البراق متفاعلاً مع حديث الأمير خالد بن سعود الكبير :
قناعاتي تغنيني عن ملايين «نشوى»
نقلا عن جريده اليوم


في تعقيب حول ما تطرق له الشاعر الأمير خالد بن سعود الكبير في تعليقه الذي نشر الأسبوع الماضي حول ما جاء في حوار الشاعر خضير البراق الذي نشر قبل أسبوعين بصفحات "في وهجير" وشن من خلاله البراق هجوماً على الساحة الشعبية بشكل عام بما فيها من فضائيات ومجلات ومسابقات شعرية حيث أكد البراق أنه يخشى أن يفقد الشعر نشوته تحت إدارة السيدة "نشوى" في إشارة إلى برنامج شاعر المليون الذي تنتجه شركة براميديا وتشغل فيها نشوى الرويني منصب المدير التنفيذي للشركة.
حيث قال البراق في تعقيبه لـ "في وهجير" : الأمير خالد بن سعود الكبير شاعر معروف وصديق عزيز وأعرفه رجلاً فاضلاً ورزيناً وبخصوص تعليقه حول حديثي عن "السيدة نشوى" وعن الساحة بشكل عام في حواري الذي نشر قبل أسبوعين فقد كان حديثاً عابراً وتم إيراد "نشوى" كنموذج وليس كحالة فردية أو شخصية ، وأنا لم أذكر الساحة بأي سوء حتى أتراجع عما قلته بحقها إلا إذا كان يقصد الامير عبارتي التي قلت فيها "ان الساحة خذلتني لأنها لم تنهض بالشعر كما كنت أتمنى" فذلك واقع يلمسه كل متذوق للشعر الحقيقي أمثال أبي سعود ، وهذا هو رأيي الشخصي ومن حقي أن أعبر عنه.
وأضاف البراق : أما عن "اعتقاد" صديقي العزيز الأمير خالد بن سعود الكبير أنني سوف أوافق "فوراً" على العرض المفترض من السيدة نشوى فيما لو طلبت انضمامي إلى برنامجها الشهير مقابل "حفنة من الملايين"!! ، فسوف أتقبل هذه المداعبة "الخفيفة" من أبي سعود لمعرفتي بعفويته ونقاء سريرته وسلامة مقصده ، خصوصاً وأنه يعرفني على المستوى الشخصي ويدرك أنني أزهد الناس في مطاردة "الملايين" وأنني رفضت عروضاً متعددة من هذا النوع "البرامجي" الذي قد يدرّ الملايين لأنني أرفض أن يكون ذلك على حساب قناعاتي الأدبية والأخلاقية التي هي رأس مالي الوحيد مع أنه من المكابرة والحماقة وربما الغباء أن نرفض الملايين لمجرد أن مصدرها سيدة طموحة وجدت ضالتها في جيوب الخليجيين الكرماء وربما "البسطاء". ويواصل البراق حديثه : لكن الذي أعرفه ويعرفه الجميع أن "السيدة نشوى" ومثيلاتها من البرامج لا تمنح الملايين بل تستميت في البحث عن "الملاليم" قبل "الملايين" وتستحلبها من جيوب الفقراء قبل الأغنياء ، ولا احد يلومها في ذلك فهي تستثمر ذكاءها في اللعب على متناقضاتنا وأمراضنا الاجتماعية المتاحة لكل عابر سبيل ، لتظفر بثروة لا تحلم بها ربما كبرى الشركات!!.
واختتم البراق حديثه قائلاً : لك تقديري ومودتي يا سمو الأمير وأرجو أن تتقبل هذه المداخلة بصدرك الرحب ، مع اعتزازي بما سقته من إشادة بحق شخصي البسيط ولا يستغرب الطيب من معدنه ويبقى الود ما بقي العتاب.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اخي محمد ال مهيد
الف شكر على نقل الخبر مشكور
دمت بخير شكراً

الف شكر على نقل الخبر مشكور
دمت بخير شكراً

سلمت يداك
تقديري واحترامي
ذكرى الغالي