#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تجارة مع الله..
بادِر الى تجارة لن تبور ربما تأخذك أحداث الحياة بعيدا عن غايتك التي خلقت لها ، والحقُ هو ينبغي أن تكون سببا في التشبث بها فإنما هي أيام ، وتعلن الدنيا انقضاءها ، فيفرح كل تاجر بتجارته ، والقرآن خير تجارة ، لم يسجل لها القرآن غير الصفة التي يرجوها كل تاجر لتجارته : لن تبور! فأعجب مني ومن إخواني ومن حولي ، كيف تصرفهم حوادث الزمان وموجعاته عن طب القلب وعلاجه: كلام ربه الخالق المدبر الحكيم ؛ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟! ماذا عسانا أن نفعل الآن ؟ مصحف في كل مكان ؛ البيت (المطبخ ، المكتب ، بجوار الهاتف المنزلي ، في غرفة الطعام ناظرين إناه ، بجوار السرير ، ..... ) ، السيارة ، العمل ، في الحقيبة ، في الهاتف الجوال ، ... تقرأه في كل زمان (الصلوات الخمس ؛ قبلها وبعدها ، ما بين الأذان والإقامة ، في الصلوات غيبا ، والنافلة من المصحف متى لم تكن حافظا ، قبل النوم مباشرة ، في المواصلات ، في انتظار العيادات والطوابير الطويلة - في استهلالك المذاكرة ، العمل ، في انتظار الطعام ، ... وهنيئا للسادة الحفاظ ، أناجيلهم في صدورهم ! ولغير الحافظ : احفظ كل يوم ولو آية ، ستنفعك بإذن الله ! منذ خمس سنوات وأنت تقول : أريد أن أحفظ القرآن ، وما حفظتَ شيئا ؛استكثارا لصفحات مصحفك ! خمس سنوات × 12 شهرا × 30 يوما = 1800 آية (بحساب الآية الواحدة) يعني: سورة البقرة (286) وآل عمران (200) والنساء (176) والمائدة (120) والأنعام (165) والأعراف (206) والأنفال (75) والتوبه (129) ويونس (109) وهود (123) ويوسف (111) والرعد (43) وبعضا من الحجر (99) ... أرأيت ، كيف أسفر حفاظك على حفظ آية واحدة يوميا لمدة خمس سنوات عن الظفر بحفظ وإتقان 13 جزءًا وزيادة؟؟ وأعود وأقول : هذا باحتساب آية واحدة في اليوم ، فما بالك بأربع آيات يوميا (7200 آية ) غير أنه بلغنا أن عدد آيات القرآن دون ذلك (6236 آية بالعدِّ الكوفي) ،، لا أدري هل بقي علينا شيئ يمكننا قوله ليدفعك إلى أن تظفر بهذا الكنز العظيم ، تنعم بهذا المجد والنعيم ؟! وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى ، ورزقنا وإياكم حفظ كتابه خالصا لوجهه ، بإتقان عن ظهر قلب ، ويسر لنا ولكم العمل به ، وجعلنا من أهل القرآن ، أهل الله وخاصته ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|