اخر الاخبار هنا اخر الاخبار هنا اخر ااالاخبار هنا

عدد الضغطات : 5,592
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
قريبا
بقلم :
قريبا

العودة   منتديات مشاعرهم الادبية > ۩۞۩الاقـــســــام الادبـــيــة۩ > اســـراب البــــوح
تحديث الصفحة خاطرة..تمتمات ما قبل الرحيل!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-09-2011, 05:00 PM
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه
د. سمر مطير البستنجي غير متواجد حالياً
Jordan     Female
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 1484
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 5200 يوم
 أخر زيارة : 09-19-2018 (10:39 PM)
 الإقامة : الرياض
 المشاركات : 1,699 [ + ]
 التقييم : 165
 معدل التقييم : د. سمر مطير البستنجي has a spectacular aura aboutد. سمر مطير البستنجي has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خاطرة..تمتمات ما قبل الرحيل!!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تمتمات ما قبل الرَّحيل....


وقتما كانت النفس تصبو لعيش رغيد..تزفّنا أحلامنا الصبيانيّة..نحلّق معها فوق هامات المستحيل...وأقمار الليل تقبّل رؤوسنا،تُنير لنا عتمة الليل الطويل..وخيمة من سحر الوجود تُظلّنا.
حينها!! كان كل شيء يومئ بحياة جديدة..ويعِد بروعة الوجود..وكانت الأفراح تُطلّ علينا من خلف حدود الكون اللامحدود..وكنا نرمِقها بعين السرور من فوق نافذة الخيال واللاوجود.
وعبر مسيرة الأميال اللامعدوده..كانت الروح تعبر ممرات الحياة..تركض عبر جسور الأمس البعيد إلى بوابات الآتي الجديد..تنتظر الصبح الوليد....وتستمر في رحلتها ..تتمتم بآمال الآتي السعيد.
وكان الوقت يمضي..يحملنا معه إلى خط النهاية الأحمر، الأقرب إلى الفناء والمجهول..يقف على حدود الخلود...يحمل الروح معه..تتسرب جزيئاتها هاربة شاردة،لتلوذ أخيرا في كهوف الذاكرة التراثية...
فأفقنا من سكرة صبيانيتنا...فإذا بالقمر قد غَفا على بوابة الليل، وريح الخريف تُمسك بغصون العمر غصنا غصنا..تُجرّده من وريقاته..تبوح صُفرتها المنعكسة على تلاميح ذاك الوجه الذابل بسرّ العمر السائر نحو النهاية.وإذا بالروح تقرّ بحقيقة الزوال..وتُعدُّ معزوفتها الجديدة..لتُغنّي عليها تمتمات ما قبل الرحيل.
فمن يستطيع أن يُضيء القنديل المُنطفئ في الفجر الأرجوانيّ...؟!
من يستطيع أن يُنعش الشجر المتهالك تحت سياط الريح..؟!
من يستطيع أن يوقف تساقط الأوراق في الفصل الحزين..؟!
من يستطيع أن يُعيد إلى الروح زهور الصِبا المُدلل..؟!
من يستطيع أن يُضيء نجمة كانت هُنا على الشرفة تلعب...؟!
من يستطيع أن يفهم تمتمات الروح في الليل الأخير...؟!
من يستطيع أن يُنقذ الروح من إعيائها لحظة تشاغلها تمتمات ما قبل الرحيل...؟!
فمن يستطيع ذلك؟!!!
ومن يملك احتمالات فوق طاقات البشر؟..
أيها الإنسان السائر نحو النهاية!
هل ما زلت تشتهي طعم الخلود؟!
ألا تخشى أن تجادلك تمتمات ما قبل الرحيل لحظة تحدّثك قواميس الطبيعة بلغة واقعها...وتلقي على دنياك مفرداتها..تذكّرك بضعف ذاتك أمام قدرة خالقك العظيم وأمام تحدّيات القدر..وتثبت انهزامك أمام العمر السائر بك نحو المجهول والنهاية..
فهل ما زلت يا ابن التراب تراوغ وتتمنى وتشتهي الخلود وتكابر!!

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:28 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by عــراق تــ34ــم
تنويه هام : الادارة ليست مسؤولة عن اي عملية تبادل دون علمها