|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
^^ قارورة أندلقت من يدي قبل أن ينتهي الحديث ^^
ماذا لو لم أتحدث أنا وتتحدثين أنتِ!! ..
هل يا ترى ستتحدث اللغة بحناجر أخرى؟ .. لا تسأليني بأي لغة سأكتب وجعي \ اغتباطي \ صيرورة صيرتها أنتِ قبل أن يعبث بي زورق الحلم لأستخلص منك أنشودة \أو ملحمة \ أو إلياذة \ تحكي اضبارة حسك المملوء ارتجافا وكأنك تعبرين قارات الألم حاملة أشلاؤك في تابوت أنوثتكِ الممتلئة حياء وحيرة .\\ بأي قصاصة سأبدأ ولم يبقَ من مداد ذاكرتي سوى قطرة تكتبني بك قصة أخرى تؤمن بالمتناقضات وتؤمن بالوجودية . لازلت اذكر ما كنت ترددين ) والأرض تعبث بأصابعك. وجنيات البحر يشغلن أنفاسك شهيقا وزفيرا .: " كم أنثى غرقت في ذوبانها ثم طمروها في خدرها قبل أن تحتفل بربيعها العشرين." آآآهٍ حفروها على شفتيك فأورقت توتا. لا تسأليني .. كم من الوقت أحتاج حتى أضمد كل جرحٍ أبكى وردة نامت ببراءة طفل على كتابٍ قرأته يوما فكان وجهكِ لا تحدثيني عن قوافل الألم التي ساقتكِ إلى ذلك الوطن المنحوتِ في دفاتر رغباتكِ كنصبٍ تذكاري يحدث قولبة أخرى لقواعد التاريخ ويستنبط من ألم صبرك قصة أخرى تمجدها الجروح.. لن أملي عليكِ ماذا ستقولين ولكن دعينا نقول ما أطول أيامنا بين هجرة و شقاء .. وما أقصر أعمارنا يحاصرنا الأفول ونستنجدُ بالأمل . هكذا كنت ترددين ولدنا تعساء . .. كفى لا تتحدثين .. قبل أن يستيقظ الصبح .كنتِ تندسين بين هسيس دمي وبين بردٍ قارصٍ لا يحتفل بمواقد العشق ولا بأزارير الهيام . كيف سيبتسمُ الصبح أن لم تتساقطين على أوراقكِ كقطرات طهر تحدث دورة أخرى في الطبيعة الأنثوية .. لتكون اكتشافا يبرهن على حقيقة كل أنثى مغتربةً ( تتساقط قطرة\ قطرة فتكون وترا ثامنا يدندن على حياء ثم تغتسل بمروجها فتروي عمرا يرفضه الذبول . لماذا تنشغلين بغيرك .. أنني هنا على مقربة منك الآن ولن أتحدثُ بلغة أخرى تفصّلني كشظايا بين يديكِ لتعلمي كم عاما صنعتكِ وأنتِ لا زلتِ تنتهكين حرمات لغتي لتكوني أنتِ اللغة وأنت أنا . حينما كانت تريد ماجدلين من السياب حق التأليف كنت أقرأ في محياكِ شقاء أحمد مطر ..وأبجديات نزار ..ثم أمطرني بغزارة دندنتك التي تبعثر عناوين القصائد في داخلي وألملمها بكِ لتكوني أنت القصيدة ..وأنتِ أبجديتها . إن لم تتحدثين أنتِ وأتحدثُ أنا.. كيف ستعانق اللغة مفرداتها وكيف سيفصلُ الصفصافِ منكِ رداءً إلى ما بعد الآهِ واضطرابات الحنين. وكيف ستترجمُ الأشرعة لغة الموج للمسافرين نحوكِ؟! وتكون اليا مال ) ثيمة أخرى لقوافل الصمت المسكون بك حيرة . عذبة أنتِ حينما تتحدثين . تنساب موسيقاك نحوي فتعربش بهدوء في مكونات ذاتي فتتوالدين كالأسئلة وكـــ سيمفونيات .. اندلقت من حضن الطبيعة فملأت المكان رهبانية وسكونا لن أتركك أكثر تغيبين .. فكم بعدكِ ستنهار قارات شوقي وأنحدر من غياهب ضياعي إلى تيه ترفضه الصحراء أن أجدبت وتبخر تبر الأرض قبل أن تحدثي دويا يزلزل كيان احتياجي إليك .. ماذا لو لم تشرقين ولم تشرق ..سنين صبرك . هل سنكتب قصائدنا على وجوه الأطفال .. فتتوالد ألف قصيدة .. لا تأبه لثرثرة الريح . صهن .. لا تتحدثين .يكفي أنك أنا . عندما انتهيت حيث بدأت ..2010 ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
06-28-2010, 10:01 AM | #2 |
|
الاخ الغالي سالم السيفي
لماذا تنشغلين بغيرك .. أنني هنا على مقربة منك الآن ولن أتحدثُ بلغة أخرى تفصّلني كشظايا بين يديكِ لتعلمي كم عاما صنعتكِ وأنتِ لا زلتِ تنتهكين حرمات لغتي لتكوني أنتِ اللغة وأنت أنا . حينما كانت تريد ماجدلين من السياب حق التأليف كنت أقرأ في محياكِ شقاء أحمد مطر ..وأبجديات نزار ..ثم أمطرني بغزارة دندنتك التي تبعثر عناوين القصائد في داخلي وألملمها بكِ لتكوني أنت القصيدة ..وأنتِ أبجديتها . ماااجمل هذاااا الطرح كنت ولازلت رمز للجمال سجل متابعتي محمد |
اقتباس |
06-28-2010, 11:31 AM | #3 |
">
لح ـن الوفاء نفرتيتي وجع " المابين" |
أحرف من عشق
تناثرت شهد حرف تنهمر زخات عاطفة تزلزل منها الوجدان أينما رتعت فيها وجدت الجمال والإبداع خصبا منذ زمن لم تعانق عيني مثل هذه الروعة سالم السيفي بالله عليك ردَّ عليَّ عقلي تاه جنونا بهذه المعزوفة ود لا ينتهي خمس نجوم وتحليق نحو الغيم تستحق وأكثر |
زهرة إلكترونيّة تتنهّد ."ولم يتضمّنها كتاب" متنفس آخر للحرف دُّيِوَآنِيَة facebook ساحة في السماء twitter
التعديل الأخير تم بواسطة فتون عنفوان الضاد ; 06-28-2010 الساعة 11:32 AM
اقتباس |
06-28-2010, 03:09 PM | #6 |
|
سالم السيفي ...
الله الله عليك يا رائع كلماتك تبعث في القلب روح الصفاء ,, وكان فيها للفؤاد دواااااااااااااء ,, انت السلسبيل والخليل والدليل ومصباح الضليل ,, انت المعلم الشاعر والغيم والماطر والبحر الوافر ,, انت عود الابان وشذاء الاقحوان واعجوبة الزمان ,, (( وأرجوا أن تقبل هذه الهديه المتواضعه )) . ماذا أقــول وكيف الصـواب *** وكيـف سأبـداء هــذا الجـواب حروفٌ بها يستريح الفـؤاد *** ويحيى عزيزاً أعالي السحاب سأمكث حتى بزوغ القمر *** وأعكف حتــى يحيـن الغياب . لله درك يا صاحب النوادر الغاليه ,, شكراً لك تحياتي // حمزة الدبعي |
اقتباس |
06-29-2010, 09:43 AM | #9 |
|
إن لم تتحدثين أنتِ وأتحدثُ أنا..
كيف ستعانق اللغة مفرداتها وكيف سيفصلُ الصفصافِ منكِ رداءً إلى ما بعد الآهِ واضطرابات الحنين. وكيف ستترجمُ الأشرعة لغة الموج للمسافرين نحوكِ؟! وتكون اليا مال ) ثيمة أخرى لقوافل الصمت المسكون بك حيرة . الله على هذا الجمال والروعه كلمات رائعه وكاتب أروع تقبل مروري المتواضع |
اقتباس |
06-29-2010, 11:15 AM | #10 | |
شاعر واعلامي عمــاني
|
اقتباس:
أتمنى أن أكون عند حسن ظنك وظن كل الذين منحوني الثقة وتقبلوا هذياني بروح من الصدق تتبعها روحا من التقدير فانهمروا على بطيب وردهم وجميل خصالهم .. فكن الاقرب دوما وأنا كلي ثقة انك الأخ الاقرب .. لك مني جل التقدير .. سالم |
|
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أندلقت, الحديث, ينتهي, يجد, قارورة, قبل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|