الحياه كإختبار ( للعبد ) عن مدى إيمانه بما كتب له من الله جل علاه
لاينجح فيها إلا كل صبور مثابر مؤمن بإنه سيكون في الأخير نهاية لاختباره
إما ان ينجح في هذا الإختبار بقوة إيمانه وصبره وتقربه لربه ويجني ثمرتها !
وإما أن يكون ضعيف أمام تلك الظروف وينسحب من طلب رحمة ربه وفرجه !
الحزن مكتوب والفرح مكتوب بحياة كل إنسان
فهناك من فارق عزيز عليه وهناك من وقفت أمور الدنيا في وجهه
ليس عيب ان نحزن لتلك الأمور ... ولكن لابد أن تُقربنا أكثر لله
فقال تعالى بكتابه الكريم :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
فهذه الايه تعطينا دلاله على عظمة الله ورحمته وإستجابته لعبده
فهناك من أذنب ويأس من أمور الحياه وهناك من فارق وهناك من
وقفت أمور الدنيا بوجهه .. فعند طلب رحمة ربه سبحانه سيفرجها
هل من السهل أن تنسى يوما تحطمت فيه أحلامك؟
ليس من السهل ولكن عندما تكون هناك ثقه وتقرب لله
لن يخيب الظن فلا تيأس ولاتقل هي نهاية المطاف ...!!
هل تستطيع ان تنسى يوما فقدت فيه عزيز او حبيب؟
من الصعب أن ننسى أشخاص لهم الكثير في قلوبنا
ولكن هذا قدر مكتوب علينا جميعا ولابد أن نؤمن به
كلنا فانين ولايبقى إلا وجه الله سبحانه وجل علاه ..!!







ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

جزاك الله خيراً وباركك في جهودك

طرح راقي يستحق المشاهدة


يعطيك العافية