اخر الاخبار هنا اخر الاخبار هنا اخر ااالاخبار هنا

عدد الضغطات : 5,301
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
قريبا
بقلم :
قريبا

العودة   منتديات مشاعرهم الادبية > ۩۞۩الاقســـام الـــعامـــة ۩۞ > المنتدى الاسلامي الشامل
تحديث الصفحة ][الحب الصـــادق... السديـس][

رد علي الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-20-2014, 03:38 AM
رقة احساس غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2820
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3836 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2014 (08:08 AM)
 المشاركات : 2,438 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : رقة احساس is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ][الحب الصـــادق... السديـس][



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




][الحب الصـــادق... السديـس][








ملخص الخطبة
1- غريزة الحب في النفس البشرية. 2- منزلة الحب. 3- حب الله تعالى وحب رسوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة. 4- حب الخير وأهله. 5- حب الصحابة للنبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة. 6- التحذير من الحب الكاذب. 7- حب الأوطان.

الخطبة الأولى
أمّا بعدُ: فيا عبادَ الله، اتَّقوا الله حقَّ تقاتِه، واعلَموا أنَّ تقواه أعظم مِصداق وأقوَى ميثاق، من استعصَم بها فاز وفاقَ، وحاز منَ البرِّ والخيرات أنفسَ الأطواق، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [البقرة: 197].
وأكثِر من التقوَى لتحمَدَ غِبَّها بِدارِ الجَزَا دارٌ بها سَــــــــــــوف تنزِلُ
وسارِع إلى الخيراتِ لا تُهمِلَنَّهــــا فإنَّك إن أهملتَ ما أنتَ مُهمَلُ
أيُّها المسلمون، في عالمٍ يموجُ بالفِتَن والأزمات، ويصطَخِبُ بالمِحَن والمُتغيِّرات، وتَبَصُّرًا في خَلَجات النفس الإنسانيَّة ومساتِرها السنيَّة تتبدَّى في إشراقٍ وبهاءٍ ونَضارةٍ وصَفاءٍ صفةٌ أخَّاذةٌ بديعة وقيمةٌ لشَدَّ ما هيَ خلاَّقةٌ رفيعة، جُبِلَ عليها الإنسانُ، واستقرَّت منه في مُغرَورقِ الجَنان، في وارِفِ أفيَائها أناخَت النفوسُ ركائبها، فحَازَت شريفَ مآرِبها، ونَجَت مِن نزَوَاتها ومَعاطبِها، انطوَى عليها العُبَّاد والنُّبَلاء، والزُّهَّادُ والأصفياء، والخاصَّةُ والدهماء.
وصفوةُ القول: إنها لم تُغادِر قلبًا إلا تصبَّتْه، ولا وِجدانًا إلا سبَتْه؛ بل اتَّصَف بها البارِي جلَّ في علاه ، وكذا حبيبُه ومُصطفاه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، تِلكم -يا رعاكم الله- هي صفة الحُبِّ والمحبَّة.
يقول سبحانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [المائدة: 42]، ويقول عزَّ اسمه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [طه: 39]، ويقول تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [مريم: 96]، والوُدُّ: هو خالصُ الحبِّ.
وفي منزلةِ الحبِّ الأثِيلة يقول العلَّامة ابن القيِّم رحمه الله: "هي المنزلة التي إلى عَلَمِها شمَّر السابقون، وعليها تفانَى المُحبُّون، وهي الحياةُ التي من حُرِمَها فهو مِن جملة الأمواتِ، والنورُ الذي من فقَدَه فهو في بحارِ الظلمات".

الحـــبُّ كــم لبَّى له النُّبلاءُ فتمايَلَت حاءٌ هناك وباءُ
أرَجٌ وِدادٌ ولهفةُ ذِي ضَنَى وتصبُّرٌ وتجمُّـــــلٌ وصَفــــاءُ
أيّها المؤمنون، أودعَ الباري تعالى في العقولِ معَاقدَ الفَهم والإدراك، وعضَّدَها بنصوصِ المنقولِ الدِّرَاك، ووشَّى الأفئدةَ بلواعِجِ العَواطِف والأشواق اللّواطِف، فانتَشَى الإنسانُ بحبُّ ما فُطِر عَلَيه؛ لذلك كانت أشرفُ الأرواح وأصفاها أسناها محبوبًا وأسماهَا؛ كحبِّ الرحمن الواحِد الديَّان، وحبِّ القرآن، وحبِّ سيِّد ولد عدنان عليه الصلاة والسّلام، وحبِّ أوصاف الجمال والكمالِ ومكارم الخِلال ومحاسن الجَلال مما لا يُناسبُ إلا جواهرَ النفوسِ الزكيَّة، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [البقرة: 165].
فالمراضي المرغوبةُ والمحابُّ المطلوبة والنوازِعُ المشبوبة لا تتفتَّقُ أزهارُها إلا بأريجِ الحبِّ وبليلِ نسائمِه، فللَّه ما خالطَ هذا الخفَقُ السنِيُّ النفوسَ إلا كسَاها مِنَ الغِبطة والنَّدَى أنضَر لَبُوس وأَلَقًا في الجوارح وسعادةً في الروح وبهجةً تغدو في الحنايا ولا تروح، كيف وقد عُلِّق عليه الإيمان؟! يقول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((ولا تؤمِنوا حتى تحابُّوا)) أخرجه البيهقيّ وغيره.
فهذا الحبُّ المُجتمعيُّ المُتقارِب الذي حثَّ عليه المصطفى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هو مِن تآصُرِ الأمَم غرائِسَها، ومِن نهضَتِها مقادِسها، وما فرَّطَت فيه المجتمعاتُ إلا بهَظَتْها المِحن وضرَّسَتها الإِحَن.

فلا والحق لولا الحبُّ صارَت قلوبُ النّــــاسِ خــــاليةً يَبابًــــــــا
بـــه ذُبْنــــا كأنســـــــــــامٍ وذابَــــــــت مواجِدُنا وقد كانت صِعابًا
إنّه الحبُّ الطهور المُطرَّز بالرِّقَّة العاطِرة والمشاعر المشبوبَة الماطِرة، في حنانٍ مُنساب وإباءٍ غلاَّب وتقارضٍ للوُدِّ سكَّاب؛ حيث ينطلِق بين العالَمين أشعةً للحقِّ والهدى هادية، وسعادةً مُرتَسِمةً في المباسِم بادِيَة، ومسرَّةً في السُّوَيْداء شادِيَة، وذاك ترجمانُ قولِه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهنَّ حلاوةَ الإيمان: أن يكون الله ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يُحبُّه إلا لله، وأن يكرَهَ أن يعودَ في الكفرِ بعدَ أن أنقذه الله منه كَما يكرَه أن يُقذَفَ في النار)) متفق عليه.
أيُّها الأحبَّة الأوِدَّاء، حيَّهلًا إلى مناجاةٍ للحبيبِ صلوات الله وسلامُه عليه مشرِقَة بالضّراعة والطمأنينة لاستدرارِ جيَّاش الحبِّ والسكينة. ولكن أيَا قلوبَ المُحبِّين، لُطفًا أنصِتِي وعِي، ويا مشاعر تسمَّعي تسمَّعي: دعا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ربَّه قائلًا: ((اللّهمَّ إني أسألك حبَّك وحُبَّ من يُحبُّك وحُبَّ العمَل الذي يُقرِّبُني إلى حبِّك)) أخرجه الترمذي.
الله أكبر! أيُّ حبٍّ عَظيمٍ هامِر زكيٍّ غامِر أرشَفَنا إيَّاه المُجتَبى بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام القائل: ((المرءُ مَعَ مَن أحبَّ)) أخرجه مسلم في صحيحه. ونُشهِدُ الله أننا نُحبُّه ونحبُّ رسولَه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة حبًّا يَفوقُ حبَّ النَّفس والولدِ والوالد والناس أجمعين.

نبيَّ الهدَى والعــدلِ والحــبِّ والنَّدَى طوَى ذِكرُك الآفاقَ والأنجُمَ الزُّهْرا
نحبُّـــــــكَ حبًّـــــــــــــــا لا سبيـــــــلَ لوَصـــفِـــــه تَغلغَلَ في أرواحِنا طاهِرَ المَسْـــــرَى
إخوةَ الإيمان، وبعد أن تأصَّل مَن تجبُ له محبَّةُ الجَنان وتمثُّلُها بالأركان، إنّه مَن سبَى اللُّبَّ، وتسابَقَت لطاعته كتائبُ الحبّ: حبيبُنا محمَّد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فإنَّ آيةَ ذلك خُبْرًا وخَبَرًا اتِّباعُ سنَّتِه واقتِفاءُ سيرَتِه في كلِّ الأحوال؛ كي ننعَم بحب الكبير المُتعال.
فيا أيّها المُحبُّون، أنَّى وعلامَ وكيف وحتَّامَ يكونُ الحبّ المُؤصَّلُ الرَّصين والمنهجُ النبويّ المكينُ مدَى الأعمار والسنين قَصرًا على مُحدَثاتٍ ومخالَفات وانبِتاتٍ عن معين السنّة البَلْجاء أيّ انبِتات؟! ليت شِعري! إنّه الحبُّ الهَباء الأخفّ، وفي الموازين هو الأطَفُّ.

سَلْهــم عن الحبِّ الصحيحِ ووصفِه فَلَسَوف تسمـــــعُ صــــادقَ الأخبــار
إحــــــيــــاءُ سنَّـــــــتِــــــه حقيــــــقـــــــةُ حـــــــبِّـــــــــــه في القلب في الكلِمات في الأفكار
أمّا البَوحُ الذي ترجَمَ نوابِض الإحساس، وجلَّى في خفَرٍ مقاصِد الأنفاس، فكان أشذَى من الآس: بَوحُ حبِّ صحابة الحبيب رضي الله عنهم أجمعين وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين لحبيبهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
وتلك معانٍ لا يعِيها إلا صِحاحُ الوجدان، ولا يُفسِّرُها إلا قاموسُ القلوب التّرجمان، فالحبُّ الزاخِر بأزكَى العواطِف وأنبَلِ المشاعر خيرُ مِهادٍ للتراحُمِ بين الآباء والأبناء والزوجين الكريمين، وسعادةِ الأسرةِ دون مَيْن، ومشاعِر الرِّضَا والوِدادِ لا تنمُو إلا في رياضِ الحبِّ ورُباه، ينأَى بها عن الإجدابِ العاطفيّ الذي تسعَّرَت به كثيرٌ من البيوتاتِ جرَّاءَ ويلاتِ الفضائياتِ ووسائلِ الاتصالاتِ التي بثَّت كثيرًا من الزَّعازِع والفتن والتحدِّيات.

الحبُّ وريٌ في القُلوب مُؤرَّجٌ فسَعادةٌ وتواصُلٌ وهناءُ
جمع الخِصالَ كريمَها وعَزيزَها وتتوَّجَت بأريجِه الكرماءُ
فيا حملةَ الأقلام ورادَةَ اللِّثام ورجالَ الفكر والإعلام، لا بُدَّ من تأصيلِ ثقافةِ الحبِّ والتَّحنان، روحًا ووجدانًا، وتعامُلًا وتخاطُبًا وتبيانًا. أمّا السَّماسِرة الإمَّعات فهم الذين يُفسِدون الأفئدةَ والأذواق، ويُلوِّثون رَقراقَ الأشواق من شباب الأمة وفتياتها بجراثيمِ الغرائزِ والفُجور، وقصَصِ الإسفاف والتزييفِ والزُّور، المطوِّحة في الأوحال والشرور، وقد تجسَّرت خائنةُ الأعينِ وما تُخفِي الصدور من الكَيدِ والبُهتان وسلب الحياء والامتهان، ويخدعون الأغرارَ مُختلسِين منهم نفيسَ الأوقات والأعمار، بوَجْدٍ مُحرَّمٍ صَفيق خَدَّاعِ البريق، لا بهاءَ له ولا رَحيق، بل مآلُه الويلُ والحريق. إنَّ هؤلاء -وايمُ الحقّ- لدمارُ الجيلِ وداؤه، وشِقوتُه وبلاؤه، ولكن ها هو الجيلُ الواعِدُ بحَمد الله شبَّ عن الأطواق، ولاحَت مخايِلُ يَنْعِه وشموخه في الآفاق.
ألا فاتَّقوا الله أيّها المؤمنون، وأفعِموا قلوبَكم بحبِّ الله ورسولِه واعمُروها، وزَكُّوها بالطاعاتِ واغمُروها؛ تسعَدوا تفوزوا، وللهُدى تحُوزوا.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [آل عمران: 31].
اللَّهمَّ إنَّا نسألُك حبَّك وحُبَّ رسولِك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، اللَّهمَّ اجعَل حبَّك وحُبَّ رسولِك عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام أحبَّ إلينا من أنفسنا وأهلينا وأموالنا، ومِن الماء الباردِ على الظَّمَأ، إنّك خيرُ مسؤولٍ وأكرمُ مأمول.
أقول قولي هذا، وأستغفِر الله العظيمَ الجليل لي ولكم ولكافّة المسلمين والمسلِمات من جميع الذنوب والخطيئات، فاستغفروه وتوبُوا إليه، إنّ ربي لغفورٌ رحيم


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





قديم 07-20-2014, 03:38 AM   #2


الصورة الرمزية رقة احساس
رقة احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2820
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 12-10-2014 (08:08 AM)
 المشاركات : 2,438 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي





الخطبة الثانية



الحمدُ لله، جَعَل محابَّه إلى الجِنانِ سبيلًا، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ لَه، وأشهد أنَّ نبيَّنا محمَّدًا عبد الله ورسوله اتَّخَذَه المولى صفيًّا خليلًا، من امتثَلَ حبَّه فيا بُشراه نَهَلَ من السعادةِ سلسَبيلًا، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه وعلى آله الأطهار وصحابَتِه الأبرار المُفضَّلين تفضيلًا، والتابعين ومن تبِعهم بإحسانٍ صلاةً وسلامًا يتعاقبان بكرةً وأصيلًا.
أمّا بعد: فيا إخوةَ الإسلام، ومِن المحابِّ التي انعطَفَ إليها جَنانُ الإنسانِ فجَرَت في حناياه بأصدَقِ الشعور وأهمَى الوِجدان حبُّ البلادِ والأوطان التي لا تُعمَر إلا في ظلالِ الكرامَةِ والأمن والأمان، والعدلِ والنِّظام والاطمئنان، ولن يُوَطَّد ذلكَ راسِخَ الأركانِ إلا بالاعتِصام بشِرْعةِ الديَّان، واجتنابِ الفُرْقةِ والنِّزاعِ والانقسامِ والعُدوان.
ألا فليَكُن منكم بحُسبان أنَّ المواطَنةَ الصالحةَ ليست هُتافاتٍ تُردَّد ولا شِعاراتٍ تُعدَّد، بل هي إخلاصٌ وإيجابيات وشفافيّةٌ ومِصداقيَّات، وقِيمٌ ومبادئُ عصيَّةٌ عن المُساوَمات، أبِيَّةٌ عن الإملاءات والتدخُّلات، معَ الوعيِ بعواقب الأمور واعتبار والمآلات، وأن لاَّ يُعرَّضَ الأمنُ والاستقرار والمصالحُ العُليا في الأوطانِ للفوضَى والفسادِ والاضطرابِ، ولا المُقدَّراتُ والمُكتسباتُ للنَّهْب والسَّلْبِ والاحتراب، وأن تتَضافَر الجهودُ وتتَّحِد المواقفُ على حمايةِ الأوطانِ ومُعالجة قضاياها بكلِّ تعقُّلٍ وحِكمة وتفطُّنٍ ويقظةٍ لمكائدِ الأعداء ومطامِع الألِدَّاء، ولله درُّ القائل:
بلادي هَواهـــا في لســــاني وفي دمِـي يُردِّدها قلبي ويدعـــو لهـــــا فَمي

ولا خيــــرَ فيـــــمَـــن لا يُحـــــبُّ بـــــلادَه ولا في حليفِ الحبِّ إن لم يُتيَّم
فيا أحبَّتنا الأكارِم، كونوا في تحقيقِ مصالحِ أوطانِكم سُعاةً، ولوَحدة أطيافها رُعاةً، ولدَرء المفاسِد عنها دُعاة، ولرَخائها واستقرارها حُماة؛ تبلُغوا المجدَ وتغنَموا، وتُحقِّقوا السُّؤدَدَ وتنعَموا.
حفِظَ الله بلادَنا بلادَ الحرَمين الشريفَين وسائرَ بلاد المسلِمين من مُضِلاَّت الفتن، ما ظهر منها وما بَطَن، إنه قريبٌ مُجيب.
ألا وصلُّوا وسلِّموا -رحمكم الله- على النبيّ المُختار الأمين قدوةِ المُحبِّين صلاةً وسلامًا أزكَى من الرَّوح والرّياحين، كما أمركم بذلك ربُّكم ربُّ العالمين، فقال تعالى قولًا كريمًا في الكتاب المبين: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الأحزاب: 56].
فــصــــلِّ ربِّ وســــــــلِّـــــم كــــــلَّ آونــــــــــــــةٍ على المُشفَّع وانشُر هديَه فينـــــــــــا

وآلــهِ الغُرِّ والأصحــابِ من حفِظـوا عهـــــــدَ النبـــــــــــي وبَــــــرُّوه مُــــــــــــــوفِّيــــنــــا
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم على الحبيب المُجتبَى والرسول المصطفى.


 

اقتباس
قديم 07-21-2014, 04:18 AM   #3
(شاعـــرة)


الصورة الرمزية العنودالشمريه
العنودالشمريه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 704
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 04-18-2023 (05:59 PM)
 المشاركات : 30,193 [ + ]
 التقييم :  412
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : العنودالشمريه

وش لي بقرب ٍ مايدفي عظـامي
!
!
وش لي بقلب ٍ ناقصات ٍأمانيه
!
!


اقتباس
قديم 07-21-2014, 11:48 PM   #4
عضو فخري


الصورة الرمزية عاشقة الفردوس
عاشقة الفردوس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2063
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 12-14-2019 (08:35 AM)
 المشاركات : 7,649 [ + ]
 التقييم :  307
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Brown
افتراضي



جزاك الله كل خير


 
 توقيع : عاشقة الفردوس

( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس
وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح
والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون


اقتباس
قديم 07-22-2014, 01:28 AM   #5


الصورة الرمزية رقة احساس
رقة احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2820
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 12-10-2014 (08:08 AM)
 المشاركات : 2,438 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي



العنود
الف شكر لك مرورك الغالي والعطر


 

اقتباس
قديم 07-22-2014, 01:45 AM   #6


الصورة الرمزية رقة احساس
رقة احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2820
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 12-10-2014 (08:08 AM)
 المشاركات : 2,438 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي



عاشقة
الف شكر لك مرورك الغالي والعطر


 

اقتباس
قديم 07-22-2014, 02:03 AM   #7


الصورة الرمزية سمو الاميرة
سمو الاميرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2838
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 03-30-2015 (07:49 PM)
 المشاركات : 400 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اثابك الله وجزاك الخير وحفظ الله الشيخ السديس واكثر من امثاله


 

اقتباس
رد علي الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by عــراق تــ34ــم
تنويه هام : الادارة ليست مسؤولة عن اي عملية تبادل دون علمها