|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
.ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه .ღ๑ஐ◦
.ღ๑ஐ◦ في رحاب آية متجدد يوميا.ღ๑ஐ◦ ..ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه .ღ๑ஐ◦ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} يرجع السياق هنا إلى ما تقدّم من لزوم الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقوله (كُنتُم) أيها المسلمون خير أمة ، و"كان" لمجرد الربط، لا بمعنى الماضي ، وإنما كان المسلمون خير أمة لخصال ثلاث بها تترقى الأمم الى الأوج هي : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن المجتمع إذا خلا عن هذين الواجبين أخذ يهوي نحو السفل لما جُبل عليه من الفساد والفوضى والشغب، فإذا تحلّى المجتمع بهذين الأمرين أخذ يتقدّم نحو مدارج الإنسانية والحضارة الحقيقية حتى يصل الى قمة البشرية . والأمر الثالث: الإيمان بالله إيماناً صحيحاً لا كإيمان أهل الكتاب والمشركين، والإيمان الصحيح بالله رأس الفضائل فإنه محفّز شديد نحو جميع أنواع الخير ومنفّر قوي عن جميع أصناف البشر. ولو آمن أهل الكتاب إيماناً صحيحاً لكان إيمانهم خيرا لهم في دينهم ودنياهم حتى تنظم على ضوء الإسلام فتخلو من الجهل والمرض والفقر والرذيلة ويكونون في الآخرة سعداء ينجون من عذاب الله، ثم بيّن سبحانه أن ليس كل الذين كانوا من أهل الكتاب بقوا على طريقتهم فإن منهم المؤمنون بالله وبالنبي وبما جاء به كالنجاشي وابن سلام وغيرهما وأكثرهم فاسقون خارجون عن طاعة الله باتباع أهوائهم المضلّة وطرائقهم الزائفة، فالخيرية إذن إنما لهذه الأمة دون غيرها من الأمم. __________________ بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي : ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )صدق الله العظيم (إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار. وإن قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد. وإن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار). ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|