12-31-2010, 12:32 PM | #4 |
|
الاخت الغاليه والكاتبه الرائعه
كلمات دافئه//ليان عبد الله القيسي هنا اقف بحيرة المشتاق الذي يبحث عن وسيلة للوصول وصور يرسمها بالخيال واسئلة تدور بالوجدان كيف سيكون اللقاء هل ستتبعثر اشواقنا؟ هل سيكفينا ما رمنا من همس العاشقين؟ هل ستتفتح الازهار وتغدقنا عطرا؟ هل ستتوقف الدموع وتنتحر الاشواق ؟ هل سنساهر البدر والنجوم تطربنا؟ هل سنعود كما كنا ؟ ام كنا كي نعود؟ ليان القيسي اعذريني لتقصير حرفي بحقك وحق هذه الفاتنه التي جعلتني ابحر بين اسطرها واغوص في اعماقها واسبر منها الدر الثمين ليان لله درك لقد اجدت السبك والحبك والعزف على اوتار قلوبنا كل الود كنت هنا محمد مهيدات |
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
12-31-2010, 01:33 PM | #5 |
كـــاتب ومــصور مــبدع
|
ما أبشع ليالي الوحدة... ظلمة...عتمة...شتاء قارس... قصف رعود...و أنينُ رياح... و مطر مطر مطر .. . سهـر المعنَّـى و الأنـام نـيـامُ وتكسـرت فـي كفـه الأقــلامُ ليـلٌ أحـاط بمضجعـي فكـأنـه شبـح انتقـامٍ أرسـلـوه لـئـامُ خنق السنا في مقلتي فتصارعـتْ أضغاثُ شوقي...و الرؤى...و ظلامُ و كفوف عتمتهِ الثقيلـة حطمـتْ رأسَ الرقـادِ فـفـرَّتِ الأحــلامُ يا ليـلُ لا تشمـت بقلـبٍ شفَّـهُ ذكـر الأحبـةِ فاعتـراهُ سـقـامُ يا ليلُ لا تشمت ففي رحـم المنـى صبـح وضـيءٌ ثغـرهُ بـسَّـامُ أوّاهُ يا حبـي و رعشـة خافقـي أواه يـا خـلاًّ رضــاهُ مــرامُ أواه يـا خـلاًّ رضــاهُ مــرامُ أواه يـا خـلاًّ رضــاهُ مــرامُ ::: أشكوكِ لي فليسَ لي منّي سواكِ وليسَ لي إلا التداعي فوقَ جمرِ ما احترق في المبتدأ كنتُ..وما كنتِ فيسألُ خافقي الذكرى: أكنتُ؟ وكيفَ لي أني أكونُ وأنتِ حلمٌ ما انبثقْ؟ في المبتدأ كانتِ الدنيا بصدري غابةً منْ حنظلٍ تُسقى سراباً كانتِ الدنيا ظَمَأْ وكلّما أيقنتُ وِرْداً لمْ أشأْ إني - وقد فاضتْ غباراً أضلعي - أخشى إذا اعتدتُ الورودَ أموتُ منْ فقدِ الظمَأْ في المبتدا لمْ يكنْ شيءٌ هنا إلا صدى همسٌ كخطوِ النملِ منسلٌّ لهمسِ ووسواسٌ من الغيماتِ في روعي يُخَبّرني عنِ الأيامِ آتيةً بها حرفٌ وميلادٌ بها أنتِ وينبئني ستورقُ دغلةُ الأشواكِ مُزهرةً أمازيجاً من الناياتِ يعزفها ندى منكِ ولمْ أُبصرْ سوى شكّي سؤالاً واقفاً أبداً كسكّينٍ مثلّمةٍ (تُرى تأتي؟) فهذا الوقتُ صحراءٌ وذاكَ اليومُ ساقيةٌ تضيعُ مياهُها عَبَثاً سُدى.. في المنتصفْ بيني وبيني مرقدُ الذكرى أنا هل كانَ أيّارٌ هنا؟ سؤالٌ ضائعٌ آخرْ بلى كُنّا وكانْ هل تذكرينْ؟ كيفَ في تَيهِ تطوافي الطويلِ وجَدْتِني فوَجَدْتُني؟ كيفَ في زمنِ الجفافِ الصلْدِ أمطرَ عالمي؟ فإذا بكِ عندي كحلمٍ طاهرٍ..لمْ يُحلَمِ حلمٌ يفوقُ تخيّلي :::::: في المنتهى لا شمسَ تشرقُ في ثنايا الروحِ لا ريحاً تهبُّ لا عابرٌ يتلو بقايا عشقهِ فيها لظى لا النارُ دفءُ في المنتهى تاهتْ حروفي في تضاريسِ الضجرْ ضاقتْ رؤايَ عن السماءِ تبعثرتْ في الجدبِ ذاكرتي ردى ما ظلّ حرفٌ ما انتحرْ ما كانِ لي إلا سواكِ وليسَ لي إلا سواكِ وأنتِ ذكرى من زمانٍ غائبٍ ما جاءَ لن يأتي أنا أشكوكِ لي وليسَ لي منّي أثرْ. ::: إهداء لعين الحب.. إهـــداء ::: : ::: الراقية الرقيقة كلمات دافئه تلألأت أحرفكِ كـ عقد من ألماس .. على" جيد" الأبجدية !! زادتها زهواً وألقاً وجمالاً ..!! وزادتني طمعاً في استنزاف الأماكن هنا.. .. همسة شكر.. لأناملك الأنيقة وأقولها لكِ صدقا.. لا يطمع قلمي الصغير في البقاء بين حروفكِ إلا ليرتوي من نبعكِ :::: على أعتاب الوداع.. أرسل إايك.. سأشتاق إلى حرفك الرزين ووأنينك الحزين سعـود بـن محمد
|
التعديل الأخير تم بواسطة سعود بن محمد ; 12-31-2010 الساعة 01:45 PM
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المدينة, زوايا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|