عاشقة الفردوس
06-23-2015, 11:41 PM
دعوة إلى تربية النفس
ترك حظوظ النفس وشهواتها لا يتوافر إلا في الصوم دون العبادات الأخرى .
وكان النبى صلى الله عليه وسلم حريصًا على ذلك ولو في شدة الحر ، فكان يصوم دون أصحابه ، فقد روى أن من خصال الإيمان الصوم في الصيف ، يقول أبو الدرداء : ( كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم في رمضان في سفر , وأحدنا يضع يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة ) البخارى .
* يقول بعـض السلـف : ( طـوبى لمن ترك شهـوة حاضرة لموعد غيب لم يـره ) ، والسبب في ذلك أن الصائم لما عـلم أن رضا مـولاه في ترك شهوته ، قدّم رضا مولاه على هواه ، فلذة المؤمن الحقيقية في رضا مولاه وإن كان مخالفًا لهواه .
* سئل ذو النون المصرى : متى أحب ربى ؟ قال : ( إذا كان ما يكرهه أمّر عندك من الصبر ) فليس من المحبة أن تحب ما يكرهه حبيبك :
وأنت عندى كروحى بل أنت منها أحب
حسبى من الحب أنى لـمـا تـحـــب أُحب
وبالصوم تتحقق تصفية النفوس من العيوب ، حتى تحصل على الفلاح يقول الحسن البصرى : المؤمن ما تراه إلا ويلوم نفسه ، يقول : ما أردت بكلمنى ، ما أردت بأكلتى ، ما أردت بحديث نفسى .
ومن هنا فاليقظة مع النفس في نهار الصائم ، هى في حقيقتها إقبال على الله تعالى ، بهذه التذكرة الرمضانية في قول الصائم : إنى صائم إنى صائم .
* تذكر:
1ـ الصوم فرصة لترك شهوات النفس وحظوظها من الغضب والحسد والحقد والتشاحن والنظر الحرام والاختلا ط والسجائر ورفقاء السوء ومواطن الشبهات وغير ذلك .
2ـ الصوم فرصة لتحقيق رضا الله والانتصار على الهوى بالتوبة والإقلاع عن الذنوب والمعاصى .
3ـ الصوم فرصة لتحقيق محبة الله بالابتعاد عما يكرهه الحبيب : من طلب الحرام والغش والرشوة والربا والظلم ، وتحمل المكروه من أجل التحقيق بذلك .
ترك حظوظ النفس وشهواتها لا يتوافر إلا في الصوم دون العبادات الأخرى .
وكان النبى صلى الله عليه وسلم حريصًا على ذلك ولو في شدة الحر ، فكان يصوم دون أصحابه ، فقد روى أن من خصال الإيمان الصوم في الصيف ، يقول أبو الدرداء : ( كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم في رمضان في سفر , وأحدنا يضع يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة ) البخارى .
* يقول بعـض السلـف : ( طـوبى لمن ترك شهـوة حاضرة لموعد غيب لم يـره ) ، والسبب في ذلك أن الصائم لما عـلم أن رضا مـولاه في ترك شهوته ، قدّم رضا مولاه على هواه ، فلذة المؤمن الحقيقية في رضا مولاه وإن كان مخالفًا لهواه .
* سئل ذو النون المصرى : متى أحب ربى ؟ قال : ( إذا كان ما يكرهه أمّر عندك من الصبر ) فليس من المحبة أن تحب ما يكرهه حبيبك :
وأنت عندى كروحى بل أنت منها أحب
حسبى من الحب أنى لـمـا تـحـــب أُحب
وبالصوم تتحقق تصفية النفوس من العيوب ، حتى تحصل على الفلاح يقول الحسن البصرى : المؤمن ما تراه إلا ويلوم نفسه ، يقول : ما أردت بكلمنى ، ما أردت بأكلتى ، ما أردت بحديث نفسى .
ومن هنا فاليقظة مع النفس في نهار الصائم ، هى في حقيقتها إقبال على الله تعالى ، بهذه التذكرة الرمضانية في قول الصائم : إنى صائم إنى صائم .
* تذكر:
1ـ الصوم فرصة لترك شهوات النفس وحظوظها من الغضب والحسد والحقد والتشاحن والنظر الحرام والاختلا ط والسجائر ورفقاء السوء ومواطن الشبهات وغير ذلك .
2ـ الصوم فرصة لتحقيق رضا الله والانتصار على الهوى بالتوبة والإقلاع عن الذنوب والمعاصى .
3ـ الصوم فرصة لتحقيق محبة الله بالابتعاد عما يكرهه الحبيب : من طلب الحرام والغش والرشوة والربا والظلم ، وتحمل المكروه من أجل التحقيق بذلك .