|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الحب والعشق فى الاسلام قصص واشعار ومواقف *
الحب جائز في الإسلام،
ولكن له شروط وضوابط والدليل على جوازه ما يلي 1--ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال "يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لم نر للمتحابين غير النكاح ) 2--وكان مغيث يمشي وراء زوجته بعد فراقها له ، وقد صارت أجنبية عنه ودموعه تسيل على خديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عباس ألا تعجبمن حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثاً؟ ثم قال لها: لو راجعته. فقالت: أتأمرني؟ فقال : إنما أنا شافع قالت : لا حاجة لي فيه 3--وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال "رأيت محمد بن مسلمة يطارد بثينة بنت الضحال فوق أجران لها ببصره طردًا شديدًا، فقلت أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها ) 4----وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين إني رأيت امرأة فعشقتها، فقال عمر: ذاك مما لا يملك" 5 -لقد كان صلى الله عليه وسلم يحث بعض صحابته على الزواج بالأبكار، من أجل المداعبة والملاعبة والملاطفة، كما فى حديث جابر بن عبدالله وغيره شروط الحب فى الإسلام 1--أن يكون خالياً من المخالفات الشرعية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لأنيطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.) 2--ألا يلهي هذا الحب عن ذكر الله وعن الحب الأكبر وهو لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. 3--عليه كتمان حبه ولا يتعرض للمحبوبة بالذكر. من الأفضل أن يكون المحب ممن يستطيع كبح جوارحه ونفسه ، فيقولشيخ الاسلام ابن القيم فى الجواب الكافى ( إنما الكلام في العشق العفيف ، من الرجل الظريف ، الذي يأبى له دينه وعفته ومروءته أن يفسد ما بينه وبين الله عز وجل) من يتابع شيخ الاسلام ابن القيم في كتبه يجد أنه قد اهتم بالحب اهتمامًا عظيمًا حتى إنك لا تكاد تجد له كتابًا من كتبه الشهيرة إلا وقد تناول فيه هذا الموضوع، ومنها "زاد المعاد"، و"إغاثة اللهفان"، و"الداء والدواء" وكتبه الشهير فى هذا الباب "نزهة المشتاقين " يقول شيخ الاسلام ابن القيم في كتابه "روضة المحبين ونزهة المشتاقين": "اختلف الناس في العشق: هل هو اختياري أو اضطراري خارج عن مقدور البشر؟ وفصل النزاع بين الفريقين أن مبادئ العشق وأسبابه اختيارية داخلة تحت التكليف (أي أن الأسباب الأولى للعشق اختيارية). فإن النظر والتفكر والتعرض للمحبة أمر اختياري فإذا أُتي بالأسباب كان ترتب المسبب عليها بغير اختياره (أي أن النتيجة المترتبة على هذه الأسباب من و قوع المحبة غير اختيارية). ولهذا؛ إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه (أي أنه لو كانت الأسباب الأولى للعشق مباحة فإن وقع العشق بعد ذلك لا يُلام عليه صاحبه) كمن كان يعشق امرأته أو جاريته. ويُقاس على نفس الأمر من خطب امرأة أو أراد خطبتها ونظر منها ما يشجعه على خطبتها كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له فهذا لا يُلام على ذلك كما في قصة بريرة ومغيث. وكذلك إذا نظر نظرة فاجأته (أي النظرة الأولى) ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره. ومن الواضح أن عليه مدافعته وصرفه عن قلبه بضده، فإذا جاء أمر يغلبه فهناك لا يلام بعد بذل الجهد في دفعه". الإسلام بواقعيته المتجسدة بالفطرة والسلوك والتشريع اعترف بظاهرة الحب المتأصلة في كيان الإنسان فالعبد لا ينفك عن الهوى ما دام حيا ولكن الإسلام قد هذب هذا الإحساس ووضع له قيود فلا يخرج المرء الى مواطن المعصية والحرام ومثال ذلك أن الإسلام لم يصرف الإنسان عن هواه للنساء جملة بل أمره بصرف ذلك الهوى الى نكاح ما طاب له منهن من واحدة الى أربعة . وصفوة القول : أن الإسلام اعترف بظاهرة الحب على انه فطرة متأصلة في كيان الإنسان لا بد عنه لحكمة أرادها الله عز وجل حيث قال تعالى " فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله". وقد اعترف الإسلام بهذه الظاهرة لحكم متعددة منها: 1- أن الحب امتحان قاسي مرير لسلوك الإنسان الذي يتجسد في المسلك الذي سيسلكه الإنسان بحبه فهل سيسلك مسلك شريفا ام دنيئا ؟ وهل سيغالي في حبه ام يعتدل ؟ و هل ينجذب لمحبوبة أم ينضبط ؟ 2- أن الحب من اكبر البواعث في عمارة الكون وانتظام شؤون الحياة فلولا الحب لما اندفع أبناء الحياة الى تحقيق غاياتهم وبناء عصورهم وتاريخهم وعزتهم وحضارتهم . 3- أن الحب عامل أساسي في استمرار الوجود البشري والتعارف الإنساني . 4- أن الحب إن احسن توجيهه يعتبر من أقوى الروابط في تماسك الأسرة والمجتمع وزرع بذور الرحمة والمحبة والمودة في أنحاء الأرض . 6--الحب عند بعض الفقهاء يقول شيخ الاسلام ابن القيم في كتابه "نزهة المشتاقين" الداعي إلى الحب قد يراد به الشعور الذي تتعبه الإرادة والميل؛ فذلك قائم بالمحب. وقد يُراد به السبب الذي لأجله وُجدت المحبة وتعلقت به، وذلك قائم بالمحبوب. ونحن نريد بالداعي مجموع الأمرين وهو ما قام بالمحبوب من الصفات التي تدعو إلى محبته، وما قام بالمحب من الشعور بها، والموافقة التي بين المحب والمحبوب وهي الرابطة بينهما. ظاهر كل هذه النظريات ان الحب هو حب النفس للنفس الحب المجرد من الشهوات والنزوات الإمام ابن الجوزي في كتابه "ذم الهوى" أن العشق شدة ميل النفس إلى صورة تلائم طبعها؛ فإذ قوي فكرها فيها تصورت حصولها، وتمنت ذلك؛ فيتجدد من شدة الفكر مرض) يقول الإمام ابن حزم في كتابه طوق الحمامة "الحب أعزك الله أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة ) تجدر الإشارة هنا أن الإسلام لم يعالج الإسلام الحب كشيء فطري ولكنه عالجه كمرض يمكن أن يخرج النفس البشرية عن مسارها لقدرة الحب على السيطرة على النفس فقد قيل أن الحب في القلب أقوى من الروح في الجسد وهذا هو الحب الذي يمكن أن يخرج النفس البشرية عن مسارها الصحيح الى الوقوع في الحرام كما هو واضح عند كثير من المحبين وكثير من شعراء الحب أمثال قيس وعنترة وجميل بثينة وكثّير عزة . كما سنذكر بعد ذلك وتظهر قدرة الإسلام على معالجة الحب وما قد يوصل إليه من الوقوع في العصية في معالجة أسباب الحب والتي تعتبر العين أولها فقد أمر الله بغض البصر " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ..." فلما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج فقد بدأ بذكره وقد جعل الله العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهواته و أرادته والعكس وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله " إن العين تزني وزناها النظر...والقلب يهوى ويتمنى ..." و قوله " النظرة سهم من سهام إبليس " وقيل كم نظرة فتكت في قلب صاحبها ******** فتك السهام بلا قوس ولا وتر . أما في معالجة الإسلام للسب الثاني فالأصل أن يكون المسلم قلبه ممتلئ بمحبة الله والطريق الى محبة الله هي اتباع الرسول فمتى كان قلب المؤمن معلق بالله كان حصينا منيعا من أي سهام . الحب من النظرة الأولى ما قول الإسلام في من نظر الى امرأة نظرة فعلق حبها في قلبه واشتد عليه الأمر ؟ لا يجوز إعادة النظر إليها للأسباب التالية 1- إذا كان علق حبها في قلبه واشتد الأمر عليه من النظرة الأولى فماذا سيحدث له في النظرة الثانية . 2- أن الله أمر بغض البصر قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي " يا علي لا تتبع النظرة النظرة فان لك الأولى وليست لك الثانية " 3- إن النظرة الأولى سهم مسموم من سهام إبليس ومعلوم أن الثانية أشد سما من الأولى فكيف يتداوى من السم بالسم . 4- كلما تواصلت النظرات كانت كالماء يسقي شجرة الحب فلا تزال تنمو حتى يفسد القلب فيخرج صاحبه الى المحظورات والفتن . من ابتلي بحب امرأة ؟ الأصل أن يبتعد الإنسان كما أمر الإسلام عن الوقوع فيما يؤدي الى الى الحب والعشق للنساء ولكن من واقعية الإسلام أن من ابتلي بحب امرأة فعليه 1- أن يسعى الى الزواج منها . 2- إن لم يستطع الوصول إليها بعقد زواج فعليه أن يتناساها ويتشاغل عنها . 3- فان بقيت حاضرة في ذهنه فعليه أن يبحث عن حب آخر ولعله العودة الى الله فلا يزيل الحب لا الحب . حقيقة أن الحب كلمة عظيمة تعجز المعاني أن تعبر عنها فهي كلمة في قمة الطهارة والنقاء وهي رمز لكل عطاء هذه الكلمة التي ليس كل من قالها عرف معناها وليس كل من ادعاها أخلص لفحواها فقد أصبحت سلعة رخيصة دارجة على كل لسان كاذب ادعاها فألئك الذين ظلموا الحب هذه الكلمة المقدسة قد نزعوا عنها طهرها ونقائها وصدقها . فى النهايه هذا الفصل يقول شيخ الاسلام بن القيم (وإذا كانت الدولة للعقل سالمه الهوى وكان من خدمه وأتباعه كما أن الدولة إذا كانت للهوى صار العقل أسيرا في يديه محكوما عليه ولما كان العبد لا ينفك عن الهوى ما دام حيا فإن هواه لازم له كان له الأمر بخروجه عن الهوى بالكلية كالممتنع ولكن المقدور له والمأمور به أن يصرف هواه عن مراتع الهلكة إلى مواطن الأمن والسلامة مثاله أن الله سبحانه وتعالى لم يأمره بصرف قلبه عن هوى النساء جملة بل أمره بصرف ذلك الهوى إلى نكاح ما طاب له منهن من واحدة إلى أربع ومن الإماء ما شاء فانصرف مجرى الهوى من محل إلى محل وكانت الريح دبورا فاستحالت صبا وكذلك هو الظفر والغلبة والقهر لم يأمر بالخروج عنه بل أمر بصرفه إلى الظفر والقهر والغلبة للباطل وحزبه وشرع له من أنواع المغالبات بالسباق ) ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
05-13-2014, 12:26 AM | #7 |
عضو فخري
|
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
|
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ومواقف, والعشق, واشعار, الاسماء, الحب, قصص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|