امرأة من كوكب آخر!! لا زلت احلم!! رغم سنيّ عمري الهـاربات أن يخرج الليل منكسر من بحر أوقاتي كأحداق القنديل وقت تقتات أطياف العتمة لا زلت احلم!! أن أضمّ الأرض الى صدري أن تعبر روحي الأنهار وتلافيف الزمن أن أتسلّق جبال الأحزان أرسم خرائط الأحلام على ورق الروح وبأقلام الشجن وأتقن فنّ اختصار المسافات لأتلذذ بصحوة الشوق الى الأعالي وأتذوق حلاوة العبور للقمم. لا زلت احلم!! أن اسمع في ليالي الخريف غير الحفيف يمضغ الأوراق ويُعيد وان اسمع في ليالي الشتاء غير صراخ الريح في وجه الجليد وكآآآبة الغيم الذي يواري دمعه حدّ الكبرياء لا زلت احلم!! احلم بالربيع الأخضر يشرق في عينيّ يضاحكني.. يقبلني .. كوجه الشمس وقت الاشتهاء لا زلت أحلم!! احلم بمن يُحيك لي من خياله السّواح بساط ريح يحملني الى ما فوق حدود الكون وخلف جفون الغيم وأسوار الأرق وفي عينيه آفاقيَ تشرق وهَمسيَ يستفيض يحملني على جبينه قدر ويَرِثُني صَباح... لا زلت احلم!! احلم بمن يُتقن سرّ الكتابة في الهواء ويملك حدائقا من حروف وكروما من كلمات فتثور مواويل عشقيَ الليليّ في صدره فيكتبني قصيدة عصماء.. أو يمنحني دور البطولة في مسرحيات العشق المباح أحلم به يخطّ في الأسحار مقامات ليلنا الأزليّ ويُحي في عينيّ سلطان الصباح ولطالما حلمت!! أن أجد من يلونني بأفكاره ويسكبني في قوالب معانيه ويعيد صياغة رسمي من يقلّبني كالفصول الأربعة لأزهر بعد البرد وأثمر بعد الحرّ وأتمرد بعد الخضوع ويُبقيني سرّا في الجوانح يختنق فنتبعثر معا في ممرات العشق ونتقاسم وحشة الآلآلآه ثم نتّحد حلمي يحرقني في صمت يقتات من مشيمتي ومشاعري عارية لا تَعي فلسفة المسافات فتكتب النهاية قبل البداية فكأني امرأة من كوكب آخر تفتش عن أشياء ثاوية في أعماقها أشياء تشبهها تماما طقوسها علوم خفيّة وفنجانها فيض أسرار أحلامها شهوة كلام وانتفاضة ذاكرة تمارس لعبة الاحتضار وتهوى غرائب الحكاية بين الحلم والحلم امتدت مسافات تباعدت رويدا رويدا رويدا حتى غدت قطيعة كاملة أسدلت ستارة النسيان ونمت في كفن من خيالاتي ولكن! فثمة أشياء غريبة استفاقت تعيرني خطواتها تنثرني امتدادا للحياة يرتسم وأحلامي لم تزل تراودني تنهض من تحت رماد أشرعتي تفتش عن فارس جديد يَعي أحلامي الغريبة يمزق ستائر صمتي ويكتبني رواية ...

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

سلمت يداك التي صاغت هذا الجماال
تقديري واحترامي لشخصك العذب
وبوحك الراقي
ذكرى الغالي

الالق / سمر البستنجي ... ومازلت احلم بمعانقة قمري اتكيء على الريح واسبح في الفضاء وارتقي سلم الغيم لأصل اليك نورك عانقني من بعيد ومازلت احاول جاهده الوصول لقمتك ياغاليه مااروع بوحك ونبضات قلبك تجعلني اهيم بعالم الكلمه راق لي التحليق في فضائك فأحببت أن اطيل البقاء لروحك خمائل النردين ... ... أنثى القمر

القديرة / سمر البستنجي

ما قرأته هنا
،، احساس مشبع بالدفء ،،
في كل حرف من حروفك ..
راااااااااائع .. حقا ً تدق في القلب ..
وتدهش حتى الثمالة من زود روعتها ..


كلماااات دافئة

ابحار جميل في هذا الكوكب

وحلم جديد للوصول الى كوكب آخر


ربما تشرق شمس حلمك ويكون واقعا

في زمن الاحلام


اسلوب جميل في الكتابة

واختيار اجمل للمفردة

وربط بين الحلم والواقع

في هذا الزمن الذي

اصبح

تحقيق الحلم فيه بالمستحيل


ولكن لا املك الا الدعاء

ان تتحقق امانيك

وتعانقي احلامك على ارض الواقع قريبا


شكرا على هذا البوح المميز والاسلوب الاجمل


شكرا وبارك الله فيك

الرائعة
المتالقة
سمر مطير البستنجي
كلمات ارق من نسمة الصباح العليل ,,, لا اجد لها الا الانحناء تقديراً فقد اخذتني في حلو جميل عشته بكل تفاصيله
تقديري على هذا الجمال
مودتي

أيا ذكرى!
لكِ في البال خاطر
فكلماتكِ ألحان
وأنفاسكِ شجن..

شكرا بحجم السماء وصفائها..

ويستمر العناق!
تتلاقى أرواحنا على متن القمر
نغسل بضياءه همومنا
ويحلو في ليلتنا السَمَر...

سعيدة برفقتكِ ""ايمــــــــان" كسعادة الليل بضيّ القمر.

دفء الروح
وسرّ الكلمة ..
وغزل الحنين لأرواحنا العطشى للأشواق
لا يعيها الاّ من كان أسير الوجد
صريع الشَجَن..

ردّكِ جميل لا يشبهه الاّ أنتِ،،والقمر
يا ذات الكلمات الدافئة..

أرواحنا هائمة في ملكوت الأرض
تفرّ من كوكبة الى أخرى
تهيم بين المجرّات
وتدور في رحى الشمس
بلا هوادة..
دون ان تعي وجهتها
فهي مسيّرة..
تفرّ الى دنا الحلام علها تجد مقصدها وراحتها..
ويبقى الضعف الذاتي يهضم الأمنيات...

امنياتك لي بحلم يتحقق جدد فيّ الاحساس بالوجود..
شكرا باتساع هذا الكون لك أخي"علـــي".