|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
لحياة اجتماعية مثمرة .. تعلم التواصل مع الذات والمجتمع وإستمتع بحياتك ..؟؟
لحياة اجتماعية مثمرة .. تعلم التواصل مع الذات والمجتمع وإستمتع بحياتك ..؟؟ العزلة عن الآخرين والبعد عن المجتمع قد تصيب الفرد بأمراض كثيرة منها: القلق والتوتر والاكتئاب والحزن ، وذلك للإحساس الشخص بالإهمالو كونه منبوذ من قبل من حوله . وبعد إنتشار الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة أصبح الفرد يشعر بالعزلة فى منزله ووسط أهله وأسرته حتى مع نفسه، حيث الاندماج فى الحياة العملية ومشاغل الحياة، كما أن العمل أصبح حاليا بالتكنولوجيا الحديثة وبالتالى صار الأفراد يقضون معظم أوقاتهم على الكمبيوتر والانترنت دون إهتمام بحياته الطبيعية كإنسان له حق فى التواصل مع المحيطين به وبالمجتمع من حوله . ويقول - خبراء التنمية البشرية : أن الجانب الإجتماعي يتمثل في علاقتك بأهل بيتك وأقاربك وجيرانك وأصدقائك وغيره من العلاقات المختلفة التي يجب ان تتواصل معها دائما حتى تعيش حياه اجتماعية سليمة وناجحة . و لا تدع الحياه العملية تأخذ كل وقتك حتى تصبح بعيدا عن اهلك في معظم الأوقات ، وإن كنت ناجحا حقا او تسعى للنجاح وللإتزان في الحياه يجب ان تخصص جزئا من وقتك لأهل بيتك وأقاربك واصدقائك وعليك ايضا ان تندمج في المجتمع اكثر بحيث تصبح ايجابيا تعمل على نهضة مجتمعك وتسعى اليها . وإليكم خطوات عملية لتطوير الجانب الاجتماعى والتواصل مع الآخرين فى المجتمع ، وتتمثل أولها فى تقبل الذات: فيجب ان تتقبل نفسك اولا حتى تتقبل الأخرين و ان تحب نفسك اولا حتى تحب الأخرين .وليس القصد بتقبل الذات اي تقبل الوضع كما هو عليه دون تطوير او تنمية ولكن القصد بتقبل الذات ان تتقبل نفسك كما انت بشكلك وبصفاتك التي خلقك الله عليها وبقدراتك وامكانياتك ثم تسعى الى تطوير كل شيء في حياتك وبعد ذلك تحاول ان تساعد كل من حولك الى ان يهتدوا لحياة افضل. اما بالنسبة لحب الذات فهذا شيء أساسي حتى تحب الأخرين ولا اعني بحب الذات هنا الأنانية ولكن اعني ان تحب نفسك كما تقبلتها ، والحب دائما يأتي بعد القبول فعندما تتقبل نفسك تتقبل كل من حولك حتى لو لم تحبه وعندما تحب نفسك تستطيع ان تحب الاخرين . وثانيا التواصل مع أهلك وأسرتك، فتواصلك مع اهلك اسمى انواع التواصل الانسانية حيث ان جميع الديانات السماوية اكدت على ذلك واهلك واسرتك هم اقرب الناس اليك فمن الطبيعي ان يكونوا هم احق الناس عليك بصحبتهم فأحرص على طاعة امك وابيك والتواصل معهم قدر الامكان واحرص ايضا على صلة الرحم مابين الأخوة والأقارب ، وتذكر ان زوجتك واولادك لهم حقا عليك ان كنت متزوج ودعك من الحجج الفارغة التي تقولها دائما بأن ليس لديك وقت للجلوس معهم او مشاركتهم ، واحرص ان تجلس مع اولادك وان تخرج معهم ولو مرة في الاسبوع على الاقل واجعل زوجتك تشعر بأنها أهم شيء في حياتك، وكذلك الزوجة يجب ان تتواصل مع ابنائها دائما ويجب ان تشعر زوجها انه الأهم في حياتها والكلام الرقيق الناعم مهم جدا ومطلوب لكن ليس له قيمة إن لم يبادره فعل من جانب الطرفين. ثالثا التواصل مع الجيران، وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه ، فالجار له حق عليك وهو اولى بالصدقة والمساعدة لو احتاجها عن غيره فاحرص على ان تتواصل مع جيرانك وان تسأل عنهم دائما وتشاركهم في كل المناسبات ، مشيرا الى أن التواصل مع الجيران يكاد يكون منعدم في المدن لكن ماذا عنك أنت هل ستستسلم للواقع الذي فرضته علينا الحياه العملية اعتقد إن كنت تريد التغيير حقا فلن تقبل بهذا الوضع ابدا فكن حريصا من الأن ان تتعرف على جيرانك وتتواصل معهم ان كنت لا تعرفهم وان تزيد من تواصلك معهم ومشاركتهم ومساعدتهم بكل ما تستطيع إن كنت تعرفهم بالفعل . وللفت الانتباه إلى أهمية التواصل مع الأصدقاء : أحرص على ان تتقابل مع اصدقائك ولو مرة كل اسبوع ويكون هو اليوم الترفيهي لكما مثلا حتى تشعر بالألفة اكثر لانهم اصدقائك الذين اعتد عليهم وعلى صحبتهم وشاركهم في مشاكلهم واحزانهم وافراحهم وتذكر عيد ميلادهم فذلك مهم جدا في توثيق العلاقات ويشعرهم اكثر بأهتمامك بهم واحرص على ان تتصل بهم دائما لتطمئن عليهم وتتواصل معهم بشكل جيد فكل ذلك يخلق جانب اكثر من رائع من التواصل الفعال بينك وبين اصدقائك . و قد يتسائل البعض كيف اتواصل مع المجتمع وكيف أصبح فعال وإيجابي أكثر في المجتمع الذي اعيش فيه، فتستطيع ان تشارك المجتمع بكل ايجابية لو ذهبت اليوم واشتركت في جمعية خيرية فعالة ومثمرة وتقدم مساعدات بشكل فعال ومكثف وارشح لك جمعية رسالة الخيرية، او اي جمعية او مؤسسة خيرية تراها فعلا تنتج وتثمر في المجتمع وتعمل على مساعدة الناس بشكل فعال وهذه الطريقة ليست الوحيدة لكنها الاسهل والفعالة اكثر حيث ستجد من يساعدك ويعلمك كل قوانين العطاء فيصبح العطاء متعة بالنسبة اليك مما يزيد من طاقتك الإيجابية بشكل كبير كما لو اخلصت النية فسيكون لك اجر كبير عند الله في الدنيا والأخرة . وفي الختام تواصل مع اهلك واصدقائك وجيرانك ومجتمعك حتى تسعد بحياة اجتماعية مثمرة ، وتصبح اكثر ايجابية وتصل الى اعلى درجات الاتزان في الجانب الاجتماعي لحياتك نتيجة التواصل الاجتماعى الايجابى . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|