#1
|
|||||||
|
|||||||
جمانة
جمانة
* إبراهيم حسّون جمانة ... بنفسجة في حضن المدى , عاشقة متمردة كتبتْ .... بحروف النار ، على صحائف اللهيب ها أنا .... أفرش جداول اشتهاءآتي على صفحة بحر رغباتكم المكبوتة ها أنا .... أعصيِّ الأوامر ، أخرق أسفار القوانين ، وأكتب بحبر السنديان ؟؟؟؟.... أتوق معانقة إله البنفسج , أنصله من أسر السيف والدم أن تبحر إليَّ مدن بلا ملامح ونرحل إلى لا اسم لا عنوان نكتب أسماءَ ونرسم ملامح يُسكت أصواتنا البوح نضيء فسحة الوقت و أسوار الحقيقة ها أنا .... افرش أنوثتي .... عارية سافرة في رحم الشمس فتولد أقرأ ..... قصيدة – طفلة - مراهقة ... قصيدة – صبية – مجنونة ... قصيدة – أنثى تطعمكم من جوع ... قصيدة – أنثى تؤمنكم من خوف ... تكتب فيها الشفاه صحائف الشكوى والحلمات تكتب فيها حارقات الشكر المبحوحة جمانة .... أم – أنثى – عاشقة كل يوم تخرج نهديها للصبر تُسكره من خمرة الشهوة و نخب تسلق الغيم سيّجت ليلها بمواويل الوجد وأسرجت لصهيلها خيول الآه وأذنت – ننام في أحد المرات القادمة أوفي نعش انتظار الأبدية جمانة ...... كل يوم تبدل البنفسج الذابل في حنايا الروح والجسد وتمتطي صهوة العوسج والصبار فيسيل البوح إلى رحم الوديان تفتح ذراعيها لصهيل البحر لوش المطر والغمام ... : أين مني إلهاً مجنوناً يشعل حرائق مساء آت البرد يعمّد بنهر النشوة أقداحي ويلقي فوق رعشتي أزهار المجرة جمانة ..... تجثو على أرصفة العمر ، قمر عاشقاَ ينادم ثريا عاشقات تسافر غيمة راعفة تدمنُ الشهوة تحب مفرداً مجمعاً هي ناقوس يثقب جبننا ... ترتل ما تسوس ضمائرنا – ما تناغي به أطفال أجسادنا المسجونة جمانة .... على حافة الليل تصادر ارتحالنا إلى استرسالات الذاكرة معلنة في أجسادنا النفير والجمال في مملكة الأنثى ملقية أوجاعنا على كتف القمر مقيمة طقوس الصحوة في ليل الغمام , كل ليل أو نهار , تجمع أثوابها وستائرها وتحرق أصابع الخريف وتنشد .... : هلّا .. فنان يجيد النقش فوق أنثى هلّا .. رجل يساهر نجوماً تميجن ...؟ " ما أطال النوم عشقاً ولا تنهدت في سريره ورودا شهية " جمانة ... إلهاً في قمر يتنفسها الصبح وينشدها المساء تشعل للصلاة شموعها وترتدي شبق الجسد تأجج النار في التفاصيل ، وترقص على أنغام الهطول تنهمر الأنوثة وتصير الرجولة فراشات وردية جمانة .... مبتدأ التفتق , مبتدأ الفتح , مبتدأ الطقس , خبر الحب , شهية البوح نعناع الفصول , ياسمين الشبابيك، بنفسج البراري ، عطر الأسرَّة وصيحة المخاض كل الحروف تشتهيها كل المفردات تتقمص جمانة ******************** ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك أنا الغريب ولي أهلٌ ولي وطنٌ وددت أفي الروح عهداً خانني البدن
|
07-14-2010, 02:51 PM | #2 |
">
لح ـن الوفاء نفرتيتي وجع " المابين" |
إبراهيم حسون
جمانة ثائرة المعاني رقيقة الاسلوب طاغية الحضور جنائن ورد |
زهرة إلكترونيّة تتنهّد ."ولم يتضمّنها كتاب" متنفس آخر للحرف دُّيِوَآنِيَة facebook ساحة في السماء twitter اقتباس |
07-15-2010, 09:55 PM | #10 |
|
سيدي الجليل
شاعري المميز إبراهيم حسون جمانتك جميلة أنوثتها رقيقة بينما أنوثتي طاغية لم يصل لمستواها أي أنثى أنوثتي وما أدراك ما أنوثتي التي تحتاج لرسام يجيد رسمها تحتاج لفنان يتقمصها ويعيشها تحتاج إنسان يؤججها أنوثتي المجنونة لم يصل إلى مستوى جنونها أحد أنوثتي يتيمة بحاجة لقصيدة منك هلا أشفقت علي بكلمة واحده لعلي تشققت شوقا للحب وتطايرت بتلات أزهاري لروحك الجميلة أنني أنثى بسيطة لست جميلة ولكني أملك قلبا طيبا يأسر العالم بأسره فهلا جعلتني أسيرة لبوحك ،،،، أنثى مقدسة لم تمسها الأيدي بشوق للمسة بوحك أنا تقبلني سوار ياسمينيا كقبلة تطوق معصمك ،،،،، |
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
جمانة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|