|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
وفي كل شيء له آية….تدل على أنه واحد
وفي كل شيء له آية….تدل على أنه واحد
الغروب يعني الكثير فهو يعني انتهاء هذا اليوم من حياتك ورحيله… بكل ما فيه من اعمال طيبة …او غير ذلك .. ولكن سبحان الله بالرغم بان الرحيل مر… لكن يضل المنظر جميل بانعكاس اشعة الشمس الذهبية.. على مياه البحر ثم تتلاشى تلك الاضاءة شيئا فشيئا .. حتى يخيم الظلام ..وترى التداخل الخلاب… بين الليل والنهار والروعة في تعاقبهما… فلا تملك حينها إلا أن تقول سبحان الله الخلاق العظيم ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار… جعل لنا في كل ما حولنا آية تدل على عظيم خلقة …. تدلنا عليه وترشدنا إليه وتوقظنا من غفلتنا … فالحمد الله أن جعلنا ممن يتفكرون في هذه الايات … وممن يستفيدوا من هذه الحواس التي خلقها الله لنا … فكم من مبصر ولكنه لا يرى …وكم سامع ولكنه لا يعي وكم .. وكم ..!!وهم الذين يغفلون عن آيات الله في الكون والدالة على عظمته ودقيق صنعة …لذلك شبههم الله تعالى بالانعام بل اخبر بأنهم أضل منها … قال تعالى ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) فإياك أن تكون من الغافلين …وأكثر ذكر الله في كل وقت وحين وكن ممن قال الله عنهم ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) اللهم اجعلنا من أهل طاعتك وأهل ذكرك … وأعنا على دوام شكرك وذكرك وحسن عبادتك ….اللهم آمين ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|