|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الشاعر سالم سيارالناس فهموا علاجي خطأ .. وأعدموني في «المسجات»
بعد أن تحول إلى «مذيع سياسي» .. سالم سيار : الناس فهموا علاجي خطأ .. وأعدموني في «المسجات» لست شاعرا سياحيا لأشارك في«هلا فبراير» اليوم - الدمام الشاعر المعروف سالم سيار اسم معروف في ساحة الشعر الشعبي له جمهوره ومتابعوه ، شاعر مميز وجريء في طرحه ، فاجأ الجميع من خلال ظهوره كمقدم لاحد البرامج التي تعرضها قناة «كانت» تسمى «قناه شعرية» قبل أن تتحول إلى «سياسية» ، سيار حل ضيفاً علينا في هذا الحوار وتحدث بصراحته المعهودة.. فاجأت الجميع مؤخراً بتحولك إلى مقدم برنامج سياسي حدثنا عن هذه الخطوة ؟ - سياسي مؤقت بمعنى أني سوف أكون ديمقراطياً فقط أسبوعين ، لان البلاد تعيش هذا الوقت فترة انتخابات ومن بعدها سوف تشاهد ما سوف اطرحه بالأيام المقبلة من قضايا اسلامية وإنسانية وفكرية وشعرية إن شاء الله. طبعا أنت تقوم بالتقديم في قناة شعرية تحولت بقدرة قادر إلى قناة سياسية ؟ ما رأيك في هذا التحول ؟ - العمر مشوار وكل حصان يمر «أعسفه» واركبه والكاميرا حصان جامح وتم ترويضه ، ولا شك أن أكثر القنوات أدركت أن الشعر قد تم نحره في برامج المسابقات الشعرية وبعض القنوات للأسف تكرر المواد وتجد نفس المواد هي بقناة أخرى بمعنى لا يوجد ابتكار والسبب الرئيسي البحث عن المنفعة الخاصة من وراء الشعر والآن افتح قناة يصلك سيدي شعر ولا يوجد للأسف حفظ حقوق للشعراء ولا انسى أني قد قلت ان الشعر لا يسيس ولا يسوق. ألا تعتقد أن الفضائيات الشعرية فشلت ومن ضمنها هذه القناة وأن هذا هو السبب الرئيسي في ذلك التحول ؟ - بعض الفضائيات مازالت مستمرة وسوف نشاهد جميعا هل تستمر أم أنها ستلحق بالركب أو أي طرح آخر وتغيّر من مسارها واعتقد أن القناة التي اعمل بها أن لهم طرحا سوف يرى النور قريبا عن الشعر وأتمنى استمراريتها ننتظر ونحكم واعتقد أنها تحولت فقط في فترة الانتخابات اعتقد وان لم تتحول سجلها مع الربع. هل سيعود الشعر كما كان بالسابق ؟ - الشعر يموت الشعر يموت الشعر مات هذا الكائن الرائع الذي رتبنا وهذبنا بالداخل قتلته الأموال والتكنولوجيا وتكرار الطرح، ولو أتكلم عن نفسي لقلت يا أصحاب القنوات لا تفعلوا بشعري هكذا وكأنكم تقدمون وجبة «همبرغر»، أن يبعث المشاهد مسج وتصل القصيدة إليه طازجة ساخنة , اتقوا الله بأنفسكم هذه حقوق وانتم تعتدون على حقوقنا. وهل أنت حزين لأنهم يستغلون شعرك ؟ - يعلم الله عمري لم اطلب من خلف شعري المادة أو الجاه أو أي شيء ولكن هذا احساس وأصحاب القنوات لابد ان يكونوا هم منبع الثقة والأمانة للآخرين أما بالنسبة لشعري أنا محللهم ولكن هذا إعدام للفكر وللأحاسيس وللشعر وعدم احترام الآخرين. للشاعر رسالة يحملها .. ما رسالة سالم سيار التي يعتقد انه من الواجب عليه إيصالها ؟ - الدين أولا ومن ثم الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قلب مسلم هو معلق في نبض صوتي وان شاء الله سوف اجتهد حتى امسح العتمة عن المظلومين. أطلقت قبل فترة فكرة العلاج بالشعر الشعبي .. الآن وبعد مرور أشهر على إطلاقها هل ترى أنها نجحت وكيف تفاعل الناس معها؟ - لله الحمد نجحت وأحب أن أوضح الفكرة هي تعالج الطرح الشعري وان نلامس القضايا المهمة ونبتعد عن المبتذل من الطرح السيئ وقليل من جمهور الشعر يعتقدون أن فكرتي هي أن أضع يدي على رأس شخص من الجمهور وأقرأ عليه الشعر وأقول لهؤلاء : أنا أعالج الطرح ولا أعالج الناس فالناس لا يعالجهم إلا ذكر الله سبحانه وتعالى. لماذا انسحبت من أمسيات هلا فبراير؟ - أمسيات هلا فبراير أخذت منها هلا وتركت لهم فبراير. هل تم طرح اسمك قبل تشكيل الأمسيات؟ - وبكل حب نعم واشكرهم ولكن خلافي ليس مع «هلا فبراير» او «غلا شوال» أنا دائما أفكر أن أتواجد بمهرجان له رسالة هادفة ودائما ابتعد عن الأمسيات السياحية والصيفية والشتوية بمعنى إذا كان لديك فكرة هادفة بلغني وأنا سأحضر لننطلق جميعا من قول الله عز وجل ((وأما بنعمة ربك فحدث)). ألم تعد أمسيات «هلا فبراير» جاذبة للشعراء كما كانت سابقاً وأين الخلل بنظرك؟ - نعم للأسف هلا فبراير انتهى وأتمنى أن يتلاحقوا على يناير من اجل إبراز الشباب ولا أحب شاعرا شارك مرتين أو أكثر «خلاص» أعط الفرصة للشباب. ما رأيك بظاهرة صراخ الشعراء التي اجتاحت الأمسيات مؤخراً؟ وهل يتحمل الأمر كل هذا؟ - ألا تعلم يا عبد الله أني من مؤسسي الصراخ ، ولكن كنت اصرخ للوطن ، للأم ، للقدس ، على قدر الألم يأتي الصوت عاليا أما أن كنت اصرخ في قصيدة عاطفية اعتبرني «ما عندي سالفة» ، وثق تماما أنه أحيانا يوجد بالصمت صراخٌ اقوى من صراخ الصوت. ألم تفكر بالمشاركة في أحد برامج المسابقات الشعرية؟ - لا لأني سوف أخسر إخواني ومحبيني ومن ثم الشركات تقفل جوالاتهم وبالآخر من المستفيد ، أتعلم أن التصويتات على قدر المبلغ يأتي الفوز بمعنى منافسة «الشخصيات الكبيرة» كل شخص يختار شاعرا وينافس عليه بمعنى أن شاعرنا أحسن من شاعركم وهذا مجتمعنا للأسف يعيش هذه الحالة «بيتنا احلى من بيتكم وولدنا اقوى من ولدكم وعمارتنا أطول من عمارتكم». كلمة أخيرة ؟ - لقد قسوت على المسابقات وليدرك إخواني الشعراء أنني لا أعنيهم ولا شك أنهم أضافوا للمسابقات وانجحوا برامجهم وسوف تبقى أسماؤهم خالدة ولكن للأسف المسابقات لم تهتم بالشعر والشعراء الرائعين وإخواني الشعراء البعض منهم لم يدرك هذا الاستغلال ولم ينصفهم احد لإعطائهم حقوقهم من بعض المسابقات أو القنوات وفي ابوظبي دقوا آخر مسمار في تابوت الشعر. نقل عن جريده اليوم في وهجير ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
01-10-2010, 05:30 PM | #4 |
|
استاذنا محمد
اشكرك كل الشكر على الاستظافه والحوار لاعدمناك تقبل مروري وتحييييييياتي الحاره لك |
=================================
الـنـوايـا سـاريـه والـثـريـا مهـدفه =والمعاني غامضه في عـميـقات البحور والتغـيـر بـالـبـشـركـل قـلـبآوهدفه = والـزمن ثابت شـهـيـد الليالي والشهور والسرايا ماتجي بالمعارك صفصفه= ولايطـول النايـفـه غـيـررجالآ جـسور شعر- عيسى محمد اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
«المسجات», وأعدموني, الشاعر, خطأ, سالم, سيارالناس, علاجي, فهموا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|