|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الدكتور الشاعر محمود بن سعود الحليبي
- من مواليد مدينة الهفوف في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية عام 1389 هـ - 1969 م - درس الابتدائية في مدارس شتى في الهفوف ، ثم التحق بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الأحساء ، ثم تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الشريعة بالأحساء التابعة للجامعة نفسها عام/ 1410هـ ، ثم اجتاز السنة التحضيرية للماجستير بكلية اللغة العربية بالرياض عام / 1411 هـ ، ثم نال درجة الماجستير بدرجة الامتياز عام / 1418هـ ؛ وذلك بتحقيق الباب الأول من كتاب في الأدب المملكوي عنوانه : ( روض الآداب للشهاب الحجازي المتوفى سنة 875 هـ ) ، ثم نال درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في الأدب العباسي تحت عنوان : ( الحركة الأدبية في مجالس هارون الرشيد دراسة موضوعية وفنية ) وذلك في سنة 1425 هـ ، ويعمل حاليًا أستاذا مساعدا للأدب العربي ونقده بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء ، ووكيلا سابقا لقسم اللغة العربية فيها . - إمام مسجد عمر بن عبد العزيز رحمه الله بحي النايفية . - عضو برابطة الأدب الإسلامي العالمية - عضو بنادي الشرقية الأدبي في الدمام . - عضو لجنة الشعر بنادي الأحساء الأدبي . - عضو في الجمعية العلمية السعودية للأدب . - عضو في الجمعية العلمية السعودية للغة العربية . - مستشار أسري في مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر في الأحساء . - مستشار في مجلة جسور المجلة الدولية لعلوم الترجمة واللغة الإكترونية . - مؤسس منتدى القصيدة العربية . - شارك مستشارا إداريا ومشرفا على الشعر الفصيح في عدد من المواقع على الشبكة العنكبوتية . - الدورات التي اجتازها في عامي 1427 - 1429 هـ : 1- مهارة الاتصال الفعال . 2- اتخاذ القرارات وحل المشكلات . 3- هندسة التفكير . 4- الإسعاف الأولي . 5- أساليب عملية في حل المشاكل الزوجية . - بدأ نشر نتاجه الشعري والنثري عام 1408 هـ ؛ في الصحف والمجلات السعودية والخليجية منها : المجلة العربية ، والحرس الوطني ، ومجلة الفيصل ، واليمامة ، والشرق السعودية ، والإصلاح الإماراتية ، والمجتمع الكويتية ، والمستقبل الإسلامي ، وصحيفة اليوم والرياض ، والجزيرة ، وعكاظ ، والندوة ، والمدينة . - ألقى بعض قصائده الوطنية بين يدي خادم الحرمين الشريفين في أكثر من محفل . - شارك في بعض المؤتمرات الأدبية الدولية ، والمحافل الوطنية ، والمهرجانات السعودية الصيفية ، والأمسيات الشعرية ، والندوات الأدبية . - فاز بجائزة الشعر الفصيح في ملتقى أبها الأدبي لعام 1413 هـ . - له مجموعتان شعريتان مطبوعتان الأولى بعنوان : (( أشواك على طريق الأمل )) ، والأخرى بعنوان : ) تقولين ! ) ، كما إن له ثلاث مجموعات شعرية تحت الإعداد والطبع . - الحركة الأدبية في مجالس هارون الرشيد ؛ مطبوع في ثلاثة مجلدات عن الدار العربية للموسوعات ببيروت. - كتيب تربوي صغير بعنوان : ( كي لا تنكسر التحفة ! ) عن دار الوطن . - كُتب عنه وعن شعره في عدد من الرسائل العلمية ، والكتب المعجمية ، وفي عدد من المجلات والصحف السعودية والخليجية ، كما أذاع له شيئًا من شعره التلفاز السعودي والبحريني ، كما شارك بشعره في بعض البرامج الإذاعية السعودية ، وفي عدد من مواقع ومجلات الانترنت الأدبية . - عنوانه العملي : كلية الشريعة والدراسات الإسلامية _ السعودية _ الأحساء ـ الهفوف. - عنوانه الخاص : السعودية / الأحساء / الهفوف ، الرمز البريدي : 31982 ، ص.ب : 8590 . البريد الاكتروني : d-msahz************* ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
10-05-2010, 08:53 PM | #2 |
|
إلى صغيري في أعوامه الأولى .. كان يغمرني بضحكاته .. ويخلبني بقسامته الطفولية البريئة .. ويتركني سابحاً في عوالم مترعة بالأمل ، والألم !! |
|
10-05-2010, 08:54 PM | #3 |
|
اضحكْ ولدي واضحكْ لِمَ لا=ضَحِكاتُكَ ترسمُ لـي الأمـلا ضحِكاتُـكَ باقـةُ أحــلامٍ=في دربـي أحْمِلُهـا شُعَـلا ألْتَفُّ عليهـا فـي شَغَـفٍ=فـي شـوقٍ ألْثمهـا ثَمِـلا اضحـكْ ضحِكاتُـكَ أنغـامٌ=سكبتْ شفتاكَ بهـا العسـلا اضحـكْ ضحكاتُـكَ آيـاتٌ=لصداهـا أُنصِـتُ مبتهـلا اضحكْ ضحِكاتُكَ لـي قمـرٌ=يبـدو فـي ليلـيَ مكتمـلا اضحكْ فبصدرِ أبيـكَ مـوا=ويلٌ حَزْنى تشكـو الثكـلا وبعيـنِ أبـيـكَ لأمـتـهِ=طرفٌ بالفرحةِ مـا اكتحـلا بأبيـكَ تراتـيـلٌ ظـمـأى=تستسقي غيثـاً مـا هطـلا بأبيـكَ أحاسيـسٌ جوعـى=ترتقبُ الركبَ ومـا حَمَـلا اضحكْ فبقلـبِ أبيـكَ هنـا=جرحٌ في الأمة مـا اندَمَـلا ضحِكاتُكَ كنـزٌ يـا ولـدي=بسواهـا لا أرضـى بـدلاً ضحِكاتُـكَ أيـامٌ أخــرى=أحياها – من عمري – جَذِلا أخشى أن تكبـرَ يـا أملـي=وتذوقَ الهمَّ ومـا احتمَـلا ساعتها مثـل أبيـك تُـرَى=تتضاحكُ حُزنـاً أو خجـلا اضحكْ ولدي .. اضحكْ طفلاً=لن تضحكَ يا ولدي رجلا ! |
|
10-05-2010, 08:54 PM | #4 |
|
قَطْفَة ! وردةٌ تأتلقُ على مخملها قطراتُ ندى قَطَفَتْها أَخَذَتْهَا إليه جذلى وَضَعَتْهَا على مكتبِه لمْ يأبهْ لهَا خَرَجَتْ وعلى وجنتيها تلك القطرات ! |
|
10-05-2010, 08:55 PM | #5 |
|
بَرْد ! : شُجُوني لَوْعَةُ المَفْجُوعِ لا تَخْبُو ؛ تَدَفّأْ بِي وَلاَ تَبردْ .. فهذي دَمْعَتِي حَرَّى ، وَذَا قَلْبِي ! تَدَفَّأْ بِي ! وَلاَ تَبردْ .. فَكَمْ قَلَّبْتُ مِنْ صُبْحٍ عَلَى وَجَعِي ، وَكَمْ أَنْضَجْتُ مِنْ لَيْلٍ عَلَى هُدْبِي وَكَمْ حَرَّقْتُ فِي جَمْرِ الأَسَى وَالشّوْقِ أَنْفَاسِي وَكَمْ أَلْقَيْتُ مِنْ بَوْحٍ وَسِيمِ النَّوْحِ في جُبِّي ! أَنَا غَيْمٌ تَجَمَّعَ مِنْكَ حَتَّى صَارَ نِيرَانًا تَفَنَّنُ تَحْتَهَا الأْحْلاَمُ وَالأَشْوَاقُ فِي حَرْبِي فَهَلاَّ جِئْتَنِي أَهْمِي عَلَيْكَ لَظًى أَرُدُّ بِهِ إِلى جَنْبَيْكَ حُمَّى لَمْ تَزَلْ تَقْتَاتُ في جَنْبِي ! أَنَا كَهْفٌ طَلَيْتُ بِلَفْحَةِ الأَحْزَانِ جُدْرَانِي بَثَثْتُ لَهُ زَرَابِيَّ الشَّجَا والشَّوْكِ فِي دَرْبِي فَهَلاَّ سِرْتَ نَحْوِي مِثْلَمَا سَارَتْ مَشَاوِيرِي أَضُمُّكَ بَيْنَ أَضْلاعِي . أُذِيقُكَ مِنْ جَنَى كَرْبِي ! أَنَا صُوفٌ ؛ تَعَالَ اغْزِلْ دَمِي شَالاً سَتَكْسُو بِي جَلِيدَكَ أَيُّهَا المَحْرومُ مِنْ بُعْدِي وَمِنْ قُرْبِي ! تَعَالَ الْبَسْ بَقِيَّةَ نَبْضِيَ المُلْتَاعِ .. لا تَبْخَلْ عَلَيْكَ بِحُرْقَتِي ؛ إِنِّي نَسِيتُ مَعَ الضَّنَى ( ارْفِقْ بِي ! ) أَنَا مَا عَادَ لِي صَوْتٌ ؛ لأصْرُخَ فِيكَ يَا هذَا فَلا ( خُذْنِي ) سَأَحْكِيهَا ، وَلاَ ( سِرْ بِي ) ، وَلاَ ( طِرْ بِي ) أَنَا لَسْتُ الأَنَا كَانَتْ . أَنَا لَحْمًا غَدَوْتُ الْيَوْ مَ مَشْوِيًّا عَلَى سَفُّودِ أَيَّامٍ بِلا حُبِّ ! فَسَمِّ اللهَ ! كُلْ مِنْ قَصْعَتِي مَا طَابَ مِنْ مَطْبُو خِ أَيَّامِي ، وَلا تَبردْ .. تَدَفَّأْ بِي .. تَدَفَّأْ بِي ! |
|
10-05-2010, 08:55 PM | #6 |
|
اِكْرَهِينِي ! أَخْشَى عَلَيْكِ إِذَا ارْتَحَلْتُ مِنِ اشْتِعَالاتِ الحَنِينْ ! وَأَخَافُ أَنْ تَتَلَفَّتِي فَتَرَيْنَنِي ذِكْرَى تُطِلُّ بِلاَ جَوَى فَيذُوبُ لَحْنُكِ مِثْلَمَا ذَابَتْ عُيونُ التَّائِهِينْ العِشْقُ يُطْفِئُهُ السُّلوُّ فَهَدْهِدِيهِ عَلَى النَّوَى مَا دَامَ في رَحِمِ الهَوَى لا زَالَ يَرْقُدُ فِي حَنَايَاهَا جَنِينْ ! رُشِّي عَلَى جَمَرَاتِهِ الأُولَى نَدَاكِ فَرُبَّمَا يَخْبُو صَغِيرًا لا يَذُوقُ - إِذَا نَمَا ، وَقَضَيْتُ - أَوْجَاعَ السِّنِينْ ! هَيَّا اكْرَهِينِي أَسْمِعِينِيهَا لَعَلَّكِ - حِينَ أَسْمَعُهَا وَتَسْمَعُهَا عُيونِيَ مِنْ عُيونِكِ - تَكْرَهِينْ ! هَيَّا انْطِقِيهَا عَلِّمِي شَفَتَيْكِ أَحْرُفَهَا لأجْلِيَ بَلْ لأجْلِكِ إِنَّنِي أَخْشَى عَلَى قَسَمَاتِكِ الحُسْنَى بُعَيْدِيَ أَنْ تُعَرْبِدَ فِي مَجَالِيهَا ارْتعَاشَاتُ الأَنِينْ ! |
|
10-05-2010, 08:55 PM | #7 |
|
دعاني ابن عم لي إلى مزرعته ؛ فدخلتها وصرت أسير وردها نظرا وحديثا منذ دخلتها حتى خرجت منها ، وحين عدت إلى منزلي ؛ اتصل بي : أن اخرج إليّ ؛ فخرجت فإذا بباقة ورد ساحرة يفوح بين يديه أريجها حدّ السحر ؛ أخذتها بلهفة وتركته دون أن أشكره ؛ وبعد أن هدأ مفعولها السحري قليلا تذكرت فكتبت إليه عبر الجوال : |
|
10-05-2010, 08:56 PM | #8 |
|
الوردُ أنت ! وأنـتَ أنـتَ عبيـرهُ=والقلـبُ أنـتَ شقيقُـه وسميـرُهُ يا مُهديَ الوردِ الجميـلِ أسرتنـي=ولطالمـا أسـر الفـؤادَ أثيـرُهُ ! شكرا وشكرا - يا ابن عمي - زَفّها=قلبي - لقلبكَ - خفقُـهُ وشُعـورُهُ |
|
10-05-2010, 08:58 PM | #10 |
|
عُشِّي كَعُشِّكَ ، لاَ يُخْفِـي مُعَانَاتِـي=فَلِـي كَمِثْلِـكَ أَفْرَاخِـي وَآهَـاتِـي جَمَعْتَهُ أَنْتَ مِـنْ قَـشٍّ بِـلاَ ثَمَـنٍ=أمَّا أَنَـا فَاسْمَعَـنْ بَثِّـي وَمَأْسَاتِـي مِمَّنْ تفـرُّ ؟ فقَلْبِـي لاَ يُطَاوِعُنِـي=وَلَسْتُ أَقْوَى عَلَى جَرْحِ الحَمَامَاتِ ! أَجَلْ .. لِمِثْلِكَ صَيَّـادٌ يَعِـنُّ سِـوَى=هَيْهَـاتَ لَيْـسَ كَصَيَّـادِ المَسَـرَّاتِ فَأَنْتَ .. إِنْ شِئْتَ أَطْلَقْتَ الجَنَاحَ . أَنَا=مَنْهُوكَةٌ بِعُـرَى حِمْلِـي جَنَاحَاتِـي تَرَاهُ أَنْتَ عَلَـى بُعْـدٍ يَسِيـرُ . أَنَـا=لاَ لَسْتُ أَدْرِي مَتَى تُسْبَـى رِيَالاَتِـي يُزْجِـي عَلَـيَّ سَلامًـا كُـلَّ آونـةٍ=يَنَالُ بِالغَمْزِ فِيهَا مِـنْ سَلاَمَاتِـي ! دَوْمًـا أَرَاهُ وَلَـوْ خَالَفْتُـهُ طُرُقِـي=كَمَـا يُشَارِكُنـي حِينًـا مَنَامَاتـي ! فَتَـارَةً عَابِسًـا أَلْقَـاهُ فِـي حُلُمِـي=وَتَارَةً صَارِخًا يُـودِي بِرَوْعَاتـي ! وَتَارَةً مِثْـلَ كَـفٍّ أَمْسَكَـتْ عُنُقِـي=تُريدُ قَذْفِيَ مَـنْ سَطْـحِ العِمَـارَاتِ أَوَدُّ أَنْسَـاهُ لكِـنْ لَيْـسَ يَتْرُكُـنِـي=كَأَنَّنِي صِرْتُ مِنْ بَعْـضِ القَرَابَـاتِ مَا إِنْ أُسَـرّ بِمَـالٍ رُحْـتُ أَجْمَعُـهُ=حَتَّى أُشَيِّدَ كُوخًا فِـي الغَـدِ الآتِـي حَتَّى يَحُـطَّ كَمِثْـلِ البَـازِ مُفْتَرِسًـا=كَفِّي وَمَا احْتَضَنَتْ لِيْ قَائِلاً : هَاتِ ! فَأَصْفِقُ الخَمْسَ بِالخَمْسِ ابْتَدَاءَ أَسَىً=تَزُفُّـهُ لِخِبَـاءِ اللَّـيـلِ وَيْـلاَتِـي مَالِي إِذَا حَفَـرَتْ يُمْنَـايَ حُفْرَتَهَـا=أَتَـى لِيلْقِـمَ فَاهَـا كَفُّـهُ العَـاتِـي أَبْنِـي وَيَهْـدِمُ آمَالِـي بِـزِورتِـهِ=بِئْسَ الزِّيَارَاتُ مِنْ كُلِّ الزِّيـاراتِ !! وَلِـي كَمِثْلِـكَ إِلْـفٌ غَيْـرَ أَنَّـكَ لاَ=تَشْكُو كَمِثْلِيَ مِـنْ سَـوْطِ العِتَابَـاتِ أَكَادُ أَصْغُرُ فِـي نَفْسِـي إِذَا شَـرَدَتْ=عَلَى جَوَادٍ سَرِيـعٍ فِـي الخَيَـالاَتِ وَفَتَّلتْ مِـنْ حِبَـالِ النُّطْـقِ أَلْسِنَـةً=بِهَـا تُمَجِّـدُ مُــلاَّكَ العَـقَـارَاتِ إِلْفٌ تَمَـادَى مَـعَ الأَيَّـامِ خَاطِرُهَـا=فِي الأُمْنِيَاتِ وَفِي أَقْصَى الطُّمُوحَـاتِ تَفَنَّنَـتْ فَـوْقَ ذَاكَ الثَّغْـرِ أَسْئِلَـةٌ=لَهَا ؛ فَجَـاءَتْ بِأَلْطَـافِ العِبَـارَاتِ مَتَى تَكُـونُ لَنَـا أَرْضٌ نُقِيـمُ بِهَـا=عِزًّا تَغَارُ لَـهُ مِنِّـي صَدِيقَاتِـي ؟! مَتَـى سَيَفْـرَحُ أَطْفَالِـي بِمُنْتَجَـعٍ=فَيَقْفِـزُونَ بِـهِ بَيْـنَ الفَرَاشَـاتِ ؟! تَدْعُوهُمُ فِيـهِ أَلْعَـابٌ ، وَتَسْحَرُهُـمْ=بُحَيْـرَةٌ حَقَّقَـتْ حُـلْـمَ الإِوَزَّاتِ ؟! مَتَـى أُكَـرِّمُ أَضْيَـافِـي بِأَنْـدِيَـةٍ=تَسْبِي العُقُولَ وَتَزْهُو بِالمَتَاعَـاتِ ؟ مَتَـى أَرَى لِـيَ قَاعَـاتٍ مُجَنَّـحَـةً=وَمَطْبَخًا وَاسِعًا يُبْـدِي مَهَارَاتِـي ؟! مَتَى سَيُصْبِحُ لِي فِي مَسْكَنِي شُرَفٌ ؟=تَكَادُ تَخْنِـقُ أَنْفَاسِـي غُريفَاتِـي ؟! أُرِيدُ يَـا فَـارِسَ الأَحْـلاَمِ ! أُمْنِيَـةً=رَسَمْتَهَا أَمْسِ لِي فِي قَلْبِ لَوْحَاتِي ! أُرِيدُ يَا سَيِّدِي بَيْتًـا ، أَتَسْمَعُنِـي ؟!=أُرِيدُ قَصْرًا مُنِيفًـا مِثْـلَ جَارَاتِـي ! ** ** ** ** ** ** رَقَّتْ حَمَامَةُ شُبَّاكِـي لِمَوْجِدَتِـي=وَاسْتَعْبَرَتْ إِذْ رَأَتْ مُنْهَلَّ عَبْرَاتِـي وَأَرْسَلَتْ مِنْ هَدِيلِ الشَّجْوِ أَوْدِيَـةً=مِنَ الحَنَانِ بِهَـا مَرْعًـى لأنَّاتِـي وَلَمْلَمَتْ للنّوَى أَفْرَاخَهَا ، وَرَنَـتْ=إِلَيَّ فِي نَظْرَةٍ لَمَّـتْ مَتَاهَاتِـي ! وَنَقَّرَتْ عُشَّهَا : ( خُذْهُ ) مُوَدِّعـةً=: سَأبْتَنِي غَيْرَهُ فَوْقَ الشُّجَيْرَاتِ !! |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمود, الحليبي, الدكتور, الشاعر, سعود |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|