غربة و نداء

كَمْ كانَ يؤْرِقُني ذاكَ الشِّقُّ الهَرِمُ
أرْديْهِ مُرْتَدياً سَتائِرَ الأمَلِ
هاتي نِداءَكِ في مَشاعِري صَخَباَ
يَثورُ في جُنُحِ الجَّوى بِلا وَجَلِ
كي يَكْسِرَ القيدَ في عُمْرٍ و مُعْتَرَكِ
يزيلُ عَتْمَةَ ليْلِ جَوفِكِ العَلِلِ
يا سِرّنا المُرْتضى في زَحْمَةٍ ثَمِلاً
في فُسْحَةٍ راقِداً فيها بِلا كَلَلِ
سامِرْ نُجوماً و سافرْ في مَغارِبِها
كي لا تَنامَ على خَطْبٍ و في زَلَلِ
و كي تُقاتِلَ همًّا سادَ مَنْظَرَها
يُنْهي مَكامِنَ دَمْعٍ مادَ في المُقَلِ
وحيدةً فتعالِ للسِّجالِ هيا
لا يَقْتُلُ الوحْدةَ البُعادُ منْ خَجَلِ
و لَنْ يعودَ الفؤادُ صادِحاً فَرِحاً
إنْ دامَ في غَصَّةٍ هنا ومُعْتَقَلِ
فبادِري و توارَي في جَدائِلَكِ
ما كانَ أنْ يَنْتهي رِهانَكِ الأوَلِ
سوقي إليَّ مَنازِلاً مِنَ الشَّفَقِ
فلنْ تُصيبَ العيونَ حُرْقَةُ العَذَلِ
و لنْ يفارِقَ يومَكِ النَّدَى رَطِباً
عنْدَ الصَّباحِ و لا في غُرْبَةِ النُّزُلِ
و ساهري باقياً في ليلِنا وَدَقاً
يلقي عليكِ جناً نوراً مِنَ الجُّمَلِ
أبيات شِعْرٍ مُهاجِرٍ مَعَ الزَّمَنِ
قصيدةً قَدَراً كانتْ و في الأزَلِ
فإنْ جَلَسْتِ على الضِّفافِ شارِدَةً
فاصْغيْ ولا تَرْكَنيْ لِمَضْجَعِ المَلَلِ

21 / 4 / 2013

أحمد الشّيخ

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

الاستاذ الرائع احمد الشيخ
بوح يستحق الاحتفاء والحضور
فلله درك ما اروعك

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

غربة و نداء


كَمْ كانَ يؤْرِقُني ذاكَ الشِّقُّ الهَرِمُ
أرْديْهِ مُرْتَدياً سَتائِرَ الأمَلِ
هاتي نِداءَكِ في مَشاعِري صَخَباَ
يَثورُ في جُنُحِ الجَّوى بِلا وَجَلِ
كي يَكْسِرَ القيدَ في عُمْرٍ و مُعْتَرَكِ
يزيلُ عَتْمَةَ ليْلِ جَوفِكِ العَلِلِ
يا سِرّنا المُرْتضى في زَحْمَةٍ ثَمِلاً
في فُسْحَةٍ راقِداً فيها بِلا كَلَلِ
سامِرْ نُجوماً و سافرْ في مَغارِبِها
كي لا تَنامَ على خَطْبٍ و في زَلَلِ
و كي تُقاتِلَ همًّا سادَ مَنْظَرَها
يُنْهي مَكامِنَ دَمْعٍ مادَ في المُقَلِ
وحيدةً فتعالِ للسِّجالِ هيا
لا يَقْتُلُ الوحْدةَ البُعادُ منْ خَجَلِ
و لَنْ يعودَ الفؤادُ صادِحاً فَرِحاً
إنْ دامَ في غَصَّةٍ هنا ومُعْتَقَلِ
فبادِري و توارَي في جَدائِلَكِ
ما كانَ أنْ يَنْتهي رِهانَكِ الأوَلِ
سوقي إليَّ مَنازِلاً مِنَ الشَّفَقِ
فلنْ تُصيبَ العيونَ حُرْقَةُ العَذَلِ
و لنْ يفارِقَ يومَكِ النَّدَى رَطِباً
عنْدَ الصَّباحِ و لا في غُرْبَةِ النُّزُلِ
و ساهري باقياً في ليلِنا وَدَقاً
يلقي عليكِ جناً نوراً مِنَ الجُّمَلِ
أبيات شِعْرٍ مُهاجِرٍ مَعَ الزَّمَنِ
قصيدةً قَدَراً كانتْ و في الأزَلِ
فإنْ جَلَسْتِ على الضِّفافِ شارِدَةً
فاصْغيْ ولا تَرْكَنيْ لِمَضْجَعِ المَلَلِ

21 / 4 / 2013

أحمد الشّيخ



القدير احمد الشيخ

بوحك عذب ذو موسيقى هادئة

بورك القلم

الشاعر القدير/ احمد الشيخ سحابة ظللت اسراب البوح استاذي هطلت علينا بأروع الصيغ واجمل العبارات ابدعت وخالقي ابدعت سلم نبض القلب ومداد القلم لروحك عبير الخزامى ... ... ايمااان حمد

أستاذنا القدير الجدير أحمد الشيخ

أبيات فاخرة شامخة بكم وأنتم تاج لها إبداعا وروعة

دمت مبدعا على الدوام

عبدالله البركاتي

الله عليك
ابدعت وامتعت
ابيات رائعة جدا
صح بوحك وقلبك
يعطيك الف عافية
تقديري
واعذب تحياتي
ودعواتي

بوح يفوق حد الروعه

دام نبض القلب ومداد القلم

تقديري

رهام

ل الإحساس لغة أخرى هنا ..
راااائع وأكثر ..
تقديري ..

غربة و نداء
هنا همسات تستحق التامل بها كثير في عالمنا الحالم

تقديري سيدي
كلمااااااات دافئة

سلمت يمنآك بوح راائع
دمت بخير لاينتهي