|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
جسرُ العودة
القصيدة في مائة وأربعةٍ وتسعين بيتا أينَ دليلُ الحُبِّ يا أمَلاً = يُدَاعبُ الأنامَ مِن قِدَمِ كيفَ شُموسُ الكَونِ قد حُجِبَتْ=والغيمُ يغشى الصُّبحَ بالعَتَمِ شابَ الوَفا نجوى بمؤتملٍ = والحقُّ غافٍ ، سيقَ للحَدَمِ يا مَن هدَى كيفَ هَوى بَشَرٌ = إلى الرَّدَى ، والغدرِ ، والهَدَمِ حينَ شَدا طيرٌ على فننٍ = ما نالَ غيرَ القيد ِ، والرَّجَمِ فمنْ سيَشدُو الدَّوحَ يا وطنًا ؟! = لِمَنْ سَيرنُو الوعدُ من قِمَمِ؟ وأمَّةٌ تُدعَى إلى فِتَنٍ = والأرضُ بالأحزانِ ، والدُّهَم هبَّتْ عليها نقمةٌ قصَمَتْ = ظهْرَ اللُّيوثِ في حِمى الأَجَمِ صارَ عليها الغدرُ مُحتَكِمًا = بِاسمِ غدٍ ، بالعدلِ ، والسَّلَمِ بِاسمِ وجودٍ مُشرقٍ ، أثِمُوا = حتَّى تبَارَى النَّاسُ بالوَهَمِ في كلِّ أرضٍ صرخةٌ ، وأسى = وشعبُها في الظُلْمِ ، والظُّلَمِ جابَ غيَاثُها الفضاءَ ، وَمَا = زالَ الفِدى بصُحبةِ العَدَمِ وهجمةُ الأحقادِ في أَجَجٍ= ويُذبَحُ الأحرارُ كالغَنَمِ فلا الأمانُ عادَ من وَهَنٍ = ولا القَطَا قد صارَ كالرَّخَمِ واللَّيلُ يأسو القلبَ منْ كمدٍ= كيف استحالَ العيشُ بالرَّحَمِ دَنَتْ عيونُ الأمسِ داعيةً =ذكرى زمانِ الوصلِ والنَّعَمِ فنهجُهَا الهادي علا أُطُمًا = بالدِّين ، والأخلاقِ ، والقِيَمِ ومَا استدَامَ السيَّفُ في غَمَدٍ = وَما استكانَ الدَّربُ للهَدَمِ يا أمَّةً دُمْتِ المُنَى ، بَلَغَتْ = بينَ ربوعِ الأرضِ كالهَرَمِ لو شاحَ وعدٌ ، أو ذوى أملٌ = فَرجعةٌ ، لو شابَ كالهَرِمِ إذا انتفضتِ للحمَى وَجلِتْ = منكِ خُطَا الشَّرِ ، ولمْ تَدُمِ كاللَّيثِ لو بانتْ نواجذُهُ = فالبَهْمُ ، والوجناءُ ، كاللَّمَمِ كالسَّيف إنْ تَحِنْ قَوارِعهُ = يَسعَ إلى الهيجَاءِ كالعَلَمِ عاشتْ بكِ الأمجادُ شاديةً = تعلو جبالَ النُّور ، والعُصُمِ بصحبةِ الحقِّ وصحوتِهِ = ودعوةِ الإسلامِ في الأُمَمِ سليلةُ الأخيارِ، طاهرةٌ = و قِبلةُ التَّوحيدِ ، والحَرَمِ علَّمَهَا دينٌ وألهَمَهَا = ربُّ السَّماءِ ، الصَّبرَ في القُحَمِ وتعرفُ الأرجاءُ صولَتَهَا = وشَرعَهَا في الحربِ ، والسَّلَمِ دامتْ عيونَ الأرضِ ، ساهرةً = وشعلةً ، ضاءتْ مَدَى الغَسَمِ أعلامُهَا ازدانتْ بها دُولٌ = حين اغتدى الفرسانُ بالعَزَمِ حصنٌ منيعٌ ، قد سما زَمَنًا= دامَ غياثَ الحقِّ مِنْ حَدَمِ عروبةٌ ، قومِّيَةٌ ، وهبتْ = أكبادَهَا للمجد ، كالدِّيَمِ هل أصبحتْ ذكرى ، وفانيةً = وأمنياتِ النَّفسِ في سَقَمِ تغفو على الآمالِ ساطعةً = تصحو على جمرٍ ، ومُنقَسِمِ ترنو صروحَ المجدِ واهيةً= تصبو سفوحَ النَّصرِ كالوَهَمِ وتذكرُ الرَّاياتِ هادرةً= تبكي على أيَّامِهَا بدَمِ أنَّى لها تلقَى الرَّدَى عَبَثًا = تُمسي غذاءَ الأرضِ ، والبَلَمِ وكيف تخبو النَّارُ في حَطَبٍ = وجُذوةُ الأمجادِ كالضَّرَمِ إلى متى تبقى بمنهَزِمٍ = تأسو على ماضٍ ، ومغتَنِمِ تقطَّعتْ بها المنى زمنًا = وأصبحَ الفرسانُ كاليُتُمِ كيفَ يُساقونَ لهاويةٍ = لا فرقَ بين البَهْمِ ، والبُهَمِ ما عادَ أنصارٌ ، ولا ذِمَمٌ = واليأسُ يغشى القلبَ بالصَّمَمِ أينَ ليوثُ الأمسِ مِن عَرَبٍ = جابوا جِباهَ الأرضِ ، والقِمَمِ كيف ارتضوا الشِّقاقَ وانقسمُوا = كيف الوهى قد سادَ كالضَّرَمِ يا أيهُّا الأحرارُ ، كيف خبَا = مجدُ الجدودِ في مدى الظُّلَمِ صرنا على شعوبنا كليو = ثٍ ، ثمَّ على الأعداء كالرُّسُمِ نَاحَ الرَّجَاءُ ، والمُنى احتضرتْ = ثمَّ انتأى الولاءُ في العَتَمِ ( بلفورُ) وعدُ الجورِ ، مِنْ سفَهٍ = أهدى ( اليهودَ) الأرضَ مِنْ كَرَمِ ! كأنَّها إرثٌ ، وعاد لهُ = وصيةُ المماتِ ، واللُّحَمِ فنكبةٌ نالتْ عواقبُها = دربَ المُنَى بالعار ، والهَدَمِ صارت بلاد (العُرب) خاضعةً = تلقَى ردَى الأعدَاءِ ، والخَصَمِ صارت هوامُ الأ رضِ تقتلُنَا= مَنْ لمْ يَمتْ بها ، ففِي سَقمِ عمَّتْ مذابحُ الفنى وطنًا = أوصى بها العدا كمُلتزِمِ ( والقدسُ ) شابتْ من هوالِكِهَا = و ( العُربُ ) كالأشهادِ ، والصَّنَمِ ستونَ عامًا وتزيدُ ، فَمَا = جنتْ ( فِلَسطينُ ) سوى الكَلِمِ ترنو إلى درب الخلاص ، متى = أقوالُنا ترقى إلى الحَزَمِ نبكي ، ونأسو ، والرَّجا بغدٍ = و(قدسُنا) تشكو منَ الألمِ (أقصى) وذكرى الوعدِ حائِمةٌ = كالأمسِ (بالفاروقِ) والعِظَمِ يخطُو لبابِ النَّصرِ في سَلَمٍ = يمضي إلى ( الأقصى ) بلا حَشَمِ يدُ ( القديرِ) ( النُّورِ) تحرسهُ = ومنهجُ الفرسانِ في القُدُمِ ثمَّ صلاحِ الدِّينِ موكبهُ = نصرٌ (لقدسِ) العُربِ بالرَّحَمِ أين زمانُ المجد يا زَمَنًا = أين سناءُ العهدِ في أُطُمِ فالأرضُ ، والأوطانُ في ظَمَإٍ = طالَ عليها الدَّهرُ بالدُّهُمِ رهنُ احتلالٍ ، صارَ محبسُهُ = بالنَّارِ ، والقضبان ، والرَّغَمِ يا أمةَ الأطهَار مِن أزَلٍ= يا شرعَةِ الإسلام ، والتَّمَمِ إنَّ العُدَاةَ هدَّموا ذِمَمًا = وأوقدُوا النيرانَ في القيَّمِ لنْ يرتضوا لكِ العُلا أبدًا = طبعٌ نديمُ الغدرِ ، والنِّقَمِ همُ الجناةُ ، والقضاةُ غدُوا = ولم نزلْ كالصُّمِ ، والبَكَمِ ويقتلونَ كلَّ ساعيةٍ = للحقِّ ، والإباءِ ، والهِمَمِ قد أجفلوا طفلاً ، ومُرضِعةً = سيقَا إلى قهرٍ ، ومُحتَدِمِ لا يبرحُ الذِّئبُ أماكِنَنَا = صرنَا فريسةً لمُلتَهِمِ كم حُجةٍ للشَّر قد عصفَتْ = بالمهدِ ، والنِّساء ، واليُتُمِ وكم قناعٍ في الدُّجى لبسوا = وخضَّبوا الأوزارَ بالعَنَمِ سعدُ الأماني أن يرَوا وطنًا = في السُّوء ، والأحقادِ ، والضَّرَمِ وأن ينالوا كلَّ مجزيةٍ = من ثروةٍ ، بالجُّودِ ، والنَّعَمِ تقوَّلوا الأقوالَ زائفةً = تُخفي صليلَ الغدرِ ، والجُرُمِ وَطاعةُ الأعداءِ قاتلةٌ = والنَّفسُ بالأدواءِ ، والسَّقَمِ (فالفِيْسُ ) وكرُ الفِسقِ ، منذ غَدَا = وفِتنةُ الشَّبابِ ، و العمَمِ جاءوا بهِ ليفتنُوا دولاً = = وَيشعلوا الأصقاعَ بالضَّرَمِ عُهرٌ ، وإفسادٌ ، ومفسدةٌ = للعملاءَ صارَ كالخِدَمِ حتَّى قطفنَا من معَاطِبهِ = كلَّ ثمارِ القُبحِ ، والضُّيَمِ نصبو لهُ كأنَّهُ أملٌ = دارُ الخلودِ ، الْحقِّ ، والنَّعمِ لكنِّما جُندُ العداةِ ، به = ويلتقونَ البَهْمِ في العتَمِ شعُوبُنَا صارتْ بلا عَمدٍ= بغضبةٍ للشَّرِ ، والنِّقمِ قد نالَ ( أوكامبو) مناقبَهُ = (فالعُربُ) بالإجرام كلُّهمِ ! كلُّ زعيمٍ لم يعد ذنَبًا = فَيَصْدُرُ الحُكمُ كمُتَهَمِ وقاتلٍ ، ومجرمٍ ، وبِهِِ = إثمٌ ، وسُخْطُ الكونِ ، والأُمَمِ لكنَّمَا ( بوشُ ) الرَّدى مَلَكًا = يحيَا طَليقَ الجُرْمِ في عُصُمِ يجني ثمارَ الأمسِ في سَلَمٍ = على دِماءِ (العُربِ) بالنَّغمِ فلا ضميرُ الكَونِ حَاسَبَهُ = ولا نداءُ السَّيفِ والهِمَمِ قد أوجَدَ الأعذارَ منْ عَبَثٍ= ليَحرقَ الأوطانَ في نَهَمِ آهٍ (عراقُ) الأمسِ في غَمَمٍ = بصولةِ الجُرذانِ ، والغَنَم كيف (عراقُ) المجدِ في وَهَنٍ= د ربُ العُلا بالحبِّ ، واللُّحَمِ غنَّى الفراتُ بالوَفَا وجَرَى = بذِكرَياتِ النَّصرِ ، والعَزَمِ فجرُ الخَلائقِ ، اهتَدى ، وسَمَا = يُسقي دروبَ الكونِ كالدِّيم (عشتارُ) أزهَارُ الجَمالِ ، سرتْ = أعماقُهَا بالوَهْمِ ، والحُلُمِ وأرضُهَا شهدُ النَّخيلِ عَلا = فخضَّبَ السَّماء بالعَنَمِ خيراتُها بالجُّودِ جَاريةٌ = وأهلُهَا كالأُسدِ بالأَجَمِ دينٌ ، وعلمٌ ، مُذْ غَدا بَشرٌ = وحلَّقتْ بِالفكرِ ، والقَلَمِ مرَّ (عليٌ) و( الحُسينُ ) بهَا = لنصرةٍ ، بالعدلِ ، والسَّلَمِ واستشهَدَ (الإثنانِ) في وَرَعٍ = والحزنُ عمَّ النَّاسَ بالنَّدَمِ أرضُ (العراقِ) بالوَهَى خَضَعَتْ = لِفتنةِ الأوغادِ ، والتُّهَمِ قد جاء (أوبَامَا) بمصطَدِمٍ = فأشعلَ البُلدانَ بالدُّهَمِ بخدعةٍ كالنَّارِ فِي حَطَبٍ = تأتي على الشُّعوبِ بالهَدَمِ هُمُ الجنُاةُ أصبحَوا حَكَمًا = ألقوا على( الإسلامِ) بالتُّهَمِ قد صدَّروا الإرهابَ في حُلليٍ = وألبسوهُ ( العُربَ) بالرَّغَمِ فلينظروا كم قتَّلوا عبثًا = شيخًا ، وأطفالاً ، بلا رحَمِ صمٌ ، وعميٌ ، والقلوبُ جَفَا= وفي الصَّدور الحقدُ كالضَّرَمِ فما أرادوا العدلَ أو رغبوا = يومًا ، لقاءَ الحقِّ ، والسَّلَمِ فِي كُلِّ يومٍ محنةٌ , وأسى = لِيُصبحَ الأمانُ كالعَدَمِ فوضى تثيرُ الذُّعر َفي جبلٍ = ويسقطُ الشَّرقُ لِمُنْهَزِمِ كم دوحةٍ بالأمسِ قد عصفوا = بها ، وبالأطيارِ ، والنَّعم في كلِّ أرضٍ أوجدوا سَبَبًا = يأتي على الأقطَارِ بالنَّقمِ بفتنةٍ كالدَّاءِ في جَسَدٍ = فتضربُ الأقوامَ بالصَّدَمِ تسري كما الأدواءُ قاتلةً = فتُسقطُ الأعلامَ منْ قِمَمِ حين غشتْ فجرَ المنى عَصفَتْ = بالوعدِ ، والأحلامِ ، والعَلَمِ كَم دولةٍ غدتْ ، إلى خَنَعٍ = نارٍ ، وأطلالٍ ، ومحتَدِمِ (قدسٌ) إذا ما الشَّوقُ داعبَنَا = فالشَّرُ بالأعداءِ لم يَنَمِ منْ قالَ : قدسُنا لنا وطنٌ = صار إلى الظَّلامِ ، والرَّجَمِ فقاذِفَاتُ الغدرِ في حَنَقٍ = وتشعلُ الأرجاءَ بالحُمَمِ تجمَّعوا منْ حولِنَا ، وَسَعُوا= في أرضنَا بالإثمِ ، والوَخَمِ فالمجرمُونَ بالدُنَا فَرِحُوا = وينعتونَ الدِّينَ بالوَصمِ والمسلمونَ الآنَ في وَهَنٍ = يقابِلونَ الشَّرَ بالعَدَم يُعانقُونَ الجُرحَ في كَتَمٍ = ويدفَعونَ الجُرْمَ بالكَلِمِ صاحتْ دروبُ الأمسِ شاكِيَةً = يأ أمَّةَ الإسلامِ ، والحَرَمِ مهما استكانَ اليومُ في ألمٍ = أو صار بالأهوالِ ، والسَّدَمِ فالعزمُ باقٍ ، والعلا أملٌ = وعدٌ نديمُ المجدِ ، والعَزَمِ واستذكري ، واسترجعي زمنًا = دمتِ الهُدى ، والعدلَ في الأممِ فُزتِ بدين (الله) هاديةً = تصبو لكِ الأكوانُ منْ عِظَمِ فدينُكِ ، الدِّينُ القويمُ ، سقى = كلَّ نهوجِ الأرضِ ، بالرَّحَمِ. (محمدٌ) كالنُّور في كبدٍ = قد أخرج الأنامَ من ظُلَمِ هلَّ كما الشُّموسُ طلعتها = ضاء قلوبَ النَّاسِ بالحِكَم لمَّا خطا والعدلُ موكبه = تقَهقَرَ الشَّرُ إلى الأدَمِ إذا مشَى فالشَّمسُ في حُجُبٍ = والقيظُ ، والرَّغامُ ، لم يَدُمِ حوائجُ الأكوانِ قد قُضِيَتْ = بالعفو ، والإيمانِ ، والحُزُمِ في كل أمرٍ كان منهجه = بشرعةِ القرآنِ ، والفَهَمِ جاءتْ له الأكوانُ طائعةً = بالحبِّ ، والأشواقِ ، والخِدَمِ ثمَّ اقتدى به الورى رغبًا = حتَّى ينالوا العيشَ بالسَّلَمِ كأنَّما النَّاس غفتْ ، وصحتْ = في قُشُبِ الحياةِ ، والنَّعَمِ ورفرفتْ أعلامهُ وعلتْ = تشدو صفاء الرُّوحِ ، والشِّيَمِ أزكى منَ الطيبِ مواكبهُ = وأفضلُ الأعراقِ في الأممِ بل إنَّهُ النُّورُ ، إذا انكشفتْ = بهِ سماءُ الصُّبح ِ ، من غَسَمِ خَلْقٌ سَمَا ، فاز به خُلُقٌ = في القولِ ، والأفعالِ ، والعُصُمِ وقد تزيَّن الجمالُ به = في الحُسنِ ، والذَّاتِ ، وفي الكرَمِ (محمدٌ) جئتَ الدُّنا فسما = عيش الورى بالصَّفوِ ، والرَّحَمِ يا (خاتمَ الرُّسْلِ) لقد سَكَنتْ = بكَ النُّفوسُ بعد ذي سأمِ أتممتَ دينَ (الحقِّ) وانتصرتْ = عقيدةُ التَّوحيدِ بالسَّلَمِ ربُّ الوجودِ ، واحدٌ ، أحدٌ = وخالقُ الأكوانِ من عَدَمِ وأرسلَ الأطهارَ تذكرةً = هدايةً للنَّاسِ ، منْ ظُلَمِ وأنزلَ القرآن مختَتِمًا= كلَّ كتابٍ جاء من قِدَمِ فيه المفازُ ، والرَّجا أبدًا = جسرُ المنى ، والعفوِ ، والهِمَمِ يغدو شفيعَ الرُّوحِ إن ذهَبَتْ = فيه شفاءُ النَّفسِ من كَلَمِ ومَنهَجٌ للنَّاس من زللٍ = يسمو جلالَ الحرفِ والكَلِمِ بلاغةُ القولِ ، ومعجزةٌ = لاتنتهي في الدَّهر من عُصُمِ سِرُّ الإلهِ الحقِّ ، أنزلهُ = على محمَّدٍ ، كمُختَتِمِ ياربَّ أنتَ غوثُنا ، فقنَا = من كيدِ أعداءٍ ، ومنقسِمِ فلمْ يعُدْ لنا سواكَ حمى = منْ غضبةِ الأقدارِ ، والنِّقَم حين التجأنا للعدا،فَسَرَتْ=بدربنا الأحقادُ كالحَدَمِ آلت إلى الأهوالِ ، أنفسنا = لمَّا نسينا الحمدَ في النَّعَمِ أمجادنُا باتت بهاويةٍ = إنْ لمْ تَعدْ ، فنحن في هَدَمِ طالَ علينا العيشُ في حَلَكٍ = بين العدا ، والغدرِ ، والضُّيَمِ نصبو إلى فجرٍ يفوحُ شذا = بالنَّصر ، والفرسانِ ، والعَلَمِ نرنو إلى الحقوقِ في ولهٍ = ومنْ يفز بالحقِّ ، لم يَجِمِ يا أمَّةً ، ودينُها وَتَدٌ = في الأرضِ ، والإيفاعِ ، والقِمَمِ عودي إلى الأمجاد شامخةً=يا أمةً الإسلامِ ، واللُّحمِ عودي إلى العلياءِ صادحةً = يا مُنتهى الآمالِ والحُلُمِ كوني كما كُنتِ الحمى أبدًا = وتحملينَ الحقَّ ، كالحُذُمِ لا تسجيبي للعدا رهبًا= أو ترتضي بفتنة الوخَمِ ثوري على الأعداءِ ، وانتفضي = بوجهِ أشرارٍ ، و مضَّطَرَمِ عودي إلى الأصقاعِ هاديةً = واستمسكي بالدِّين والرَّحَمِ لن يستطيعَ الغدرُ مجتمعًا = أن يلحقَ الأطهار بالعَتَمِ لن يُطفئوا نورَ الهُدى أبدًا = فاللهُ فوقَ كُلِّ مُنتقِمِ والحقُّ والإسلامُ بينهُما = قلبٌ هوى الله ، مِنَ الفُطُمِ سوف يعودُ الشَّرُ مُنكسرًا = يغدو عليهِ الحقُّ بالهَزَمِ مَنْ يهزمِ الحقدَ وظلمتَهُ = حازَ يقينَ الذَّاتِ ، لم يَهِمِ إنَّ سماء المجد في شغَفٍ = لعودةِ الأحرار ، كلُّهمِ إبني جسورًا بالوَفَا ، وقفي = بالوعدِ ، والإقدامِ ، والهِمَمِ هيا كفاكِ منْ وهَى ألمًا = هيا ارجعي للنِّور ، والعزَمِ فلن يطولَ الجورُ في وطَنٍ = ولن يظلَّ الشَّرُ بالقُدُمِ أنتِ كما النُّجومُ عاليةٌ = وأنتِ بدرُ الكونِ في التَّمَمِ ستملكينَ الأ رضَ قاطبةً = ثمَّ سيغدو الحرُ بالعَلَمِ كرٌ ، وفرٌ في الحياةِ ، وما = جنى العبادُ غيرَ مُنفحِمِ نسعى ، ويعدو ، بينَنا أملٌ = والغيبُ بالأقدارِ ، والرُّجُمِ فالنَّاسُ في الوجودِ لاهثةٌ = بهدرةٍ كالسَّيلِ من عَرِمِ كأنَّها في الكونِ خالدةٌ = ترجو بلوغَ ذروةَ التَّمَمِ والعمرُ يمضي كالرَّبيعِ إذا = ما احتدَّ بالخريفِ ، والهَزَمِ من نالَ في الوجودِ مأملهُ = مثلُ الذي عاشَ بالعُدُمِ كلاهُمَا يفنى بلا رغدٍ = فقد تساوى المرءُ بالأدَمِ ولم يزل نهجُ الورى عجبًا = كلٌ لفوز العيشِ والنَّعمِ وسوف يبقى الكونُ في كَدَرٍ = بالغدرِ ، والأحزانِ ، والجُرُمِ والقتلِ ، والدَّمار في ظمإٍ = والزُّورِ ، والنِّفاقِ ، والألَمِ فلا تلومَنَّ الدُّنا أبدًا = فالعيبُ في الإنسانِ ، من قِدَمِ لكنَّما مَن يجتبي سُننًا = وشرعةَ المولى ، ففي عُصُمِ وقد جَنَى نورَ الهُدَى ، وَسَمَا = و فازَ ( يومَ العَرضِ ) مِن حَدَمِ شعر : مراد الساعي ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل سمر محمد يوم
10-10-2011 في 10:49 AM.
|
|
|
#5 |
![]() |
مراد الساعي
ايا روعة الحرف انت لقد ارويتنا وارتوينا سعرا لله درك لقد امتعتنا ايما امتاع بهذه الوارفه تقبل مرور اخي وانت تستحق الكثير ودي واحترامي وتقديري المهيدات |
.......ما يدفي ثوب عيره ومهروق
.....لو تخيطه بالحرير وتعطره ......ارتدي ثوبك ولو كان مخروق* ........الفقر عز النفوس بيقهره
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
|
|
#6 | |
|
(شاعـــرة)
|
|
|
وش لي بقرب ٍ مايدفي عظـامي
! ! وش لي بقلب ٍ ناقصات ٍأمانيه ! ! اقتباس |
|
|
#8 | |
|
شاعر مصري
|
اقتباس:
الجليلة النبيلة الذاهبة وشكرا لكِ كثيرًا لحضورك البهي وكلماتك النبيلة ورؤيتك الفاضلة ازدانت قصيدتي بهطولك الزهير بارك الله بكِ سلم البنان والبيان تحيتي وتقديري |
|
|
اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|