من منا لم يعط وعدا أو يتلق وعدا في حياته


الأكيد سنقول وعدنا وتلقينا وعود

والأكيد أيضا أننا بعد الوعد ننتظر دائما الوفاء به، كما ينتظر غيرنا منا ذلك

للأسف صفة الوفاء بالوعد تندر في مجتمعاتنا، وتجد الحديث عنها فقط أثناء مدح الناس لأنفسهم

لكن عمليا نسبة الوعود المخلوفة لها الحظ الأوفر

فما أسهل أن أعط وعودا؛ إما للتودد أو للتخلص من موقف محرج، أو حتى للمكر والمراوغة

أسباب ودوافع إعطاء الوعود لا حصر لها لأن طبيعة التواصل بين بني البشر تحتم ذلك

المؤلم أن خلف الوعد مهما كان هذا الوعد بسيطا

يقتل داخل الموعود أشياء كثيرة، أولها الثقة بالناس والإحساس بالأمان

قف مع نفسك وقفة صدق ودع عنك تزيين الأعذار لنفسك بكثرة الانشغالات، وصعوبة الظروف المحيطة

واسألها لماذا نخلف وعودنا

ولماذا نعط وعودا نعرف مسبقا عَجزَنا عن الوفاء بها

لماذا نعجب بوفاء الفرد الغربي ونجعله مثالا

وديننا يوجب الوفاء بالوعد

فوعد الحر دين عليه ونحن أحرار

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

احسنت
طرح جميل جدا
كوني بخير

العنود
نورتي متصفحي

شكرا لمروركم
سلمتم

سلمت يدآك..على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه..بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير...
..}~ مودتي