بينما كنت في
رحاب البحر
عبثت يداي
عبث طفولي
بريء ،،مستأنسة
بجماله وجذابيته
منبهرة بقوته وزرقته
التي عكستها
السماء الصافيه
محبوبته ومعشوقته
وكان عشقهما المجهول
لا يعرف سره إلا أنا،،،،،
عبثت يداي الصغيرتين
بغمسهما تارة ورفعهما تارة
أخرى وبريق عيني يبرق ،،
كلما سقطت قطراته من يدي
كحبات لؤلؤ تحت أشعة الشمس الذهبية
وبينما كنت ....
عبثية ،، بسيطة ،، بريئة ،، مستمتعة،،
بملوحة البحر وغموضه الذي يأسرني...

وإذا بأخطبوط وحشي

مد أحد أطرافه الرخوية ليلفها
حول يدي فقبض على معصمي
وأراد أغراقي في وحل البحر
من شدة وحشيته ،، وأنا صامدة
شامخة ،، مكابرة على الالم ولم اصرخ،،
لم أصرخ ،، بالرغم من قسوته ،،
لم أصرخ ،،،
لان عقله الرخوي يثير شفقتي ،،
غادرت شاطيء البحر
والاخطبوط ممسك بمعصم يدي
قابض على حرية مشاعري
ومقيدي بذراعه وبنظراته الوحشية المخيفة

لا نعلم أي منّا قيد الآخر ،،
وأي منّا في قبضة الآخر ،،


بقلمي

سهام ماشاء الله

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

وأراد أغراقي في وحل البحر
من شدة وحشيته ،، وأنا صامدة
شامخة ،، مكابرة على الالم ولم اصرخ،،
لم أصرخ ،، بالرغم من قسوته ،،
لم أصرخ
الشاعرة سهام
نص جميل فيه اسقاط علي الواقع
أعجبني عناد الشاعرة وكبريائها وشموخها
تقبلي تحياتي
دكتور محمد الصعيدي

رائعه
واكثر
سلمت يدآك
كل الود

شي جميل من كاتبه جميل

الله الله عليك ياسهام

عزف ونزف منفرد

راااائعه بكل المقاييس

محمد

الكاتبة الجميلة
سهام ما شاء الله

اسقاطات صيغت بأبداع
تجلت في هذا النص

اطلالتك كانت مبدعة
بهذا النص الرائع
فلا تطيلين الغياب
دمتي سالمة سعيدة .. .. نيفين

كلمـــآآت في قمة الإبدآآآآع وآلـرووعـــة

كتبتي فأبدعتي فتميــــزتي مانعدم

رووعـــة جديدك آلعــذب

حرف جميل

واحساس عذب

ومتجدد

برونق الابداع


لك ودي

اخوك
علي الحزمي