اخر الاخبار هنا اخر الاخبار هنا اخر ااالاخبار هنا

عدد الضغطات : 5,503
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
قريبا
بقلم :
قريبا

العودة   منتديات مشاعرهم الادبية > ۩۞۩الاقـــســــام الادبـــيــة۩ > اســـراب البــــوح
تحديث الصفحة قصة..قنبلة التاريخ الموقوته!!

رد علي الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-05-2011, 05:29 PM
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه
د. سمر مطير البستنجي غير متواجد حالياً
Jordan     Female
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 1484
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 5119 يوم
 أخر زيارة : 09-19-2018 (10:39 PM)
 الإقامة : الرياض
 المشاركات : 1,699 [ + ]
 التقييم : 165
 معدل التقييم : د. سمر مطير البستنجي has a spectacular aura aboutد. سمر مطير البستنجي has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة..قنبلة التاريخ الموقوته!!



قنبلة التاريخ الموقوته!!

يستدرّ الحلم من صفحات كتاب..ويستشفّ درب النجاح في عيون طلابه لحظة تغازل كلماته صدورهم الخاوية..يتأهب للصراع مع أدمغتهم الصغيرة وأسئلتهم البريئة.. كالبحر الذي صارع عاصفة الغروب كي تلد موجات صغيرة تأتي محمّلة بخيرات القاع ، ليلقيها ليّنة بين أحضانهم ،فيأخذونها ويرحلوا بسلام آمنين.
ها هو الأستاذ كمال ،،متمكن من علمه إلى ما فوق حد الوصف..فيلسوف لم تلُقي عليه الدنيا أنظارها..فتوارى في سَفر مَن نسيتهم ولم تمنحهم منها سوى بقعة يرُكّزون عليها أقدامهم..

في كل يوم؛ ومع ضحى الشمس الباهرة كان يقف وراء طاولة الدرس..تحترق دماغه بالفكرة فتسيل أودية حبرهِ خصبة تروى كلماته التي تربعت على عرش أوراقه..ليصهرها علما مبسطا تستسيغه أدمغة الطلاب الصغيرة.الذين جاءوا إلى المدرسة يرصفون طريقا للمستقبل بحجارة من حروف..ويزرعونه أزهارا من كلمات..
فمن خلال غيوم الطباشير الضبابية، كانت تتسلل شلالات الضوء القمرية خلسة لتغسل دروبهم..وتُضيء طريق الوصول للعلوم .. ووراء أدوات المدرسة ألمخبريه كانت ترقد أحلامهم..وخلف تضاريس الخارطة الوهمية .. رأوا ما اختبأ من عالم وراء دنياهم..دون أن تستوعب مداركهم الصغيرة ماهيّته.

كان التلاميذ مع بداية كل نهار دراسيّ جديد،يلتصقون بمقاعدهم،ويلتفّون حول طاولاتهم الصغيرة الممتدة أمامهم كالصحون الفارغة التي استفاقت على جوعها تنتظر نصيبها من أصناف العلوم.. وكانوا ؛كلما دوت صافرة الإنذار من جرس المدرسة المهتريء.. وأذِنَت ساعة البدء لكمال بالدخول إلى غرفة الصف.. كانوا يتخذون أماكنهم المخصصة لهم كصفوف الجنود الذين تكدّسوا في ثكنات عسكريه مملوءة بالأسرار والحذر.... يرقبون الأستاذ كمال في كل حركاته وسكناته..يتطلعون إليه بنظرات تتسلل من خلال شقوق الرؤوس التي اصطفت بترتيب لا مرتّب على مقاعد الدراسة ، تتأرجح في مكانها كالمعلقة في الهواء تميل حيث الريح مالت..تهوى الهروب من النظام ككل الأشياء الكونية التي "تميل إلى اعلي حد من الفوضى وأدنى حد من الانضباط"؛ لكنها تخشى ثورة الأستاذ كمال..فتدّعي الهدوء المحشوّ بالغِلّ تنتظر بفارغ الصبر زغردة جرس المدرسة معلنا انتهاء أوان القيد، لتنفجر قنبلة الهدوء الموقوتة.

الأستاذ كمال ؛ أستاذ التاريخ..معبأ بالتاريخ حدّ الثمالة ، كلما تحدّر كالصخرة الجلمود داخل صحن الصفّ.. استدار ممسكاً بقطعة من الطباشير ، تكاد تصرخ وتستنجد وهي تختنق بين أصابعه، ليكتب كعادته في استهلالية كل درس جديد بخط عريض على السبورة عبارة "وطني،،قدسية وتاريخ" ،..فترددها حناجرهم الصغيرة وكأنها البلابل تشدو على أشرعة النهار.
كان الأستاذ كمال ، كلما تحدث عن تاريخ الأمم السابقة..عن دور العرب،عن الفتوحات الإسلامية، انتصار العرب على الروم..و.و. بدأ سيل من الموجات المُرسلة من مذياع صدره يتدفق عبر حدود شفتيه..فيسترسل في الحديث ويخرج عن النص المألوف والمقيّد بإطار صفحة الكتاب..تشطح أفكاره بعيدا حيث الأصالة..وتتكسّر قيود الكلام على منابر العزّة ...فيلتهب الزمن الجميل بداخله.. ويقع في مصيدة ذكريات الأجيال الفائتة..يقصّ على الطلاب حكايات السلف بكل اعتزاز وافتخار..والطلاب يستمعون بإنصات ودهشة وإعجاب لكل ما كان وفات...ترتجّ جدران غرفة الصف فإذا بها كالبحر المائج الذي اتسع مداه وارتفع موجه.ليطال المدرسةة كلها..بل الحي ..بل تشتعل المدينة بأكملها وتغرق في لهيب التاريخ..

لحديثه رائحة متعارف عليها، تنسكب من زجاجات عطره المكونة من خليط العزّة والأصالة وامتزاجهما ببهارات العروبة والوطنية،فإذا بها تنافس أريج زهرة برّية توضأت بقطرات الندى..فغدت تعبق بالشذى..وكلما تعالت صيحات التاريخ بداخله،سطع نور من وجهه يضيء أركان المكان فينافس الشمس في عليائها..
كل يوم ..كانت تتحول غرفة الصف إلى حياة تعجّ بالأصالة والتاريخ والكبرياء وسيرة العظماء، وأحيانا تغدو مسرحا لأحداث حيّه، وميادينا للمعارك..وكثيرا ما كانت تُقام صلوات الغائب على أرواح شهداء التاريخ..وترتفع الأكف ترتل آيات من السبع المثانِ على أرواحهم الطاهرة.

استمر كمال يتغنى بالتاريخ،ويستحضره حروفا من قصيد،والطلاب يستمعون..ويكبرون..وتكبر أجنّة التاريخ في قلوبهم..وتكبر عزيمتهم..ويكبر كمال ويكبرون..

كبرت قصة العشق حتى ملأت المدرسة سيرتها.. وفاحت رائحتها المشبوهة فتعدت غرفة الصف..و حدود المدرسة..بل تعدّت حدود الحي الصغير..حتى وصلت إلى مشارف المدينة وهناك وقفت!

عيون تلتف حول مائدة مستديرة..تمتد عليها أصناف من الأوراق بدلا من الأطباق الشهية..تتعالى أصوات الحديث بين آراء ومناورات واقتراحات بدلا من أصوات انقضاض الملاعق على حواف الصحون..ومن بين الأوراق الذابلة ،النائمة على الطاولة تنتظر من يوقظها..كان ملف الأستاذ كمال يحمل سيرته الذاتية ..فهو الآن محور الحديث :
"شديد الخطورة على المجتمع..من عشّاق التاريخ..يتلاعب بعقول لصغار..يحثّها على الاحتجاج على السكون الطاغي على البشرية، يستحضر سيرة العظماء في دواخلهم.. يوقظ فيهم حبّ التضحية،ورفض الخنوع والإستكانه..و..و.."
وبعد مداولات صامته..اتفق الجميع على أن الأستاذ كمال يُعدّ بمثابة "قنبلة التاريخ الموقوتة"..
وبلا تردد وبالحبر الأحمر القاني كلون دماء شهداء التاريخ الذي يعشق..وُضعت على ملفه علامة اكس(×) كبيره ..تمدّدت عليه بكل استرخاء، تدل أذرعها الممتدة في الاتجاهات الأربعة على حقائق مبعثره، وتوحي بملامس الشتات.ثم كُتب بالخط الأسود العريض على ملفه "إرهابيّ"...ونام الملف على الطاولة حزينا....
وبعد أن عادت الأمور إلى نصابها..واتخذت مجراها الطبيعي..نام المحققون ملء الجفون بعد يوم شاق مُجهد تكللت فيه مساعيهم بالنجاح . فمن حقهم أن يغطوا في نوم شهي عميق..فهم من استتبّ بهمتهم الأمن والأمان .

في اليوم التالي..تسللت الشمس لتختبئ كعادتها بين حقائب الطلاب لتذهب معهم إلى غرفة الصف ..تُنصت وإيّاهم لحكايات التاريخ التي تزيدها وتزيدهم توقّداً؛ولكنها ككل الطلاب لم تجد كمال..فقد غادر كمال بعد أن نثر على التاريخ في قلوب الصغار غيمات الحضور ..فاليوم قد أعلنت المدرسة خبر استقالته بل"إقالته" إن صحّ التعبير.. فتوارى يحمل برفقته أطباق التاريخ الشهّية المحلاّت بالسكر..والتي أحب الطلاب نكهتها، واعتادوا مذاقها..فها هو الآن يقبع وحيدا في زاوية بيته يطبخ ببهارات التاريخ طعامه كل صباح في انتظار من يتذوقه..ويُعدُّ قهوة الزّوار بنكهة التاريخ الفريدة..ولكن لا أحد يجرؤ على طرق بابه وتذوق تاريخه الشهيّ..وبعد يأس مسائي كان يأتي طعامه ،يلتهمه بنهمٍ مع بنات ذكرياته ،يرثي البطون التي نامت خاوية بلا عشاء.

أخيرا!
ها هي المدرسة بخير، وها هم يقصّون جذور الأستاذ كمال المزروعة في حدائق قلوب الصغار، ويستأصلون سرطان التاريخ قبل استفحاله في أدمغة الطلاب، ويقتلون الشوق المختبئ في العيون الصغيرة..واحتفل الجميع بزوال الخطر المسمى" كمال ،قنبلة التاريخ الموقوتة"و الذي فجره في المدرسة دونما سلاح أو قنابل أو طائرات ، فخطره يقبع في عشقه للتاريخ والأصالة والعروبة والإباء– فمن الحب ما قتل - فهو يحمل تاريخا بحجم القذيفة ..أو قنبلة موقوتة قابلة للانفجار.

بكى الأطفال وبكت الشمس وولت هاربة ؛لا من كمال"قنبلة التاريخ الموقوتة" ، كما فعل الجبناء الآخرون..بل لتبحث عنه..تنشر خيوط استشعارها في كل مكان لتستدل دربه،فتربض على جبينه المضمّخ بالعزّة على شكل قبلة ساخنة.. ثم تذوب في لجة البحر الثائر في عينيه اللتين تسكن فيهما علامات الحياة..تنال حظها من خمر ه المعتّق..ثم تعود تبكيه باحمرار وقت حلول أوان الشفق.

بقيت المدرسة فارغة من التاريخ..والطلاب بلا تاريخ..وكاد أن يُنسى ؛ككل الحقائق الجميلة التي احتواها هذا التاريخ..دون أن يتحرك لغيابه ساكن..
وبعد فترة من الغياب التاريخي المقصود.. ألح ّالخجل على المجتمع المدرسي بضرورة استحضار التاريخ بين أفراد المواد المقررة الأخرى..حتى لو كان على الهيئة التي يريدونها..المهم كسر حاجز الخجل المترتب على غياب هذا المقرر..

وبعد فترة من الترقب والخوف من حلول قنبلة أخرى تهدد بالانفجار.جاء الخبر اليقين والذي مفاده أن مدرّس التاريخ الجديد قد وصل..
انه مدرس مثالي!!تتراقص خطواته على أنغام دندناته التي ما انفكّ يتمتم بها..وكلما تحدّث ؛تخللت عربيته الأصيلة فواصل من كلمات غربيه..توحي باللافهم لما يعنيه التاريخ..
كان يقصّ التاريخ على مسامع طلابه كقصص الأطفال ،بضحكات عاليه تُسفر عن فوضى عارمة يغطّ بعدها طلاب التاريخ العرب في نوم عميق عميق..
عميق..عمق الشوق المختبئ في عيون الأستاذ"قنبلة التاريخ الموقوتة"..فكلما غطّ الطلاب في نوم عميق كانوا في مأمن وأمان..وكانت المدرسة في أمان..بل والدنيا كلها ترفل بأثواب الأمن والأمان..
فهنيئا لمن نام حتى مطلع الفجر..
ولكن!!..
هل يمكن للنائم تحت سقف العتمة أن يستفيق كي يشهد مع بداية كل يوم جديد..مطلع الفجر الجميل؟!
وأخيرا!
ها هو الأستاذ"بلا تاريخ" يتربع على عرش المدرسة..ساكنا على كرسيّها بلا حراك..يُشيع سكونه الأمن والسكون والاستكانة في أرجاء المعمورة..فهو المُنقذ الذي حوّل المدرسة إلى مملكة أحلام ورقص وفرح..بعد أن وقّع هُدنة صريحة مع عالم التاريخ المزعج..وحكاياته الأسطورية المخيفة..وتعاهدا بأن لا عودة تقضّ مضجع الأمان.





ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





قديم 10-05-2011, 06:08 PM   #2


الصورة الرمزية علي الهيثمي
علي الهيثمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 260
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 08-28-2020 (10:18 AM)
 المشاركات : 15,034 [ + ]
 التقييم :  317
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Green
افتراضي



اختي الكاتبة المميزة سمر

هذا هو حالنا

اصبح التاريخ مجرد احلام

والبكاء على اللبن المسكوب لايفيد

وضعت يديك على الجرح

اختي سمر

حروفك ابحرت بنا بقارب التاريخ الى العالم الاخر

عالم اشبه بالعدم

ابحرت بحروفك في بحور الابداع

ابعدعت في تسلسل الاحداث

وكتابةالقصة القنبلة

راقت لي كثيرا بحكم عملي

شكرا وبارك الله فيك


 
 توقيع : علي الهيثمي


التعديل الأخير تم بواسطة علي الهيثمي ; 10-05-2011 الساعة 06:11 PM

اقتباس
قديم 10-05-2011, 07:06 PM   #3
( قلمي مُلْكِي )


الصورة الرمزية ايمااان حمد
ايمااان حمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1226
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-15-2016 (12:38 AM)
 المشاركات : 16,281 [ + ]
 التقييم :  680
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgoldenrod
افتراضي



الكاتبه الرائعة / سمر مطير البستنجي .......
رائعة ورب محمد
ابدعتِ في وصف الحقائق
تسلسلت هذه القصة سهله وواضحة
وتحمل من العبر الكثير
تاريخ مقيد بحاكميه
بورك بنبض القلب والقلم
ودي ووردي قبل ردي
...
...
ايمااان


 
 توقيع : ايمااان حمد



اقتباس
قديم 10-05-2011, 07:23 PM   #4
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



الأخت العزيزة والكاتبة القديرة
سمر مطير البستنجي
شكرا لك على القصة الرائعة والجميلة
فصول جميلة وبوح راقي
شكرا لك دمت بخير دام خاطرك والقلم
مشكورة يا عزيزتي


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 10-06-2011, 02:53 AM   #5
شاعر البحور


الصورة الرمزية احمد بن هادي
احمد بن هادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1405
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 12-25-2019 (02:46 AM)
 المشاركات : 3,233 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Yellow
افتراضي



الرائعة الكاتبة القديرة
سمر مطير
قصة جميلة واسلوب مشوق اجمل
لله دركِ وسلمت لنا الأنامل الذهبية
سجلي اعجابي الشديد بهذه القصة
ولكِ تحيتي الطيبة
وجـل تقديري واعتزازي
احـمد


 
 توقيع : احمد بن هادي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقتباس
قديم 10-06-2011, 10:26 AM   #6
وليد حمود (شاعر غنائي)


الصورة الرمزية جرووبقاياووح
جرووبقاياووح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 889
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 12-26-2015 (10:14 PM)
 المشاركات : 457 [ + ]
 التقييم :  161
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



سلمت اناملك وسلم قلبك لما قرءات هنا فكان ابداع ورائع

لك

و
ر
و
د
ي


 

اقتباس
قديم 10-06-2011, 11:17 AM   #7
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه


الصورة الرمزية د. سمر مطير البستنجي
د. سمر مطير البستنجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1484
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 09-19-2018 (10:39 PM)
 المشاركات : 1,699 [ + ]
 التقييم :  165
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



الشاعر القدير"علي الهيثمي:
انه التاريخ!
تلك النخلات الباسقات في صحراء اعماقنا العطشى
تقاوم زحف الصحراء وقساوتها
لتبقى فينا غراسا ابديه
واعتدنا وايّاها..أن المقاومة سبيل البقاء
وأن البقاء للأقوى

كلما مررت على كلماتي أرسيت لتاريخ الكتابة في أعماقي قواعد ..وفجّرت حنيني للحروف والكلمات.
شكرا"أبا رحمه".


 

اقتباس
قديم 10-06-2011, 11:26 AM   #8
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه


الصورة الرمزية د. سمر مطير البستنجي
د. سمر مطير البستنجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1484
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 09-19-2018 (10:39 PM)
 المشاركات : 1,699 [ + ]
 التقييم :  165
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



رفيقة دربي"ايمان محمد":
في الحقيقه!
هي قصة في أعماقنا خُطّت سطورها
تدق حروفها جدران الشرايين..
فتجلجل دقاته قائلة:
أن لا بد لي منكم
ولا بد لكم مني
فكلانا يرسم الآخر
عبر حدود الزمن الجريء

شكرا لمن زارني يكشف سرّ كلماتي
فان القلب منفطـر ولا يحتمل أنّاتـــي


 

اقتباس
قديم 10-06-2011, 12:00 PM   #9


الصورة الرمزية محمدخير المهيدات
محمدخير المهيدات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 03-31-2024 (11:26 PM)
 المشاركات : 10,591 [ + ]
 التقييم :  550
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black
افتراضي



حروف نقشت بماء الذهب
لله درك من كاتبه متمكنه من ادواتها
وصيغ لنا من اجمل العبارات وارقاها

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات


 
 توقيع : محمدخير المهيدات

.......ما يدفي ثوب عيره ومهروق
.....لو تخيطه بالحرير وتعطره

......ارتدي ثوبك ولو كان مخروق*
........الفقر عز النفوس بيقهره
مواضيع : محمدخير المهيدات



اقتباس
قديم 10-06-2011, 12:16 PM   #10
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه


الصورة الرمزية د. سمر مطير البستنجي
د. سمر مطير البستنجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1484
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 09-19-2018 (10:39 PM)
 المشاركات : 1,699 [ + ]
 التقييم :  165
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



صديقة حرفي"مها يوسف":
على أكفّ موجات حزينه.."كحزن موجاتكِ"...
ترامى التاريخ حزيناً
بين شطآن النسيان
وموت الانسان

شكرا؛
زرتني .. تتلمسين أشواك الحزن في داخلي..
شكرا؛ يا رقيقة الاحساس


 

اقتباس
رد علي الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:33 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by عــراق تــ34ــم
تنويه هام : الادارة ليست مسؤولة عن اي عملية تبادل دون علمها