#1
|
||||||||
|
||||||||
هذا جزاء الامانة
روي ابن عقيل عن نفسه فقال : حججت فـالتقطت عقد لؤلؤ في خيط احمر ، فإذا شيخ ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار . فرددته عليه ، فقال ؛ خذ الدنانير ، فـامتنعت ، وخرجت الى الشام ، وزرت بيت المقدس ، ثم قصدت بغداد ، فـاويت بحلب الى مسجد ، وانا بردان جائع ، فقدموني ، صليت بهم ، فأطعموني ، وكان اول رمضان ، فقالوا امامنا توفي ، فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ؛ فقالوا لامامنا بنت فزوجوني بها ، فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولدا بكرا ، فمرضت في نفاسها ، فتأملتها يوما فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الاحمر ، فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت وقالت انت والله ، لقد كان ابي يبكي ، ويقول : اللهم ارزق ابنتي مثل الذي رد العقد علي ، وقد استجاب الله منه ، ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث وعدت الى بغداد
قالوا ثلالثة لا تعرف الا في ثلاثة ذو البأس الشديد الا عند اللقاء وصاحب الامانة لا يعرف الا عند الاخذ والعطاء والاخوان لا يعرفون الا عند النوائب ، وما اقلهم في ايامانا هذه قال احد الحكماء سبعة لا ينبغي لصاحب لب ان يشاورهم : جاهل وعدو ومراء وجبان وبخيل وذو هوى . فإن الجاهل يضل والعدو يريد الهلاك ، والحسود يتمنى زوال النعمة والمرائي يهمه رضا الناس ، والجبان من رأيه الهرب ، والبخيل حريص على جمع المال فلا رأي له في غيره وذا الهوى اسير هواه فلا يقدر على مخالفته سبحان الله هذه قصة من القصص الكثيرة التي تثبت ان الاحسان لا بد ان يجازا بإحسان مثله وان الامانة حافظة لمن يحفظها ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
آخر تعديل عاشقة الفردوس يوم
04-16-2015 في 01:27 AM.
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|