#1
|
|||||||
|
|||||||
الشاعر محمد القيسي
ولد في كفر عانة (فلسطين) عام 1945. عمل في حقل الصحافة والمقاومة. عضو جمعية الشعر. مؤلفاته: 1- راية في الريح- شعر- دمشق 1969. 2- خماسية الموت والحياة- شعر- بيروت 1971. 3- رياح عز الدين القسام- مسرحية شعرية- بغداد 1974. 4- الحداد يليق بحيفا- بيروت 1975. 5- إناء لأزهار سارا، زعتر لأيتامها- شعر- بيروت 1979. 6- اشتعالات عبد الله وأيامه- شعر- بيروت 1981. 7- كم يلزم من موت لنكون معاً- شعر- بيروت 1982. 8- أغاني المعمورة- شعر- عام 1982. 9- أرخبيل المسرات الميتة- شعر- عمان 1982. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
10-18-2010, 09:54 PM | #2 |
|
في المنفى ترى من سيخبر الأحباب أنّا ما نسيناهم وأنّا نحن في المنفى نعيش بزاد ذكراهم وأنّا ما سلوناهم فصحبتنا بفجر العمر ما زالت تؤانسنا وما زالت بهذي البيد في المنفى ترافقنا ونحن بهذه الغربة تعشّش في زوايانا عناكب هذه الغربة تمدّ خيوطها السوداء في آفاقنا الغبراء أحزانا تهدهد جفننا الأحلام تنقلنا على جنح من الذكرى إلى عهد مضى حيث السكون يثير نجوانا وحيث الشوق أغنية نردّدها على ربوات قريتنا وحيث الحبّ في بلدي كلام صامت الّنبرة كلام صادق الإحساس والنظرة وحلم أخضر في القلب يروي سرّ نشوتنا , ويحضننا ويرعانا ترى من يخبر الأحباب أنّا ما نسيناهم فكيف يغيب من في القلب محفوظ له تذكار ومن في الغور في طيّ الحنايا شعلة من نار تجدّد صفحة الماضي فينهار المدى النائي وتحذف بيننا الأبعاد ويجمعنا بجوف الليل حلم ينثر النّوار فنصحو والفؤاد يلملم الذكرى يجفّف دمعة حرّى وهل بثّوا بقلب الليل للغيّاب نجواهم وهل عرجوا ترى يوما على عشّ الهوى المهجور وهل ذرفوا دموع الصمت , هل أدمتهم الذكرى وهل خففت جوانحهم وقالوا مثلنا شعرا ؟ فإنّ البعد أدمانا , أحال حياتنا تنّور يعذّبنا خفوق القلب , تملك روحنا الرعشة وفي أحداقنا تنمو جذور الحزن والآلام والوحشة *** يمرّ الليل عن جفني ويسألني متى تشفى من الشجن ؟ أحبائي سؤال الليل يؤلمني ويحزنني لأنّي كلّ ما أدريه أنّي بتّ منفيّا وأنّي لم أزل حيّا تعذّبني وتقلقني طيوف الأمس والذكرى تعذّبني فأجترّ الأسى والصمت والحيرة وأقتات الفراغ الرحب أنحر فيه أيامي وتقضم عشب أحلامي نيوب الوحشة المرّة وتملأ خافقي بالحزن , تفعم عالمي حسرة فأطوي صفحة الماضي , وأغفو علّني أصحو على ربواتنا أعدو وأحضن في ثراها الشوق , ألمسه بتحنان ويغرقني عبير الأرض , يسكرني بلا خمرة وأحيا حلمي المنشود , ألمح فيه إنساني وأدفن فيه أشجاني ولكّني أحبائي أفيق وبيننا سدّ غريب في بلاد النفي ينهش عمره البعد ويسقم قلبه الوجد يداعبه سنا أمل , بدا في أفقه واه *** غدا يمضي بنا التّيار يجمعنا بمن نهوى ويدري الناس والأحباب أنّا ما سلوناهم وأنّا لم نزل في مركب الأشواق نبحر صوب دنياهم ترى من يخبر الأحباب أنّ ما نسيناهم وأنّا لم نزل في مركب الأشواق نبحر صوب دنياهم ويدفعنا جنون الوجد يسبقنا للقياهم ترى من يخبر الأحباب أنّ ما نسيناهم وأنّا لم نزل في مركب الأشواق نبحر صوب دنياهم ويدفعنا جنون الوجد يسبقنا للقياهم ترى من يخبر الأحباب أنّ ما نسيناهم |
|
10-18-2010, 09:56 PM | #3 |
|
عن الصمت والكلمات أضمّ يدي على جرحي وأخنق في قرار القلب تنهيدة وأمضي في الأسى وحدي وليل الصمت يطويني وأشرب خيبة الكلمة وأجرع غصّتي والحزن يضنيني وفي قلبي نداء لاهف ما زال يدعوني يشبّ حرائقا في أضلعي ويشدّني للخلف ويزرع في عيوني الخوف فأوغل في متاهاتي أواري الحزن في طيّات أغواري وأطمر في رمال الغيب أسراري على شفتيّ قد صلبوا حنين الحرف أهانوا عفّة الكلمة أرادوا الموت للكلمة أرادوا الصمت للشاعر وما حسبوا بأنّ الحرف بحر ما له آخر وأنّ المجد للشاعر |
|
10-18-2010, 09:58 PM | #4 |
|
الإبحار والمركب تتلفّت العينان حولي لا أرى إلاّ صحابا ها هنا متفرقّين تتجسّد المأساة في نظراتهم صورا من الأحزان والألم الدفين ويروح يمخر في عباب البحر مركبنا الحزين ونظّل نغرق في دياجير السنين والليل يا أيار في بلدي , جدار يصفع اللحظات من أعمارنا سوداء إذ تأتي ولا جدوى , وهذي الريح تلعن خطونا |
|
10-18-2010, 09:59 PM | #5 |
|
اللغو بالكلمات صمتنا كلّ هذا العمر لم نرفض ولم نحتج ولا يوما تمردنا وعفنا ليلنا المقرور نسامر نجمة الأحزان لا زاد أسوى الحسرة نلوك سنين ماضينا البعيد ونخنق الغصّة بقلب واهن مقهور وسائدنا من الأحلام , نزرعها بأرض الغد ونغفو في انتظار الغد وينفض غيرنا عنهم غبار الذلّ , نرسف نحن في قيد رضيناه نظلّ نعيش هذا الرعب تنفثه أفاعي الليل تنزّ دماؤنا والصمت يخرسنا وهذا الرعب إلام نظلّ نحرث في حقول الجدب ؟ تروّعنا رؤى الأشباح , يرعبنا قدوم الموت إلام يطول هذا الصمت ؟ إلام نظلّ ننسج في الخفاء قصائد الأحزان , نذرف دمعنا تحت اللحاف إلام هذا الخوف ؟ *** - جبان أنت جبان أنت حين تصلّبت شفتاك , حين صمت وحين رميت رأسك بين كفّيك الملوّثتين , تلتمس الرجاء المرّ نسيانا وتلغو الآن بالكلمات ترى ماضيك , تخجل , تغمض العينين , تقصي ذكريات الأمس وتنكرك الدروع وعنتر العبسيّ مات ووحلا قد غدت في ناظريك الشمس فلا دفء يسلّ الرعب من عينيك , يدحو عن دروب التيه ليل اليأس تظلّ تعيد في حزن , حكايتك القديمة عن سنابل حقلك المهجور بيادرك الدفينة في عيون الحزن , كيف حرمت من خيرات ذاك الصيف وكيف غزتك أسراب من الغربان أبادت كلّ ما جمّعت من غلّة فأقفرت السهول أسى , نعيق البوم عمّ مقابر القرية وكان زقاق قريتك الحزين مقّطع الأنفاس سنابك خيلهم داست بطون الناس *** وراء الباب كنت مطّية الخوف فلم ترفع بوجه الغول مقبض سيف وتلغو الآن بالكلمات ؟ |
|
10-18-2010, 10:00 PM | #6 |
|
ماساة الصبي الأعرج سيّدتي حين أطلت عليك المشوار في إحضار الخضرة والفاكهة من السوق لم تسألني عيناك الأسباب بل صفعتني نظرتك الشزراء لم يخطر في بالك أنّ الأولاد الأشرار لاقوني في الدرب هزؤا من قدمي العرجاء فتعثّرت واعتصر الحزن القلب سيّدتي ما كنت لأملك دفعا سيّدتي يكفيني صفعا . *** سيّدتي هذا الصبح المغبّر الطالع قمّطني في ثوب الأحزان صادفت أبي يتسوّل في الشارع أخبرني أنّ شقيقتي الكبرى تضع الآن و شقيقتي الكبرى أرملة من أيام فتذّكرت البيت الخاوي من أيّ طعام ما عادت تغسل أمي للجيران ما عادت تحضر معها بعض الفضلات حين صرخت أبي فرّت من عينيه الدمعات وأسودّ العالم في نظري ماتت كلّ الكلمات وبكينا فوق رصيف الشارع سيّدتي لست بكذّاب لكّني منحوس الطالع توصد في وجهي الأبواب حتى بابك يا سيّدتي *** سيّدتي عفوك إني جائع ما كنت لأقصد بابك هذي الأمسية كنت وحيدا في الشارع قالت أمي ما أفطرنا بعد , والوقت مساء عزّ على نفسي أن تسأل عطف الناس عطاء فوجدت يدي تطرق بابك سيّدتي أنا فقراء سيّدتي باع أبي فرشته الصوف وربابته المحفوظة من عهد صباه ثمنا لحليب حفيده فلقد ماتت يا سيّدتي الأم إثر نزيف دام طويلا , عذّبها , عذّبها ما استطعنا أن نحضر أيّ طبيب يبعد عنها الداء سيّدتي نحن أناس فقراء ماتت يا سيّدتي وأبي صامت كان يفكّر في حزن , يتساءل , ولماذا ماتت ؟ قالت أمي : تلك مشيئته العليا ردّ أبي في ثورة صكتا , صمتا أيّة عليا يا مخلوقة بنتك ماتت جوعا ماذا قدّمت لها حين ولادتها غير الخبز الناشف ؟ والمرق الساخن والعدس المجروش ؟ ماذا قدّمت لها غير الأحزان ؟! وبكت أمي في صمت مجنون أخرس سيّدتي جئت إليك الآن أسألك الرحمة سيّدتي باسم الإنسان *** سيّدتي هذا اليوم السابع ووعودك لم تزهر يا سيّدتي ما زالت تسّاقط أمطارا , وتمّنيني بالصبر وأنا ما زلت ألفّ دروب التيه , أنا ما زلت الضائع لم ترو الأمطار غليل الظامىء فيلوذ بظلّ الخيبة سيّدتي , لا يدرك ما هو صانع . سيّدتي درت كثيرا في الطرقات وبحثت عن اللقمة سيّدتي فعملت بإحدى الحانات أجلي الكاسات وأنظّف أرض الصالة بعد خروج السادات سيّدتي لكنّ الأيام السوداء تأبى إلاّ أن تستكمل أبعاد المأساة ذات مساء وأنا أعمل والصالة رقص وغناء إنشقّ الماء عن شبح لصبيّ يتسوّل بين الناس أحسست بأني وحدي المقرور في قبضة هذا الليل المسعور فارتجفت أوصالي وتذكّرت أبي , أمي , أختي , فاضت عيناي بأحزاني غامت كلّ الأشياء وتهاوت من بين يديّ الكأس كسرت , وصفعت , طردت , وعادت تحضنني الطرقات لم أحزن يا سيّدتي لكن , ما زال يرنّ بأسماعي صوت حاقد أخرج , أخرج سيّدتي ما ذنبي في أنّي أعرج ؟ من حقّي سيّدتي أن أحيا |
|
10-18-2010, 10:05 PM | #7 |
|
جراح فلسطينية ولو أنّ الطريق إليك ميسور لما وهنت خطاي , وسمّرت نظراتي اللهفى وراء الباب ولا سهدت عيونك في انتظار زيارة الأحباب ولا ما بيننا حال العدى والموت والسور ولكنّ الثعالب في ربوعك تزرع الأهوال وتغتال ابتسام الصبح فوق مباسم الأطفال " يا دار , يا دار ,لو عدنا كما كنّا لاطليلك يا دار , بعد الشيد بالحنّا " معتّقة جرار الحزن من عشرين في قلبي اشيل عذابها الموروث في روحي وفي هدبي ولا أسطيع إفلاتا ونسيانا وتصفعني عيون الغير في المنفى تعرّيني تشير إليّ , - أين تروح , أيّ هوية تحمل ؟ .....؟ - فلسطيني , أجل إنّي فلسطيني هويتي العذاب يظلّ مصلوبا على وجهي ويدنيني من الينبوع في وطني , هناك " بكفر عانة " وجهي المفقود وجهي الأصل وأعبر دربي المزروع بالنظرات والعتمة وأعبر دونما كلمة ألوذ بصمتي المشحون بالمأساة وأحضن حزني الموّار , أركن للأسى الخلاّق يبعثني ويزهر في غد حقلا من البسمات أذيب به عذاباتي وترحل عن فمي مرّ الحكايات وتحملني الرياح على متون الشوق للأحباب أعانق طفلة الفجر الجديد وأطبع القبلات فوق جبينها القمحي وأشدو غنوة الفرح ولكن آه .. موصدة هي الأبواب ويأتي صوت والدتي العجوز مبلّلا بالحزن والأمل " بالله يا طير الحي إن جيت دارنا ريّض إلا يا طيرنا وارتاح قل لها بحال الجهل يا طول عزّنا ياما قعدنا ع الفراش صحاح يا من درى يصفى زماني وأعاتبه وأعاتبه باللي مضى لي وراح " ويزداد الحنين ويقطر الموّال أشجانا متى يصفو الزمان يعود كلّ مشرّد لتراب أوطانه ؟ يقبلّه , ويجثو في اخضرار الجرح فوق قبور من ماتوا , يقول لهم , لقد عدنا فلا تبكوا على الأحياء ونرقب رزقة الفقراء متى يصفو … ؟ متى يصفو … ؟ أهاجر في العيون أطالع الحرمان " يا دار.. يا دار..لو عدنا …" لئن نامت على شرفاتك الأحزان , غنّى طائر الألم يظلّ هواك نبض دمي وإن هدموا الجسور إليك , أبحرت المراكب عنك للمنفى فأنت معي فأنت معي وإن سيق البنون , مواكبا للسبي يا وطني وإن هاموا بصحراء الدجى والتيه والشجن وإن طعنوا بسكين الطوى في عتمة الليل وإن نهبت مواسمنا بلا عدل وإن طالت حبال النفي والبين فلن ننساك , لن ننساك , يا وطني فما زال الوميض يشعّ في الأحداق وميض الرفض , والإصرار والثورة وما زال المشرّد في الطريق إليك يا حلمي ولن يثنيه عذاب الغربة المرّة لأنك فيه أنت الروح , أنت الوهج والفكرة |
|
10-18-2010, 10:05 PM | #8 |
|
عابر الليل إنني أحمل آلامي وأمضي عبر آلاف الدروب الشائكه ليس ينئيني ابتعاد عنك يا ذات العيون المالكة فأمديني بشوق لا يموت إنّه حبّي باق في قرار الأرض يا عمواس , منقوش على كلّ البيوت آه عيناك تحيطاني , تطلاّن عليّ كيف لي أن أملك الآن مفاتيح الحوار وحقول الصمت تمتدّ أمامي , وأنا أخشى من الأعتاب أن ترفض خطوي , قبل أن يأتي النهار ؟ ويراني الغاصبون كلّموني أيها الأحباب من تحت الركام جئت مشتاقا إليكم جئت وا لهفي عليكم بعد عام كلّموني , كلّموني |
|
10-18-2010, 10:07 PM | #9 |
|
العاشق والأرض ذلك الشيء الذي أطفأ دفء الكلمات كان عنوان حياة حينما سيف المنايا وقعا باسما كان رفيق الأمنيات فايز العاشق والمحبوب والأرض معا أمس ودّعناه في عرس من النار وعزم الأغنيات ثم عدنا , نشعل الكبريت في الليل , نضىء ألف قنديل على الدرب لتمضي القافلة فهو سوما سيجيء من فؤاد العائلة ما شققنا الثوب آن لوّحت كلّ المناديل لتابوت المسافر ملحوظة صغيرة : حينما لم نبك فايز ليس معناه بأنا لم نعد نملك حسّا والذي بين حنايانا حجر إنّما نحن بشر لم تكن تخلو خوابينا من الجوع وأكواب البكاء وتلفّتنا ولكن , ليس من قلب على أحزاننا يوما شعر فعزمنا بيننا , أن يظلّ الحزن في الداخل وعدا كالبذار ورفضنا الإنتظار وتسربّنا إلى الأرض , انزعنا كبرياء مهرها ليس بكاء مهرها ليس بكاء *** " طلّت البارودة والسبع ما طلّ يا بوز البارودة من الصدا مختلّ بارودة يا مجوهرة شكّالك وين شكّالي ع عاداتو سرى في الليل بارودة يا مجوهرة شكّالك راح شكّالي ع عاداتو سرى مصباح " *** مثلما يأتي المطر مثلما ينبت في الأرض الزهر مثلما المشتاق يأتي من سفر فهو يوما سيجيء لم يمت فايز , من قال يموت ذلك الحبّ الصموت فهو كالنبع , ولّما هزّه التحنان للنور انفجر .. |
|
10-18-2010, 10:07 PM | #10 |
|
آثار جرح من يمنح الحنان في بيروت فاطمة التي شممت في حروفها , تنفّس الأعشاب في الحقول فاطمة التي تمزّقت على أسلاكها .. آهات قلبي الذبيح راحت وخلّتني أموت مخّيما على ضفاف اليأس والسكوت ماذا أخطّ أو أقول ؟ في دفتر الأوجاع والجروح فالحزن في بيروت يحاور الأشجار , يسكن البيوت أبو فراس ها هنا يموت من دون قيد الروم , ها هنا يموت فلتفزعي إليه .. *** وقفت خلف بابكم , ناديت لكنّني أواه , ما افتديت أنا الغريب في أرضكم تدّعني .. عيونكم , شفاهكم , قلوبكم ويستمر , يستمر .. مدّ شوقي المشرّع الكوى لأن أضمّكم في جانحي يا أحبتي برغم أنّكم قوّستمو أخي وصاحبي ولم تزل في ظهري المحنّي صلية . وفوق حاجبي آثار جرح |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد, الشاعر, القيسي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|