على قارعةِ الحنين تُصعّر الذاكرة خَدّها وترتدي ثوب الحداد كـ أرملة تجاوزت

عُدتها الأربع أشهر وعشراً ومازالت محرّمة على سواك ..

ذاكرتي تنوء بحملك في – رحمِها - كـ جنينٍ ميّت ومع ذلك لا تخشى يوماً من أن تنمو

فيها وتننفخ أكثر لأنك قد قطعت حَبل - حُلمها – السرّي ولم تجد ماتُمِدك بالغذاء منه

ومع ذلك مازالت عاطفة الأمومة تؤنبها كلما فكرت في اجهاضك بعد أن بلغت سنّ

اليأس وتعذّر أن تُنجِب بعدك ..

وتركتني قبل أن يقضي حُلمي بك وَطّره فلم تُمسكني بمعروف ولم تسرّحني بإحسان

وابقيت معي الذكرى كـ شِهاب قبسٍ أصطلي عليه كلما طَمثني بردُ الحنين !

الحنين الذي يُشعل في قلبي - سجائره - عند كل مساء وينفُث بدخانه رائحة

الاحتياج التي تخنقني وتزيد سُعال حساسية الفقد ..

الحنين لِصّ مثلك تماماً غير أنه يسرق العمر والذاكرة وأنت سرقت العمر والقلب

والذاكرة معاً وتجاوزت النصاب بكثير ومع ذلك لا أملك حق إقامة الحد عليك وقطع

يدِك فربّما تحتاج يوماً أن تمُدها حاجةً وفقداً لي !

مخــرج ..

وعدني :
أن لا يُغادرني إلا بعد الموت ..
لم يـمُت !
لكنّه لم يفِي بالوعد !


-

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

هلا وغلا اخت بدرية

في منتداك

عزف على اوتار الماضي المحزن

اخرج لحنا نؤلما

ابدعت في صياغة الالم

وتميزت في مخاطبة الحزن


ابداع وتميزة في الكتابة

وانتقاء المفردة

شكرا وبارك الله فيك

وعوضك الله بما هو خير منه

الجنة ونعيمها

أضناني الحنين ومرت الساعات أطول من سنين وسألت الليل عن قمري فما ملك سوى جواب حزين بدرية الجهيني بوح قلب شغوف للحبيب الغائب ولوعة شوق تعانق السماء لروحك السعادة والهناء

هلا فيك
حياااااك الله
على الرحب والسعهـ
عااانقـت جدران المنتدى
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
سلمت يداك وإحساسك المترف يانقاء
تقديري وامتناني واحترامي لحضورك الراقي

هلااااااااااااااااااااوغلااااااااااااااااااااااااا ااااااااا
اختي الكريمه حضوووووووووووووور غير ولك ترحيب غير في قسم هلاوغلا

بوح مؤلم .. ورغم الألم تزين بلآلئ حرفك المترف
أبداااع ورقي وجمااال
سأكون بشوق لقادمك يانقاء
وأهلاا ومرحبااا بك
أرق تحيه

موجعةٌ فعلـاً . .
ربّما الموتُ على لقاء أهون من موت مع بقاء

الأديبة بدرية الجهني
حرفكِ يطاول الجمال

تحيتي لك

عبدالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية الجهني

على قارعةِ الحنين تُصعّر الذاكرة خَدّها وترتدي ثوب الحداد كـ أرملة تجاوزت

عُدتها الأربع أشهر وعشراً ومازالت محرّمة على سواك ..

ذاكرتي تنوء بحملك في – رحمِها - كـ جنينٍ ميّت ومع ذلك لا تخشى يوماً من أن تنمو

فيها وتننفخ أكثر لأنك قد قطعت حَبل - حُلمها – السرّي ولم تجد ماتُمِدك بالغذاء منه

ومع ذلك مازالت عاطفة الأمومة تؤنبها كلما فكرت في اجهاضك بعد أن بلغت سنّ

اليأس وتعذّر أن تُنجِب بعدك ..

وتركتني قبل أن يقضي حُلمي بك وَطّره فلم تُمسكني بمعروف ولم تسرّحني بإحسان

وابقيت معي الذكرى كـ شِهاب قبسٍ أصطلي عليه كلما طَمثني بردُ الحنين !

الحنين الذي يُشعل في قلبي - سجائره - عند كل مساء وينفُث بدخانه رائحة

الاحتياج التي تخنقني وتزيد سُعال حساسية الفقد ..

الحنين لِصّ مثلك تماماً غير أنه يسرق العمر والذاكرة وأنت سرقت العمر والقلب

والذاكرة معاً وتجاوزت النصاب بكثير ومع ذلك لا أملك حق إقامة الحد عليك وقطع

يدِك فربّما تحتاج يوماً أن تمُدها حاجةً وفقداً لي !

مخــرج ..

وعدني :
أن لا يُغادرني إلا بعد الموت ..
لم يـمُت !
لكنّه لم يفِي بالوعد !


-

الرائعة بدرية الجهني

ممتازة و ابداعك و تألقك اروع ,,,, تقديري و مودتي على هذا التميز
مودتي
محمد

الكاتبه الرائعة / بدريه الجهني ... معانقة رائعة فأهلاً بك حروفك أضاءت اسراب البوح صغتِ أحرفك الراقيه بمشاعر صادقه شكراً لهذا التألق حنينك صادق موجع مؤلم لكنه يجعلنا نلتفت دائماً للخلف لرجاء الأمل مرحباً بحرف الابداع سمته لروحك جنائن اللوتس .... .... ايمااان حمد

يخترق الحنين الفؤاد و يهز الضلوع ,, شذرات شوق وحنين سطرتها .. بِـ براعه ! تجولت بين ثنايا حرفك ..ارتشفت من اكواب وجعك... صوت الاشتياق صاخب جدا رغم الهدوء,, سَ تزهر الامال يوما , ليس بالبعيد , ورغم انها مصافحة اولى لِ نبضك , الا ان عميق احساس ربطني بك شعرت بهذا بقوه.. الاديبه الجميله بدريه الجهني,, اهلا اهلا اهلا,,بكِ بيننا فالارجاء تانس بكِ وسعادة تحتوينا بمقدمك ، ووهج يكسو المحيا سرورا , لرؤية اسمكِ يتلالا في رياضنا لتسكبي الفرح بِ عذوبة حضورك مساءك سعاده تملا اقداح حياتك نورا ,, كوني بخير..