|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الا تنصروا نبي امتكم بالسنتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء وشعارنا الكرام في صرحنا الادبي الكريم اتمنى منكم المشاركه في هذا الموضوع الذي لايكتمل الا بتواجدكم.وهو كتابة قصيده في نبي الامة وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. الموضوع مثبت وسنكون بانتظارا ابداعكم في هذا الطرح كل الود والمحبه اخوكم محمدخير المهيدات ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218
آخر تعديل محمدخير المهيدات يوم
02-21-2011 في 12:39 PM.
|
02-21-2011, 12:53 PM | #2 |
كاتبة
|
اخي العزيز مهحمد المهيدات شكرا لك على المشاركة الطيبة بارك الله فيك يا اخي ولكم أخوتي أولى مشاركتي ][*][الشاعر عبد الله جدي - ابن الأصيل][*][ { يا سيد الكون ..! في مدح خير البرية يا سيد الكون مال الخلق وابتعدوا من أجل فانية في حلمهم سعدوا تفرق الشمل من ضيق وضائقة لكن بذكرك صلى الكل واتحدوا غير اتباعك أوهام مدجنة فالغرب ضاعوا وباسم الدين قد فسدوا أربابهم في ثلاث عددت ، وبها قد حرفوا صفقوا حادوا وما رشدوا منا الذين للهو الغرب مرجعهم فغيروا الدين والأخلاق وابتعدوا منا الذين على لهو مضاجعهم في غيهم مثل أهل الكهف قد رقدوا منا الذين على الإسلام وحدتهم لنصر دينك كل العزم قد عقدوا إن غبت عن ذكرهم باتت مضاجعهم كأنهم في رحاب الأرض ماوجدوا إن نفقد الدين لا أرض ستحملنا وفاقدالدين للأخلاق يفتقد |
اقتباس |
02-21-2011, 01:35 PM | #3 |
">
لح ـن الوفاء نفرتيتي وجع " المابين" |
مساء يعتمه البياض
سيدي الفاضل محمد المهيدات جميل أن نترجم حبنا لرسولنا الكريم حرفا ينبع من حنايا القلب حبا لكن أرى أن نصرته صلوات الله وسلامه عليه لا تكون الا باتباع نهجة وهنا ممكن أن ننصره بأن نتبارى في نشر سنة من سننه عليه الصلاة والسلام والحض على اتباعها وبيان اهميتها وأثرها خاصة أنها بالقسم الاسلامي .. أخي الكريم ... أخشى أن تكون هذه المدائح تابعة للاحتفال بالمولد النبوي واتباع مالم ينزل الله به من سلطان .. لكم فائق الاحترام |
زهرة إلكترونيّة تتنهّد ."ولم يتضمّنها كتاب" متنفس آخر للحرف دُّيِوَآنِيَة facebook ساحة في السماء twitter اقتباس |
02-21-2011, 01:51 PM | #4 |
|
لم يشارك حسان بعد إسلامه مع الرسول في أي من الغزوات أو المعارك وذلك لداء أصابه بالخوف، ولكنه طالما انشد الأشعار التي تمدح الرسول والإسلام وهجا بها الكافرين من قريش، وكان لا يهجوهم بكفرهم ولكن من خلال أخبار قبائلهم وهزائمهم وأنسابهم. وقال في مدح رسول اللهقال الرسول عليه الصلاة والسلام يوماً للأنصار " ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم؟ " فقال حسان بن ثابت : أنا لها، وأخذ بطرف لسانه ، وقال الرسول عليه السلام : "والله ما يسرني به مِقْول بين بصرى وصنعاء" انطلق حسان بعد ذلك في شعره يساند به الإسلام فتنوع ما بين مدح الإسلام والرسول ورثاء شهداء المسلمين وهجاء للمشركين والمعاديين للإسلام فكان لا يدع مناسبة إلا وانطلق ينظم الشعر بها، وكان حسان من خلال شعره يسجل أخبار المسلمين من غارات وغزوات، ويمدح الصحابة والتابعين. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يثني عليه ويعطيه العطايا والغنائم، ويقول له "اهج المشركين فإن روح القدس معك". مما قاله عندما حقق المسلمين النصر في غزوة بدر فـيـنا الرَسولُ وَفينا الحَقُّ نَتبَعُهُ حَـتّى المَماتِ وَنَصرٌ غَيرُ iiمَحدودِ ماضٍ عَلى الهَولِ رِكّابٌ لِما قَطَعوا إِذا الـكُـماةُ تَحامَوا في iiالصَناديدِ وافٍ وَمـاضٍ شِهابٌ يُستَضاءُ iiبِهِ بَـدرٌ أَنـارَ عَـلـى كُلِّ iiالأَماجيدِ مُـبـارَكٌ كَـضِياءِ البَدرِ iiصورَتُهُ مـا قـالَ كانَ قَضاءً غَيرُ iiمَردودِ مُـسـتَعصِمينَ بِحَبلٍ غَيرِ iiمُنجَذِمٍ مُـسـتَحكِمٍ مِن حِبالِ اللَهِ مَمدودِ شَـقَّ لَـهُ مِـنِ إِسـمِهِ كَي يُجِلَّهُ فَـذو الـعَرشِ مَحمودٌ وَهَذا iiمُحَمَّدُ نَـبِـيٌّ أَتـانـا بَـعـدَ يَأسٍ iiوَفَترَةٍ مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ فَـأَمـسى سِراجاً مُستَنيراً iiوَهادِياً يَـلـوحُ كَـما لاحَ الصَقيلُ iiالمُهَنَّدُ وَأَنـذَرَنـا نـاراً وَبَـشَّـرَ iiجَـنَّةً وَعَـلَّـمَـنـا الإِسلامَ فَاللَهَ iiنَحمَدُ وَأَنـتَ إِلَـهَ الـحَـقِّ رَبّي iiوَخالِقي بِـذَلِـكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ iiأَشهَدُ تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن iiدَعا سِـواكَ إِلَـهـاً أَنـتَ أَعلى iiوَأَمجَدُ لَـكَ الـخَلقُ وَالنَعماءُ وَالأَمرُ iiكُلُّهُ فَـإِيّـاكَ نَـسـتَـهدي وَإِيّاكَ نَعبُدُ لِأَنَّ ثَـوابَ الـلَـهِ كُـلَّ iiمُـوَحِّـدٍ جِـنـانٌ مِـنَ الفِردَوسِ فيها يُخَلَّدُ وعند وفاة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قام حسان بإلقاء واحدة من أفضل قصائده، حيث يرثي فيها الرسول الكريم بالكثير من الأسى والحزن. بَـطَـيـبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ مُـنـيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ iiوَتَهمَدِ وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ iiحُرمَةٍ بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ iiيَصعَدُ وَواضِـحُ آثـارٍ وَبـاقـي iiمَعالِمٍ وَرَبـعٌ لَـهُ فيهِ مُصَلّى iiوَمَسجِدُ بِـهـا حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ iiوَسطَها مِـنَ الـلَهِ نورٌ يُستَضاءُ iiوَيوقَدُ مَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُها أَتـاهـا الـبِلى فَالآيُ مِنها iiتُجَدَّدُ ومما قاله أيضاً في رثاء الرسول عليه الصلاة والسلام مـا بـالُ عَـيني لا تَنامُ iiكَأَنَّما
كُـحِـلَـت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِ جَزَعاً عَلى المَهدِيِّ أَصبَحَ iiثاوِياً يا خَيرَ مَن وَطِئَ الحَصى لا تَبعُدِ جَـنبي يَقيكَ التُربَ لَهفي لَيتَني غُـيِّـبتُ قَبلَكَ في بَقيعِ iiالغَرقَدِ |
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
02-21-2011, 05:36 PM | #5 |
|
بارك الله فيك على طرحك المميز للموضوع ،،
اللهم صلي وسلم على أشرف خلقك نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه أبيات حسان بن ثابت رضي الله عنه ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مـبرّءاً من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء |
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
اللهم انصر اخواننا المسلمين في سوريا ، واليمن ، وفلسطين والعراق وبورما وجميع الدول الإسلاميه يا حي يا قيوم :: اقتباس |
02-21-2011, 11:42 PM | #8 | |
كاتبة
|
اقتباس:
عنفوان
نقاش رائع وتنبيه جميل جدا اختي لكن العنوان واضح وكل الشكر للاخ محمد المهيدات وننتظر مشاركة شعارنا بهذا الطرح الرائع لنصرة اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمدخير المهيدات ; 02-22-2011 الساعة 01:37 AM
اقتباس |
02-22-2011, 01:56 AM | #10 |
كاتبة
|
عناقيد الضياء في مدح الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هـلّ الهـلال فكـيـف ضــل الـسـاري *** وعـــلام تـبـقــى حــيــرة الـمـحـتـارٍ ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن *** يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق حــذارِ وتنفس الصبـح الوضـيء قـلا تسـل *** عــن فـرحــة الأغـصــان والأشـجــارِ غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح فـحـرّكــت *** شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة الأزهــــارِ غــنّــت فـمـكّــة وجـهـهــا مـتــألــق *** أمــــلا ووجــــه طـغـاتـهـا مــتـــواري هــلّ الـهـلال فــلا العـيـون تـــرددت *** فـيـمـا رأتـــه ولا الـعـقــول تــمــاري والجاهـلـيـة قـــد بـنــت أســوارهــا *** دون الـهـدى فانـظـر إلــى الأســوارِ واقــرأ عليـهـا ســورة الفـتـح الـتـي *** نــزلــت ولاتــركــن إلـــــى الـكــفّــارِ أو مـاتـرى البـطـحـاء تـفـتـح قلـبـهـا *** فــرحــاً بـمــقــدم ســيـــد الأبـــــرارِ عطشى يلمّضها الحنيـن ولـم تـزل *** تهفـو إلـى غيـث الهـدى المـدراري ماذا ترى الصحراء في جنح الدجـى *** هــي لاتــرى إلا الـضـيـاء الـســاري وتـرى علـى طيـف المسافـر هـالـة *** بـيـضـاء تــســرق لـهـفــة الأنــظــارِ وتـــرى عـنـاقـيـد الـضـيــاء ولــوحــة *** خـضـراء قـــد عـرضــت بـغـيـر إطـــارِ هـي لاتــرى إلا طـلـوع الـبـدر فــي *** غسـق الدجـى وسـعـادة الأمـصـارِ مـازلـت أسمعـهـا تـصـوغ سـؤالـهـا *** بـعــبــارة تـخــلــو مـــــن الــتــكــرارِ هـل يستطيـع الليـل ان يبـقـى إذا *** ألـقــى الـصـبـاح قـصـيــدة الأنــــوارِ مـاذا يقـول حـراء فـي الزمـن الـذي *** غـلـبـت عـلـيـه شـطــارة الـشـطّـارِ مــــاذا يــقــول لـلاتـهــم ومـنـاتـهـم *** مــــاذا يــقـــول لـطـغـمــة الـكــفّــارِ مــــاذا يــقــول ومــايــزل مـتـحـفّــزاَ *** مـتـطـلــعــاَ لـخـبــيــئــة الأقــــــــدارِ طـــب يــاحــراء فللـيـتـيـم حـكـايــة *** نسـجـت ومـنــك بـدايــة الـمـشـوارِ أو مـاتــراه يـجــيء نـحــوك عــابــداً *** مــتــبــتــلاً لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ أو ماتـرى فـي الليـل فيـض دموعـه *** أو مــاتـــرى نـــجـــواه بــالأســحــارِ أسمعت شيئـاً ياحـراء عـن الفتـى *** أقـــــرأت عــنـــه دفــاتـــر الأخــيـــارِ طـــب يــاحــراء فــأنــت أول بـقـعــة *** في الأرض سـوف تفيـض بالأسـرارِ طب ياحـراء فأنـت شاطـىء مركـب *** مــــازال يــرســم لــوحــة الإبــحــارِ ماجت بحار الكفر حين جرى علـى *** أمـواجـهــا الـرعـنــاء فــــي إصــــرارِ وتسـاءل الكـفـار حـيـن بــدت لـهـم *** فـي ظلمـة الأهـواء شمعـة سـاري مـــن ذلـــك الآتـــي يــمــد للـيـلـنـا *** قبسـاً سيكشـف عـن خبايـا الــدارِ مــن ذلـــك الآتـــي يـزلــزل ملـكـنـا *** ويــــرى عـبـيــد الــقــوم كــالأحــرارِ مـابـالــه يـتـلــوا كــلامـــا ســاحـــراً *** يـغـري ويـلـقـي خـطـبـة إستـنـفـارِ هــــذا مـحـمــد يـاقـريــش كـأنـكــم *** لــــــم تــعــرفــوه بــعــفــة ووقــــــارِ هـــذا الأمــيــن أتـجـهـلـون نــقــاؤه *** وصــــفــــاؤه ووفــــــــاؤه لـــلـــجـــارِ هـــذا الـصــدوق تـطـهـرت أعـمـاقـه *** فــأتــى ليـرفـعـكـم عــــن الأقـــــذارِ طـــب يـاحــراء فـأنــت أول سـاحــة *** ستـلـيـن فـيـهـا قـســوة الأحــجــارِ سترى توهـج لحظـة الوحـي الـذي *** سـيـفـيــض بالـتـبـشـيـر والإنـــــذارِ إقـرأ ألـم تسـمـع أمـيـن الـوحـي إذ *** نادى الرسـول فقـال لسـت iiبقـاريْ إقــــرأ فـديـتــك يـامـحـمـد عـنـدمــا *** واجـهـت هـــذا الأمـــر باستـفـسـارِ وفـــديــــت صـــوتــــك إذ رددتـــهــــا *** آي مـــن الـقــرآن بـاســم الــبــاري وفـديــت صـوتــك خـائـفـاً متـهـدجـا *** تـدعـو خديـجـة أسـرعـي بـدثــاري وفديـت صوتـك نـاطـق بالـحـق لــم *** يـمـنـعـك مـالاقـيــت مــــن إنــكـــارِ وفديت زهدك في مباهج عيشهـم *** وخـلـو قلـبـك مــن هـــوى الـديـنـارِ يـــا سـيــد الأبـــرار حــبــك دوحــــة *** فـــي خـاطــري صـدّاحــة الأطــيــارِ والـشــوق مــاهــذا بــشــوق إنــــه *** فــي قلـبـي الـولـهـان جـــذوة iiنـــارِ حـاولـت إعـطـاء المـشـاعـر صـــورة *** فتهـيـبـت مــــن وصـفـهــا اشــعــارِ ماذا يقول الشعـر عـن بـدر الدجـى *** لـمّــا يـضـتـيْ مـجـالـس الـسـمــارِ يـاسـيــد الأبــــرار أمــتـــك الــتـــي *** حـررتـهــا مــــن قـبـضــة الأشـــــرارِ وغسلـت مــن درن الرذيـلـة ثوبـهـا *** وصـرفــت عـنـهـا قـســوة الإعـصــارِ ورفــعــت بـالـقــرآن قــــدر رجـالـهــا *** وسـقـيـتـهــا بــالــحــب والإيـــثــــارِ يـاسـيــد الأبــــرار أمــتــك إلــتـــوت *** فــي عصـرنـا ومـضــت مـــع الـتـيـارِ شربـت كـؤوس الـذل حيـن تعلقـت *** بـثـقــافــة مـسـمــومــة الأفـــكــــارِ إنـي إراهــا وهــي تسـحـب ثوبـهـا *** مخـدوعـة فــي قبـضـة السـمـسـارِ إنــي إراهــا تستـطـيـب خضـوعـهـا *** وتــلــيــن لـلــرهــبــان والأحـــبــــارِ إنـــي أرى فـيـهــا مــلامــح خــطــة *** لـلـمـعـتـديـن غــريــبــة الأطـــــــوارِ إنــي أرى بــدع الـمـوالـد اصـبـحـت *** داء يـــهــــدد مــنــهـــج الأخــــيــــارِ وأرى القباب علـى القبـور تطاولـت *** تـغـري العـيـون بفـنـهـا المـعـمـاري يـتـبـركـون بــهـــا تــبـــرك جــاهـــل *** أعـمــى البـصـيـرة فــاقــد الإبــصــارِ فــــرق مـضـلـلـة تـجـســد حـبــهــا *** للمصـطـفـى بالـشـطـح والـمـزمــارِ أنا لست أعـرف كيـف يجمـع عاقـل *** بــيـــن إمــتـــداح نـبـيـنــا والــطـــارِ كـبــرت دوائـــر حـزنـنــا وتـعـاظـمـت *** فـــي عـالــم أضـحــى بـغـيـر قـــرارِ إنــي أقــول لـمـن يـخــادع نـفـسـه *** ويـعـيــش تــحــت سـنــابــك الأوزارِ سـل أيهـا المخـدوع طيـبـة عنـدمـا *** بـلـغــت مــداهــا نــاقــة الـمـخـتــارِ ســل صوتـهـا لـمـا تعـالـى هـاتـفـاً *** وشــدى بـألـف قصـيـدة إستبـشـارِ سل عن حنين الجذع فـي محرابـه *** وعن الحصى فـي لحظـة إستغفـارِ سـل صحبـة الصديـق وهـو أنيسـه *** فـــي دربـــه ورفـيـقـه فـــي الــغــارِ سـل حمـزة الأسـد الهصـور فعـنـده *** خــبــر عـــــن الـجــنــات والأنــهـــارِ سـل وجـه حنظلـة الغسيـل فربـمـا *** أفـضــى إلـيــك الــوجــه بــالأســرارِ ســل مصـعـب لـمــا تـقـاصـر ثـوبــه *** عــن جسـمـه ومـضـى بنـصـف إزارِ سل فـي ريـاض الجنـة إبـن رواحـة *** واســـأل جـنـاحـي جـعـفـر الـطـيـارِ سـل كـل مـن رفعـوا شعـار عقيـدة *** وبهـا اغتنـوا عــن رفــع كــل شـعـارِ سلهم عن الحـب الصحيـح ووصفـه *** فلـسـوف تسـمـع صــادق الأخـبــارِ حــب الـرسـول تـمـسـك بشـريـعـة *** غــــرّاء فــــي الإعــــلان والإســــرارِ حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه *** وتــخــلــق بــخــلائـــق الأطـــهــــارِ حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا *** قــلــب الـتـقــي عـمـيـقــة الآثـــــارِ إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه *** فــي الأرض دفــع الـشــك بـالإقــرارِ إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه *** في القلب في الكلمات في الأفكارِ ياسـيـد الأبــرار حـبـك فــي دمـــي *** نـهـر عـلـى أرض الصـبـابـة جـــاري يـامـن تـركـت لـنـا المحـجـة نبعـهـا *** نــبــع الـيـقـيــن ولـيـلـهــا كـنــهــارِ سُحـب مـن الإيمـان تنعـش أرضنـا *** بالـغـيـث حـيــن تـخـلــف الأمــطــارِ لــــك يـانـبــي الله فــــي أعـمـاقـنـا *** قــمــم مــــن الإجـــــلال والإكــبـــارِ عـهــد علـيـنـا أن نـصــون عـقـولـنـا *** عــن وهــم مبـتـدع وظــنّ مـمـاري علـمـتـنـا مـعـنــى الــــولاء لـربــنــا *** والـصـبـر عــنــد تــزاحــم الأخــطــارِ ورسـمـت للتوحـيـد أكـمــل صـــورة *** نفـضـت عــن الأذهــان كـــل غـبــارِ فــرجــاؤنـــا ودعـــاؤنــــا ويـقـيـنــنــا *** وولاؤنــــــــا لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ للشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي شاعر الامة الاول , صاحب المنهج الصحيح والفطرة السليمة.. حفظه الله ووفقه وسدد خطاه ورعاه
|
التعديل الأخير تم بواسطة مها يوسف ; 02-22-2011 الساعة 01:59 AM
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبد, انا, امتكم, تنشر, تنصروا, بالسنتكم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|