#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() تحت وقع القطرات المتساقطة في تلك الليلة الساكنة ألزمت نفسي الفراش الدافء لأشعر بكل معاني الراحة والأمان...........لكن عيني لم تذق طعم النوم لأنني لم ارد لها ذلك. لقد بدات القطرات تعزف على جنبات البيت العتيق وكنت أشعر بأن هذه الحركات كانت تدغدغ مشاعري. لم يجل في خاطري أيضا بأن الطيور الداجنة كانت تساهر حبات المطر بكل شوق بانتظار فجر مبتل مضاء بمصابيح الماء المتدلية في قلب السقوف. كم كنت سعيدا عندما أخرجت رأسي من تلك النافذة الخشبية ورايت الحمامات تطل برأسها مثلي من تلك الأقفاص الخشبية المفتوحة التي لا تعرف الا الحرية لساكنيها.........................عندها عرفت أنني لست الوحيد الذي يسامر القطرات, لأن طيور الحي باتت أقرب الى عيون الماء المنهمرة مني...................وأن لا سكون في الليل إلا لمن نذر نفسه لأن يعيش فقط في وضح النهار. الدكتور بكري بشايره/العزام ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل ايمااان حمد يوم
12-11-2011 في 02:38 PM.
|
![]() |
#4 |
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه
![]() |
![]()
فصول تتبعها فصول
وخلجات تستحثّ خلجات تحسن اقتناص الجميل لتصنع من التُرب تِبرا ومن ورق الخريف المتهالك قاربا يسيل بانجراف نحو سيول الهجر مطرا ربيعا عشقا رواية ،،وفصولها تُتلى،، تتناثر شهبا وأقمارا وسنبقى بشغف ننتظر منك الحكاية.... لتبقى دكتور مشاعرهم ركنا راسخا للعطاء هنا... |
التعديل الأخير تم بواسطة د. سمر مطير البستنجي ; 12-11-2011 الساعة 11:44 AM
اقتباس |
![]() |
#5 |
ღ
شيخــــــة الغيــــد
![]() |
![]() للمطر عشق آخر
فانسلي يا حبات الجمان من السماء قطرة قطرة واروي جدبنا كوني دررآ وألثمي نافذتي حتى اتكئ على أرائك الغيوم اراقب السماء وهي تعصر نبيذها * اغتسلنا من هذا البوح تحت زخات مدادك رمينا المظلة ,, وقبلنا الغرق فحروفك قد أمطرتنا حتى هرعنا لقوارب النجاة * لحروفك عطاء السحاب ,,,, ولروحك عبق الياسمين 0 |
![]() ![]() اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|