#1
|
||||||||
|
||||||||
أبها المدائن
جُلَّت الْمَدَائِن هَائِمَا، أَبْحَث عَن جَدْايِل لِلْجَمَال تَتَرَاقَص عَلَى شُطْئَانُهَا عَيْنَاي فَلَم أَجِد غَيْر ك هُنَاك وَهُنَا وَفِي كُل مَكَان. فِي الْمَدَى الْبَعِيْد بَيْن الْحُلْم وَرُمُوش الْعُيُوْن لَا أَرَى غَيْرُك يَمُد إِلَي كُفْوَف الْبَيَاض لِيَحْتَضِني بِاخْضِرَار الْغُصُوْن لَا احَد يَسْكُبُنِي عِطْرَا لِلْوَرْد غَيْرُك لَا أَحَد يَطِيْر بِي فِي الْفَضَاء سَحَابَة غَيْرُك مُلْهِمَتِي... مُلْهِمَتِي أَتَعْلَمِيْن كَم يُضَمِّد قَلْبِي بَرِيْق شُرُوْقُك وَكَم يُرَطِّب جَفَاف جِلْدِي هَتُوْن مَطَرُك فَاتِنَة بِحَق فَاتِنَة ، كُل الْمَرَايَا تَعْكِس مَا حَوْلَهَا حِيْن يَرَاهَا غَيْرِي وَحِيْن أُنْظُرَ أَنا لَا أَرَى غَيْر مُحَيَّاك وَبَارِق ثَغْرِك الْوَضَّاء فِي رُبَاك عَاشِق تَلَبَّدَت مَشَاعِرَه بِالْحُب فِي رُبَاك زَهْر مِن بِرِّك وَشِيْح وَرَيْحَان وَسَكَب جَبَلَي يَجُر مُوَاوِيَلَه فَوْق بْسَاط سَحَابِك فِي رُبَاك وَعَلَى رَبَّاك أَقْبَل الْبَرَّاد وَأَلْف ذِرَاع الْنَّدَى كُل صَبَاح فِي رُبَاك اسْرِق تَسَابِيح الْبُكُور مِن حَنَاجِر الْطُّيُوْر الْشَّادِيَة فِي رُبَاك أَلْف الْبَهَاء عِمَامَة عَلَى رَأْسِي مِن بَهَائِك أَيَّتُهَا الْحَالِمَة أَبْهَا أُحِبُّك ..كَثُر شَجَرَك وَمَاءَك وَسَحَابُك ...أُحِبُّك ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك [
|
07-04-2011, 06:12 AM | #4 | |
|
اقتباس:
هي الحالمة أبها ملهمة الشعراء وسحر العاشقين ليس الا بوح زهيد تغنيا بمفتونة السحاب دمتي سحابة للعطاء والإخاء تقديري،،،،، |
|
[
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبها, المدائن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|