#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوتي في رمضان!
دعوتي في رمضان!
لتكن دعوتنا في رمضان: أن اقرأوا القرآن! كثير من الناس يشجع المنافسة بين الأبناء في القراءة وكثير من المعلمين يشجع المنافسة بين الطلاب فأين نحن من هؤلاء؟ إن كانت الخلطة لابد منها من رمضان فلنقلل منها بجعلها صحبة خير، بجعل من يجتمع معنا يعيش هذه الخلوة المباركة مع القرآن، فيتاح لنا الوقت للقراءة فما المانع أن نرحب بالضيوف ثم نتنافس في القراءة؟؟ وما المانع أن يأخذ الإخوة ضيوفهم إلى المسجد للصلاة، وتؤم المرأة ضيفاتها في القيام؟ ما المانع أن نتحدث في دقائق يسيرة عن رمضان وما في وقته من الخير والبركة نحث الناس على اغتنام الخيرات؟ فإن تعذر ذلك، فإن نية المرء قد تكون أبلغ من عمله، والرفق الرفق فإنه ما كان في شيء إلا زانه. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
اللهم بلغنا رمضان
|
06-06-2014, 02:40 PM | #2 |
كاتبة
|
تجربة غير مسبوقة!
هل جربت الزهد قليلا؟؟ إنها تجربة قد تكون معروفة للبعض وقد تكون غير مسبوقة التجربة للبعض الآخر.. كلامنا ليس عن الزهد البدعي ولكن عن الزهد السني وكما قال ابن القيم: الجنة ترضى منك بأداء الفرائض والنار ترضى منك بترك المعاصي ...أما المحبة فلا ترضى منك إلا ببذل الروح!" اهـ بتصرف من كتابه الثمين : الفوائد إن المحبة كما قسمها ابن القيم في كتاب الروح، تنقسم إلى ثلاثة أقسام 1- محبة لله ومحبة ما يحب الله ومحبة في الله وله وبه عز وجل 2- محبة طبعية 3- محبة شركية (اتخاذ الأنداد في العبادة التي هي غاية الذل مع غاية المحبة) والمحبة الطبعية هي ما جبلت عليه النفوس من ميل طبيعي للأشياء وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- محبة يجتهد في تحصيلها السابقون 2- محبة يمارسها المقتصدون 3 - محبة يمارسها الظالمون فمحبة السابقين هي أن يستغل ما جبل على محبته طبعا فيما يرضي الله تعالى فتلتحق بمحبة الله ومحبة ما يحب الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"حببإليمن دنياكم : النساء و الطيب ، و جعلت قرة عيني في الصلاة" صحيح الجامع فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يحب الشيء مثلما يحبه البشر فاستخدمه في طاعة الله واستعان به على طاعة الله فكانت محابه له كمال وزيادة ورفعة. ومحبة المقتصدين هي أن يحب الشيء فلا يستعين به على طاعة الله، ولا يحتسب الأجر في استعماله، فهو مقتصد لا له ولا عليه وعامتنا - إلا من رحم الله - واقع في هذا الباب يأخذ من الدنيا ما يحب لإشباع رغباته غافلا عن احتسابه غير متاجر به ليشتري نفسه فيعتقها من النار، ويشتري الجنة من سيده ومولاه.. لكن كلما ازداد تعلقه بالشيء كلما نقص إيمانه على قدر هذا التعلق، فهو منغمس في قضاء وطره لاهيا عن آخرته ظانا أنه طالما لا يعصي الله فله أن ينغمس في الدنيا كما شاء ويتوسع فيها كيف شاء وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"فوالله لا الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا ، كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم " متفق عليه وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة" متفق عليه وأما محبة الظالمين فهو أن يستغل هذه المحاب في معصية الله تعالى، كمن أحب النساء فزنى ومن أحب المال فسرق، ومن أحب أولاده فكانوا فتنة له فنحن نريد أن نزهد في فضول المباحات ونستغل ما نحب طبعا وجبلة محتسبين ذلك في طاعة الله إذن التجربة هي : كل مباح محبوب لنا ليس لنا فيه نية صالحة نحتسبها لله تعالى فهي فضول لابد أن نجتهد في الزهد فيه في رمضان رافعين راية: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فإن رمضان أولى الشهور بمثل هذا العمل فهل من مشمر يفطم نفسه من ثدي الدنيا فإن أول طعامه حلو وآخره مر حتى إذا أتى الآخرة تذكر ونظر إلى عمله فتحسر اللهم أعنا على ما تحب وترضى |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
06-07-2014, 11:00 AM | #3 |
الهامسه
|
الله المستعان
جزاك الله خيرا ياغالية طرح رائع ومفيد وجميل سلمت يمينك |
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ .. عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَة عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِه { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} لست من تأسر الحلي صباها***** فكنوزي قلائد القرآن وحجاب الإسلام فوق جبيني ***** هو عندي أبهى من التيجان
اقتباس |
06-08-2014, 04:35 AM | #4 |
عضو فخري
|
جزاك الله الفردوس الاعلى وجزاك الله كل خير
|
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|