|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
اتَّقُوا فِراسَةَ المؤمن
عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: ''اتَّقُوا فِراسَةَ المؤمن فإِنه يَنظُرُ بنورِ اللّه'' رواه الترمذي.
الفِرَاسة نورٌ يقذفه الله في قلب عبده. يفرِّق به بين الحق والباطل، والحالي والعاطل، والصادق والكاذب. وحقيقتها أنّها خاطر يهجم على القلب، ينفي ما يضاده. وهذه الفراسة على حسب قوّة الإيمان، فمَن كان أقوى إيماناً، فهو أحسن فراسة. قال أبو سعيد الخراز: مَن نَظَر بنُور الفِراسة، نَظَر بنور الحقّ، وتكون مواد علمه مع الحق بلا سهو ولا غفلة، بل حكم حق جرى على لسان عبده. وكان الجُنَيْد، عليه رحمة الله، يوماً يتكلَّم على النّاس، فوقف عليه شاب نصراني متنكّراً، فقال: أيُّها الشيخ، ما معنى قول النّبيّ صلّ الله عليه وسلّم: ''اتّقوا فِرَاسَة المؤمن فإنّه ينْظُر بنور الله''؟ فأطرق الجنيد، ثمّ رفع رأسه إليه وقال: أسْلِمْ، فقد حان وَقْتُ إسْلاَمك.. فَأَسْلَمَ الغُلام. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|