#1
|
||||||||
|
||||||||
سؤال وجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الاعزاء في هذا الصرح الكريم احببت ان اضيف هذا الموضوع من اجل الفائده ومن اجل تنشيط هذا القسم لانني ارى المشاركات به قليله هي عبار عن سؤال ديني يطرح من يجاوبه من الاعضاء يطرح السؤال الذي يليه وهكذا ويجب ان تكون الاجابه بادله من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه وايضا يمكن طرح اسئله للافتاء اتمنى من الجميع المشاركه وجزاكم الله كل خير والسؤال الاول مالفرق بين الرسول والنبي؟ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218
آخر تعديل محمدخير المهيدات يوم
01-11-2011 في 11:02 AM.
|
01-11-2011, 10:08 AM | #2 |
كاتبة
|
الاخ العزيز محمد مهيدات شكرا لك على طرح الموضوع والمفيد ان الله عز وجل وتقدس اسمه أشار : والله اعلم إشارة إلى سورة الأحزاب، الآية رقم 40، قال تعالى: "... ولكن رسول الله وخاتم النبيين." ما هو الفرق بين الرسول والنبي؟ لماذا قال رسول ، ولم يقل الرسول الأخير؟. الجواب :
الحمد لله الفرق المشهور بين النبي والرسول ، أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ، ولكن هذا الفرق لا يسلم من إشكال ، فإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم ولهذا قال شيخ الإسلام بن تيمية : الصواب أن الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين ، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى : (إنا أرسلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا ) فأنبياء بني اسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى ، وأما قوله تعالى : ( وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين ؟ فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة ، وأما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : " انه لا نبي بعدي " ، ولم يقل لا رسول بعدي . فعُلم أنه صلى الله عليه وسلم لا رسول بعده ولا نبي بل هو خاتم النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام . كتبه فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك |
اللهم بلغنا رمضان
التعديل الأخير تم بواسطة محمدخير المهيدات ; 01-11-2011 الساعة 11:06 AM
سبب آخر: تنسيق الخط
اقتباس |
01-11-2011, 10:27 AM | #4 |
|
الاخت الغاليه//مها يوسف
ما اطلبه واتمناه هو مشاركة جميع الاعضاء في هذا الطرح لم فيه من فائده لنا بديننا ودنيانا نعم اخيه لكن الاجابه الشافيه نكتفي بها لذلك طلبت من العضو الذي يجيب بان يطرح السؤال الذي يليه الاجابه يجب ان تكون بادله من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه كل الود اخيه |
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
01-11-2011, 11:05 AM | #6 |
|
نعم اخيه الجواب شافي ووفاي
وجزاك الله كل خير |
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
01-11-2011, 11:33 AM | #8 |
|
مع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى بسم الله الرحمـــن الرحيم ج : قد تكون هذه الطرق الخبيثة من خدمة الشياطين ، وخدمة من تعاطى هذه الأمور ، وصحبتهم لهم ، وتعلمهم منهم من أنواع السحرة والكهنة والرمالين والعرافين ، وغيرهم من المشعوذين ، فيتعاطون هذه الأمور من أجل المال ، والاستحواذ على عقول الناس ، وحتى يعظمهم الناس فيقولوا : إنهم يعرفون كذا ويعرفون كذا ، وهذا واقع ، والله يبتلي عباده بالسراء والضراء ، ويبتلي عباده بالأشرار والأخيار ، حتى يتميز الصادق من الكاذب ، وحتى يتميز ولي الله من عدو الله ، وحتى يتميز من يعبد الله ، ويسعى في سلامة دينه ، ويحارب الكفر والنفاق والمعاصي والخرافات ، وبين من هو ضعيف في ذلك أو مخلد إلى الكسل والضعف ، والله يميز الناس بما يبتليهم به من السراء والضراء ، والشدة والرخاء ، وتسليط الأعداء والجهاد . حتى يتبين أولياء الله من أعدائه المعاندين لدين الله ، وحتى يتبين أهل القوة في الحق من الضعفاء والخاملين ، وهذا واقع لا شك فيه ، والتوقي لذلك مشروع بحمد الله ، بل واجب ، وقد شرع الله لعباده أن يتوقوا شرهم بما شرع سبحانه من التعوذات والأذكار الشرعية وسائر الأسباب المباحة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ) أخرجه مسلم في صحيحه . وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : (أن من قال باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات في المساء لم يضره شيء حتى يصبح ومن قالها ثلاث مرات في الصباح لم يضره شيء حتى يمسي ) وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن من قرأ آية الكرسي حين ينام على فراشه لم يضره شيء حتى يصبح ) ، وهذا من فضل الله عز وجل ، وأخبر صلى الله عليه وسلم : (أن من قرأ سورة الإخلاص قُلْ هُوَ اللّه أحَدْ وسورتي الفلق والناس ثلاث مرات عند نومه لم يضره شيء ) فهي من أسباب السلامة من كل سوء إذا قرأها المؤمن عند النوم ( ثلاث مرات ) ، وهكذا بعد الصلوات الخمس ، ويشرع تكرارها بعد صلاة الفجر والمغرب ثلاثا ، وذلك بعد أن ينتهي من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ، وذلك من فضل الله سبحانه وتعالى على عباده ، وإرشاده لهم إلى أسباب العافية والوقاية من شر الأعداء . وهكذا من الأسباب الشرعية الإكثار من الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فهي من أسباب السلامة والعافية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) أخرجه مسلم في صحيحه. وهكذا العناية بقراءة القرآن الكريم والإكثار منها بالتدبر والتعقل والعناية بأمر الله عز وجل بطاعته وترك معاصيه . وهكذا الإكثار من قول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، كلها من أسباب السلامة ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب الله له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله ) متفق على صحته. ومما يجمع الخير كله للمسلم العناية بكتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا ، والأخذ بما أوصى به الله عباده وأمرهم به في كتابه الكريم وسنة رسوله الأمين ، ومن ذلك أنه أوصى عباده بالتقوى وأمرهم بها في آيات كثيرة ، ولا شك أن التقوى هي أعظم الوصايا؛ فهي وصية الله عز وجل ، ووصية رسوله عليه الصلاة والسلام ، وهي جامعة للخير كله . ومن جملة التقوى العناية بكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، وقد أوصى الله بذلك ، فقال جل وعلا : (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) وقال جل وعلا : (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ثم قال بعد ذلك (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) فقال أولا (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) ثم قال : (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ثم قال : (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ). والحكمة في ذلك كما قال جمع من أهل التفسير : أن الإنسان إذا تعقل ما خلق له وما أمر به ، وما خوطب به ، ونظر فيه وتأمله حصل له به التذكر ، لما يجب عليه ، ولما ينبغي له تركه ، ثم بعد ذلك تكون التقوى : بفعل الأوامر وترك النواهي ، وبذلك يكمل للعبد العناية بما قرأ ، أو بما سمع ، فإنه يبدأ بالتعقل والتذكر ثم العمل وهو المقصود . فالوصية بكتاب الله قولا وعملا تشمل الدعوة إليه ، والذب عنه ، والعمل به؛ لأنه كتاب الله الذي من تمسك به نجا ، ومن حاد عنه هلك ، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن أبي أوفى : أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب الله ، وذلك حينما سئل عبد الله بن أبي أوفى : هل أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال : نعم ، أوصى بكتاب الله . فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب الله . لأنه يجمع الخير كله. وفي صحيح مسلم ، عن جابر رضي الله تعالى عنه ، أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى في حجة الوداع بكتاب الله ، فقال : (إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله من تمسك به نجا ومن أعرض عنه هلك ) وفي صحيح مسلم أيضا ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به ). فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : (وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ) فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بكتاب الله ، كما أوصى الله بكتابه ، ثم الوصية بكتاب الله وصية بالسنة؛ لأن القرآن أوصى بالسنة وأمر بتعظيمها ، فالوصية بكتاب الله وصية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهما الثقلان ، وهما الأصلان اللذان لا بد منهما ، من تمسك بهما نجا ، ومن حاد عنهما هلك ، ومن أنكر واحدا منها كفر بالله وحل دمه وماله ، وقد جاء في رواية أخرى: (إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله وسنتي ) أخرجها الحاكم بسند جيد . وقد عرفت أيها المسلم : أن الوصية بكتاب الله والأمر بكتاب الله وصية بالسنة وأمر بالسنة؛ لأن الله تعالى يقول : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) ويقول سبحانه : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) الآية، ويقول أيضا : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) الآية وهناك آيات كثيرة يأمر فيها سبحانه بطاعته ، وطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ، والعلم النافع هو المتلقى عنهما والمستنبط منهما ، فهذا هو العلم ، فالعلم : قال الله سبحانه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم . لأنهم أعلم بكتاب الله وأعلم بالسنة ، فاستنباطهم وأقوالهم يعين طالب العلم ، ويرشد طالب العلم إلى الفهم الصحيح عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام ، ثم الاستعانة بكلام أهل العلم بعد ذلك : أئمة الهدى . كالتابعين ، وأتباع التابعين ، ومن بعدهم من علماء الهدى ، وهكذا أئمة اللغة يستعان بكلامهم على فهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . فطالب العلم يعني بكتاب الله سبحانه ، ويعنى بالسنة ، ويستعين على ذلك بكلام أهل العلم المنقول عن الصحابة ومن بعدهم في كتب التفسير والحديث ، وكتب أهل العلم والهدى؛ لكي يعرف معاني كتاب الله ، فيتعلمه ويعمل به ويعلمه للناس؛ لما في ذلك من الأجر العظيم والثواب الجزيل ، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) وقوله صلى الله عليه وسلم : (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ). وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على المحافظة على كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه؛ لما في ذلك من الأجر العظيم ، مثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام : (من قرأ حرفا من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ) وقوله صلى الله عليه وسلم : (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ) خرجه مسلم في صحيحه ، وأصحابه : هم العاملون به ، كما في الحديث الآخر : وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما ) أخرجه مسلم في صحيحه والآيات والأحاديث في فضل القرآن والعمل به وفضل السنة والتمسك بها كثيرة جدا . فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا والمسلمين للتمسك بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والعمل بهما ، إنه جواد كريم. |
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
01-11-2011, 11:36 AM | #9 |
|
من النبي الذي قبضت روحه بالسماء وسبب صعوده ؟؟؟
|
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
01-11-2011, 10:54 PM | #10 |
كاتبة
|
الجواب النبي ادريس {وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيَّاً } * {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً } قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيَّاً }؛ اسمُ ادريسَ أخْنُوخَ، وهو جدُّ أبي نوحٍ، وسُمي إدريس لكثرةِ دَرْسِهِ الكتبَ، وكان خَيَّاطاً وهو أولُ من خطَّ بالقلمِ، وهو أولُ من خاطَ الثيابَ ولبس المخيطَ، وأولُ من نَظرَ في علمِ النُّجوم والحساب. قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيَّاً } أنزلت عليه ثلاثونَ صحيفةً، وهو أولُ من لَبسَ القطنَ، وكانوا قَبْلَ ذلك يلبسونَ جلود الضَّأْنِ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً } رُوي عن أنسِ بن مالك، وأبي سعيدٍ الخدريِّ ومجاهد: (أنَّهُ رُفِعَ إلَى السَّمَاءِ الرَّابعَةِ)، وقال ابنُ عبَّاس والضحَّاك: (إلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ). وَقِيْلَ: معناهُ: ورفعناهُ في العلمِ والنبوَّة إلى درجةٍ عالية. وروي أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: " لَمَّا عُرِجَ بي رَأيْتُ إدْريْسَ فِي السَّمَاءِ الرَّابعَةِ ". وكان سببُ رفعهِ على قولِ ابنِ عبَّاس: (أنهُ سارَ ذات يومٍ في حاجتهِ فأصابَهُ وَهَجُ الشمسِ، فقال: يا رب إنِّي مشيتُ يوماً واحداً، فكيفَ بمن حملَها خمسمائةَ عامٍ في يوم واحد، اللَّهُمَّ خَفِّفْ عنهُ مِن ثقلِها واحمِلْ عنهُ حرَّها، فلما أصبحَ الملكُ الْمُوَكَّلُ بها وجدَ خِفَّةً في حرِّها بخلافِ ما يعرفُ، فقالَ: يا رب ما الذي قضيتَ؟ فقال: إنَّ عبدي إدريسَ سألَني أن أخفِّفَ عنكَ حملَها وحرَّها فأجبتهُ، فقال: يا رب اجْمَعْ بيني وبينَهُ صبحةً فأذِنَ له حتى أتَى إلى إدريسَ، فسألَهُ عن ذلك فأخبرَهُ أنه دعا له شفقةً عليهِ، ثُم حملَهُ مَلَكُ الشمسِ على جناحهِ، ورفعه إلى السَّماء بإذنِ الله تعالى). {أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَٱجْتَبَيْنَآ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ ٱلرَّحْمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّاً } قَوْلُهُ تَعَالَى: { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ }؛ معناهُ: إن الذينَ ذكرتُهم هم الذينَ أكرَمَهم اللهُ بالنبوَّة والإسلام من ذريَّة آدمَ، وإنَّما قَرَنَ ذكرَ نَسَبهِمْ مع أنَّ كلَّهم كانوا لآدمَ لِيُبَيِّنَ مراتبَهم في شرفِ النسب، فإنهُ كان لإدريسَ شرفُ القُرْب من آدمَ، وكان إبراهيمُ من ذريَّة نوحٍ، وكان إسماعيل واسحاقُ من ذريَّة إبراهيمَ، وكان موسى وهارون وزكريَّا ويحيى وعيسَى من ذريَّة إسرائيلَ، فقولهُ: { مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ } يعني إدريسَ ونوح، { وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ }؛ في السفينةِ يعني إبراهيمَ؛ لأنه من ولدِ سَامِ بن نوحٍ، { وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ }؛ يعني إسماعيلَ وإسحاق ويعقوبَ، وقوله، { وَإِسْرَائِيلَ }؛ يعني أنَّ من ذريَّة إسرائيل: موسَى وهارون ومَن ذكرناهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَٱجْتَبَيْنَآ }؛ أي هؤلاء كانوا مِمَّن أرشدنا واصطفينا لإداءِ الرِّسالة، { إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ ٱلرَّحْمَـٰنِ }؛ التي أُنزلت عليهم، { خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّاً }؛ أي وَقَعُوا يسجدونَ للهِ تعالى، ويبكونَ من مخافةِ الله، والسُّجَّدُ: جمعُ ساجدٍ، والبُكِيُّ جمعُ بَاكٍ. التفسير للطبراني : |
اللهم بلغنا رمضان
التعديل الأخير تم بواسطة محمدخير المهيدات ; 01-17-2011 الساعة 09:44 PM
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
وجواب, سلام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|