|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الشاعر يزيد بن معاوية
يزيد بن معاوية ( 25 - 64 هـ الموافق 645 - 683 م )، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق. هو ابن الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، وفي الترتيب الزمني للخلافة يعتبر سادس خلفاء المسلمين وثاني خلفاء بني أمية، وقد حكم لمدة اربع سنوات كانت من أكثر الفترات تأثيراً في التاريخ الأسلامي. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ. توفي يزيد بن معاوية بسبب مرض الطاعون، و تخلى ابنه معاوية عن حقه في الحكم. وكان ولداه معاوية بن يزيد و خالد بن يزيد صالحين عالمين. توفي بجوارين من أرض حمص. يُنسب له شعر رقيق. وإليه ينسب نهر يزيد في دمشق. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
05-14-2010, 06:20 PM | #2 |
|
ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْـرٍ وَغَنِّنِـي =بِذِكْرِ سُلَيْمَـى وَالرَّبَـابِ وَتَنَعُّـمِ وَإيَّـاكَ ذِكْـرَ العَـامِـرِيَّـةِ إِنَّنِـي =أَغَارُ عَلَيْـهَا مِـنْ فَـمِ المُتَكَلِّـمِ أَغَـارُ عَلَـى أَعْطَافِهَـا مِنْ ثِيَابِهَـا =ِذَا لَبَسَتْـهَا فَـوقَ جِسْـمٍ مَنَعَّـمِ وَأَحْسُـدُ كَاسَـاتٍ تُقَبِّـلُ ثَغْرَهَـا =إِذَا وَضَعَتْهَا مَوْضِعَ اللَّثْمِ فِي الفَـمِ |
|
05-14-2010, 06:22 PM | #3 |
|
إِذَا بَرَزَتْ لَيلَى مِنَ الخِدْرِ أَبْـرَزَتْ =لَنَا مَبْسَماً عَذْبـاً وَجِيـداً مُطَوَّقَـا كَـأَنَّ غُلامـاً كَاتِبـاً ذَا بَرَاعَـةٍ =تَعَمَّـدَ نُونَـي حَاجِبَيْـهَا فَعَرَّقَـا وَأَحقَافَ رَمْـلٍ جَاذَبَتْـهَا وَهَـزَّةً =عَرَتْهَا كَمَا هَزَّ الصَّبَا غُصْـن النَّقَـا أَتَتْ تَتَهَادَى كَالقَضِيـبِ فَقَبَّلَـتْ =يَدِي غَلَطاً مِنْـهَا فَقَبَّلْـتُ مَفْرقَـا وَبَاتَتْ يَدِي طَوقاً لَهَـا وابْتِسَامُهَـا =يُرينِي شعَاعاً آخِـرَ اللَّيـلِ مُشْرِقَـا فَلَمْ أَرَ بَدْراً طَالِعـاً قَبْـلَ وَجْهِهَـا =وَلاَ مَيِّتاً قَبْلِـي مِنَ البَيْـنِ أَشْفَقَـا |
|
05-14-2010, 06:25 PM | #4 |
|
جَاءَ البَرِيـدُ بِقرطـاسٍ يَخبُّ بِـهِ =فَأَوجسَ القَلبُ مِنْ قِرطَاسـهِ فَزعَـا قُلنَا: لَكَ الوَيلُ، مَاذَا فِي صَحِيفَتكُم ؟ =قَالُوا : الخَلِيفةُ أَمسَى مُثْبَتـاً وَجِعَـا مَادَتْ بِنَا الأَرض أَوْ كَادَتْ تَمِيدُ بِنَـا =كَأَنَّ مَا عَـزَّ مِنْ أَركَانِهَا انْقَلَعَـا ثُمَّ انْبَعَثنَـا إلـى خـوصٍ مُضَمَّـرَةٍ =نَرمِي الفِجَاجَ بِهَا مَا نَأتَلِي سرعَا فَمَـا نُبَـالِي إِذْ بَلَّغـنَ أَرجلنَـا =مَا مَاتَ مِنهـنَّ بالمَرمَـاتِ أَوْ طَلعَـا مَنْ لَمْ تَزلْ نَفسُه تُوفِي عَلَى شَـرفٍ =توشِكْ مَقَادِيرُ تِلكَ النَّفسِ أَنْ تَقَعَـا لَمَّا وَرَدْتُ وَبَاب القَصْـرِ مُنْطَبـقٌ =لِصَوْتِ رَمْلَةَ هُدَّ القَّلـبُ فَانصَدَعَا ثُمَّ ارْعَوى القَلبُ شَيْئاً بَعـدَ طِيرَتِهِ =والنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنْ قَـدْ أثْبَتَـتْ جَزَعَـا أَودَى ابنُ هِندٍ وَأَودَى المَجـدُ يَتبَعُـهُ =كَانَا جَمِيعاً خَلِيطاً سَالِميـنَ مَعـاً أَغَرُّ أَبلَـجُ يُستَسْقَى الغَمَـامُ بِـهِ =لَوْ قَارعَ النَّاسَ عَنْ أَحْلامهـمْ قَرَعَـا لاَ يَرقَعُ النَّاسُ مَا أَوهَى وإِنْ جَهَـدُوا =أَنْ يَرقعُـوه وَلاَ يوهونَ مَـا رَقَعَـا |
|
05-14-2010, 06:26 PM | #5 |
|
جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ بَرْقَعَـهُ =نُوراً عَلَى مَائِسٍ كالغُصْـنِ مُعْتـدِلِ إحْدى يَدَيْها تُعاطينِـي مْشَعْشَعـةً =كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ صبْغَـةُ الخَجَـلِ ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ وهْـيَ عالِمَـة =بِمَا تَقُولُ وشَمْـسُ الرَّاحِ لَمْ تَفِـلِ لاَ تَرْحَلَنَّ فَمَا أَبْقَيْـتَ مِنْ جَلَـدِي =مَا أَستَطِيـعُ بِـهِ تَودِيـعَ مُرْتَحِـلِ وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا أَلقَـى الخَيَـالَ بِـهِ =وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا أَبْكِـي عَلَى الطَّلَـلِ |
|
05-14-2010, 06:27 PM | #6 |
|
خُذوا بِدَمِي ذَات الوشَـاحِ ، فإنَّنِـي =رَأَيْتُ بِعيْنِـي فِـي أَنَامِلَـهَا دَمِـي وَلِي حُزْنُ يَعْقوبٍ وَوَحْشَـةُ يُونُـسٍ =وآلاَمِ أَيُّــوبٍ ، وحَـسْـرةُ آدَمِ وَعَيْشِكَ مَا هَـذَا خِضَابـاً عَرَفْتُـهُ =فَلا تَكُ بالبُهْـتانِ وَالـزُّورِ مُتْهِمِـي بَكَيْتُ دَماً يَـوْمَ النَّـوَى فَمَسَحْتُـهُ =بِكَفِّي ، وهَذَا الأَثْـرُ مِنْ ذَلكَ الـدَّمِ ولَوْ قَبْلَ مَبْكَاهَـا بَكَيـتُ صَبَابـةً =بِسُعْدى شَفَيْتُ النَّفْس قَبُـلَ التَّنَـدُّمِ ولَكنْ بَكَتْ قَبْلي ، فَهَيَّجَ لِي البُكَـا =بُكَاهَا ، فَكَـانَ الفَضْـلُ للمُتَقَـدِّمِ خَفاجِيَّةُ الأَلْحَاظِ مَهْضُومَـةُ الحَشَـا =هِـلالِيَّـةُ العَيْنَيـنِ طَائِيَّـة الفَـمِ مُنَعَّمَةُ الأَعطَافِ يَجـرِي وِشَاحُهَـا =عَلَى كَشْحِ مُرْتَجِّ الـرَّوَادفِ أَهْضَـمِ ومَمشُوطةٌ بِالمِسْكِ قَدْ فَـاحَ نَشْرُهَـا =بِثَغـرٍ ، كَأَنَّ الـدُرَّ فِيـهِ ، مُنَظَّـمِ |
|
05-14-2010, 06:29 PM | #7 |
|
طرقْتكَ زينَبُ والرِّكَـابُ مُناخَـةٌ =بِجنوبِ خَبٍت والنَّـدى يَتَصَبَّـبُ بثنيّـة العَلَمَيْـنِ وهْنـاً بَعـدَمـا =خَفَقَ السِّماكُ وجَاوزَتْـهُ العَقـرَبُ فَتَحيَّـةٌ وسَـلامَـةٌ لِخَـيـالِهَـا =ومَعَ التَّحِيَّـةِ والسَّلامـةِ مَرْحَـبُ أَنَّى اهتَدَيْتِ ، وَمَنْ هَـدَاكِ وَبَيْنَنـا =فَلْـجٌ فَقُلَّـةُ مَنْعِـجٍ فالـمَرْقَـبُ وزَعَمْتِ أَهلكِ يَمنَعُـونكِ رَغبَـةً =عَنِّي ، وأَهلِي بِي أَضَـنُّ وَأَرغَـبُ أَوَليـسَ لِي قُرَنَـاءُ إِنْ أَقْصَيْتنِـي =حَدِبُوا عَلَـيَّ وفِيهـمُ مُسْتَعْتِـبُ يَأبَـى وجَـدِّك أَنْ أَلِيـنَ لِلَوعَـةٍ =عَقلٌ أَعيـشُ بِـهِ وَقَلـبٌ قُلَّـبُ وأَنَا ابنُ زَمزَمَ والحَطِيـمِ ومَولِـدِي =بَطحَـاءُ مَكَّـةَ والمَحلَّـةُ يَثـرِبُ وإلى أَبِي سُفيَانَ يُعْـزَى مَولِـدِي =فَمَنِ المُشاكِـلُ لِي إِذَا مَا أُنْسَـبُ وَلَـوَ انَّ حيًّـا لارتفَـاعِ قَبِيلَـةٍ =ولجَ السَّمَاءَ ولَجْتُهَـا لاَ أُحْجَـبُ |
|
05-14-2010, 06:32 PM | #8 |
|
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي =نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَـدِي كَأنـهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِـهَا =أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْـبُ بالبَـرَدِ كأَنَّهَا خَشِيَـتْ مِنْ نَبْـلِ مُقْلَتِـهَا =فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعـاً مِـنَ الـزَّرَدِ مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّـهَا شَرَكـاً =تَصِيدُ قَلْبِي بِـهِ مِنْ دَاخِـلِ الجَسَـدِ وَقَوْسُ حَاجِبِـهَا مِنْ كُـلِّ نَاحِيَـةٍ =وَنَبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِـي عَلَى كَفَـلٍ =مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَـدِ أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ =مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا =مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَـاتَ جَـوًى =من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ =إِنَ المُحِـبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرِوَالجَلَـدِ قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا =مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه =تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِـي وَمَضَـى =بِاللهِ صِـفْـهُ وَلاَ تَنْقُـصْ وَلاَ تَـزِدِ فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَـاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ =وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَـرِدِ قالت: صدقت الوفى في الحب شيمته =يابرد ذاك الذي قالت على كبدي وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْـلَ لَهَـا =مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّـتْ يَـدّاً بِيَـدِ وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ =وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُـنَّابِ بِالبَـرَدِ وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً =مِنْ غَيْرِ كَـرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ وَاللّهِ مَا حَزِنَـتْ أُخْـتٌ لِفَقْـدِ أَخٍ =حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَـلٍ =فَعِنْدَ رُؤْيَتِـهَا لَمْ أَسْتَطِـعْ جَلَـدِي وَجَرَّعَتْنِـي بِرِيـقٍ مِـنْ مَرَاشِفِـهَا =فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِـي =حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـدِ |
|
05-14-2010, 06:35 PM | #9 |
|
وسيّارة ضلَّتْ عن القصْـدِ بعدمـا =ترادَفَهَمُ جُنْـحٌ من الليـل مُظْلِـمُ فأصغوا إلى صوتٍ ونَحن عصابـةٌ =وفينا فتًـى مـن سكـره يترنّـمُ أضاءتْ لَهم منّا على النأي قهْـوةٌ =كانَّ سناهـا ضـوء نـارٍ تضـرّمُ إذا ما حَسَوناها أضـاؤوا بظلمـةٍ =وإن قُرِعَتْ بالمزجِ ساروا وعُمِّمُـوا أقول لرَكبٍ ضمّت الكأسُ شَملهم =وداعي صبابـاتِ الـهوى يترنّـمُ خذوا بنصيـبٍ من نعيـمٍ ولـذّةٍ =فكُلٌّ وإن طـال الـمدى يتصـرَّمُ ولا تُرْجِ أيّام السـرور إلـى غـدٍ =فرُبَّ غدٍ يأتِـي بِمَا ليـس تعلَـمُ لقد كادت الدنيـا تقـول لإبنهـا =خـذوا لذّتِـي لـو أنّهـا تتكَلَّـمُ ألا إن أهنا العيش ما سَمحَـتْ بـهِ =صروفُ الليالِـي والحَـوادثُ نُـوَّمُ أناخوا قبيل الصبح عيسَهم وكانـوا =قبل ذلك - كذا - فرادى وتـوءَمُ |
|
05-14-2010, 06:37 PM | #10 |
|
وسِرْبٍ كَعَيْنِ الدِّيكِ مَيلٍ إلى الصّبـا =رواعف بالجـاديِّ سـودِ المَدَامـعِ سَمِعْنَ غنَاءً بَعْدمَـا نُمْـنَ نَومَـةً =مِنَ اللَّيلِ فاقْلَوْلَيـن فَوقَ المضَاجـعِ أَيَا دَهْرُ هَلْ شَرْخ الشَّبيبَـةِ رَاجـعٌ =مَعَ الخفراتِ البيض أَمْ غَير راجـعِ ؟ قَنعْتُ بـزورٍ مِـنْ خَيـالٍ بعثْنَـهُ =وكنْتُ بِوَصْلٍ مِنْهُـمُ غَيـر قانِـعِ إِذَا رُمْتُ مِنْ لَيلَى عَلَى البُعدِ نَظـرةً =تُطفِّي جَوىً بين الحَشَـا والأضالـعِ تَقُول نساء الحـيِّ : تَطمعُ أَنْ تَـرَى =مَحَاسِنَ لَيلَى ؟ مُتْ بِـداءِ المطَامـعِ وكَيفَ تَرَى لَيلَى بِعيـنٍ تَرَى بِهَـا =سِوَاهَـا ؟ وَمَا طَهَّرْتَهَـا بالمَدَامـعِ وتلتذُّ مِنهَا بالحَديثِ وَقَـدْ جَـرَى =حَديثُ سِوَاهَا فِي خروقِ المَسَامِـعِ أُجِلُّكِ يَا لَيلَـى عَنْ العَيـنِ ، إِنَّمَـا =أَرَاكِ بِقَلـبٍ خَاشِـعٍ لَكِ خَاضِـعِ وَمَا سِرُّ لَيلَى ، مَا حَيِيـتُ ، بِذَائِـعِ =وَمَا عَهْدُ لَيلَى إِنْ تَنَـاءَتْ بِضَائِـعِ |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاوية, حصيد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|