وقفت وحدي في دجى ليلة من الليالي,أصارع ماسكن في قلبي من وجع,يعتصر بقوة فتدمع عيني من الم الوجد.........
تتهادى خطواتي في طريق لاأميز به الا أصوات حفيف الشجر,وريح تكاد تكون ساكنه,وحشرجة بكائي وحرقة مانزل من عيني من دموع...........
...وفجأة تهادى الى مسمعي صوت جعلني استيقظ من غيبوبة ماأنا فيه من الم.........
كنت على يقين بأن ماحولي يوحي بوجود من يرقب خطوتي,حاولت اتباع مصدر هذا الصوت بكل مابي من حواس منهكة,ففشلت.........
عاد هذا الصوت ينادي باسمي في لحن عذب طربت له أذني,الآن استطعت معرفة مصدر هذا الصوت.........
رفعت طرفي من بين الأشجار وجدته إنه { القمر }............
ماأروع بياضه,لايخالطه شيئ سوى حزنه على حالي,جذبني بعد أن اخذ بطرف ذقني بيد حانيه كلمسة الملائكة,مسح مابقي من دمع بعيني........
وعدل بعض خصلات من شعري ذراها الريح فتشابكت,ومسح على قلبي,وانا رلي درب سرت به لوهله..........
قال لي:انتي ,أنثاي أنثى القمر,لاتنظري لمكان قدميك ابداً,ولتكن نظرتك لي دائماً........
لن تثخْذلي ولن تضيعي,ضعيه في قلبك وامضي ياغاليه...........
سيعود,سيفتش في وجوه النساء حتى يجدك,لن يجد مثل حبك وعطائك,خالصاً له........
دعيني احملك على هودج الريح لتصلي الى قلبه..........
وجدت نفسي اموج في الهواء فصفت نفسي وداعب الهواءسريرتي فانفرجت.......
نعم أنا أنثاك وسأبقى كما أنا.............ايمااان حمد