|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
خلـــــــــــق الامــــــــــــــــانة
خلـــــــــــق الامــــــــــــــــانة
اي هاتين الحقيقتين هي الحقيقة ؟ هل ينبغي ان يكون المرء غنيا جدا لكي يسمح له بأن يكون شريفا ؟ ام ان يكون غنيا جدا لكي يسمح له بأن يفتقر الى الامانة يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم يمدح بها رسوله جبريل عليه السلام ويصفه بالكريم القوي الذي يطيع الله بكل ما امره به ويؤدي امانته على اكمل وجه انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين . مطاع ثم أمين) سورة التكوير ومن أهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يُؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يُؤده اليك إلا ما دمت عليه قائما سورة ال عمران قلا تزال أُمتي بخير ما اتخذوا الامانة مغنما والصدق مغرما هكذا اخبر الرسول صل الله عليه واله وسلم امته بأنهم اذا حافظوا على اماناتهم سوف يكون الخير فيهم الى يوم الدين الامانةقضاء الواجب لتؤدن الحقوق الى اهلها لا تخون فمن خان امن ائتمنه فقد هان عليه خيانة الاوطان وقد قيل المجالس بالامانة ومن اداء الامانة مفتاح الرزق وما حمل الانسان مثل امانة ارع الامانة والخيانة فاجتنب لأمانة لا يمكن أن تكون نسبية. أن تعيش في مجتمع فاسد لا يسمح لك بأن تقلل أمانتك بما يتناسب مع فساد المجتمع الذي تعيش فيه. لكن أن تكون أميناً دون أن تهتم بما تتركه أمانتك من انطباع لدى الآخرين هو كمن يعبر سكة القطار أثناء مروره مفترضاً أنه من واجب القطار أن يتوقف لكي لا يدهسه. الشخص الأمين الذي يعيش في مجتمع تعمه الأمانه تكون حياته سهلة. ليس بحاجة لأن يبرر أمانته لأنها طبيعية تنسجم مع محيطه. أما الشخص الأمين في مجتمع فاسد فلا يكفيه أن يتصرف بأمانة. يجب أن يتصرف بأمانة ويسعى في كل مرة لأن يبرز بشكل واضح لا يدعو للشك بأنه يدرك نتائج تصرفه وأن مايدفعه له هو الأمانة وليس الغباء. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|