#1
|
|||||||
|
|||||||
في غفوة الصمت
في غفوَةِ الصّمتِ في غَفْوَةِ الصّمتِ بَعيدانِ نَحنُ في مُعجمِ المَكانْ و في رَعْشَةِ الأهْدابِ قَريبانِ نحنُ في دوحِ الزّمانْ نُحاوِلُ سَبْرَ دِفءٍ في القُلوبِ يأبى الرَّحيلَ و طي لَفائِفِ النِّسيانْ أسْتَشْعِرُ روحَكِ تُحلِّقُ في فضاءِ لحْني تُجرّدُني مِنَ القَلَقِ و تَصْبِغُ طُهْرَكِ المُتَرامي في سَلامٍ و أمانْ مع شُروقِ شَمْسِكِ على حالكاتٍ عادياتٍ سَينْمو حبُّكِ بِطَفْحِ البَراءَةِ الزّاهيَةِ بشتّى الألوانْ سَتَتَطايَرُ شَذَراتُ الحنينِ مع هُبوبِ نَسائِمِ آذارْ تَخِطُ على قَلْبِكِ أعذَبَ الألحانْ سَتَتَهاوى آلامُ الرّوحِ مَعَ جدائِلِ ضَوءِ القَمَرِ لِتَهْزِمَ الصّمتَ المُطْبِقَ لِتُطْلِقَ لِشِعْرِيَّ فيكِ العَنانْ فَيَسْتفيقُ الوجودُ من جَديدٍ في تَلافيفِ فَرَحٍ تَطْوي أوراقاً مُبَعْثَرَةً في ساحَةِ الأحْزانْ 5/3/2011 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ
آخر تعديل ايمااان حمد يوم
03-17-2014 في 08:35 PM.
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|