أن يقرر مصيره بنفسه، وأن يرفض الوصاية على أحلامه وأن يعمل على تغيير قوانين التعليم العلمانية وتقديم الملحدين إلى أعواد المشانق. كما دعا في كلمته لجماهير المتظاهرين حكومة بنجلاديش إلى أن تصلح نفسها ولا تنصر الملحدين، وأن تحافظ على شعائر الإسلام وكرامة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن توقف تنفيذ حكم الإعدام ضد فضيلة الشيخ دلوار حسين سعيدي، الداعية المشهور، ونائب أمير الجماعة، وعضو البرلمان سابقًا. وندد شفيع بمنع الإسلاميين من ممارسة السياسة وتكوين حكومة بنغلاديش محكمة خاصة لمحاكمة تسعة من قادة الجماعة الإسلامية وفق قانون خاص أطلقت عليه قانون المحكمة الدولية الخاصة للفصل في قضايا جرائم الحرب في عام 1971
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك