لم افعل......
شيء سوى انني بحثت عنها
ووجدتها هناك ووجدت اشياء اخرى من حولها
حتى انني صرت اراقبها من ذاك المكان البعيد
وعرفت من تكون ومن هي.
نعم.....
انا من ترتدي ذاك السواد فيزيد من بياض قلبي
قد يكون عرفني الكثير الا انت.
مازلت اقف على قارعة الذكرى واحمل في يدي وردة حمراء
انتظر ان يمر قطااارك
لا ارغب بشيئ سوى ان تاخذها من يدي
فلا اتيت ولا استطاعت وردتك الصموووود.
نعم.....
ربما تاخرت بالوصول لكن ساصل
ربما ذبلت لكن احمل طاقة من الزهور
ربما لم اعرفك من قبل الا انني اعرفك
منذ ان اتت تلك الفصول ورايت تقلبك معها.

الا تعلمي بان ذبول الورد يعني الحياة
الا تعلمي بان الموت يعني الانبعاث
الا تعلمي بأن الصبر مفتاح الفرج
الا تعلمي بان الطريق ليس بطويل.

في الشتاء...
رايتك وانت تجلسين حول المدفئة
وشالك الوردي يلتف حول عنقك واطرافه مسدلة
على كتفيك وشموعك تنير المكان واحبارك تعانق الصفحات
اكملي حديثك فلم تنتهي الفصول.

في الربيع...
رايتك وانتي تعانقين الازهار والاشجار
كالفراشة تنتقلين من زهرة الى زهره ترتشفين الرحيق
وكالطير تنتقلين بين الاشجار وتتنقلين من غصن الى غصن
ومن فنن الى فنن تغردين باجمل الالحان تعانقين المروج
وبالفجر تحتوين نسمات الربيع الندية بصدرك وتمرغين خديك
بقطرات الندى التي عانقت الزهور.


اتعلم....
ان في قلبي حنين لعمر مضى
ااااااااااه
ارفع راسي بشموخ الانثى لأملأ رئتي من ذكرياته
واجنح بحنيني اليه
نعم قارب عمري في حبه على الخريف
وسأرى الوانه الصفراء على محياي
وسأكتفي بمعطفي الاسود لاعلن للملأ
عن نفسي ومن اكوووون
انا ماضٍ ممزوج بشجن!!!

آآآآآآآه....
من ذاك الخريف ارى على وجهك علامة الحزن
والانين المحبتس المكتوم تصفر اوراق الاشجار فتصيحين
وتتساقط المصفره وتنظرين للاوراق التي بدات بالاصفرار
وتحسبينها ايام عمرك الذي تاه في متاهات السنين.

الان تعترفين.....
عندما رجعنا لفصل الصيف
وكانت ليالي السمر تكتمل وانا اجلس
في مقعدنا الخلفي بتلك الحديقة الصماء
ولا اسمع سوى خرير نافورتنا مع سمفونية
الوداع الاخير.

اتذكرين...
تلك اللحظات كم مضى عليها الا تذكرين ؟
الان تعترفين بانك الماضي الذي امتزج بالشجن!!!
لا انتي لم تمتزجي مع الشجن بل الشجن هو من
امتزج بك هنيا لك ايها الشجن وطوبا لك من قلب تمتزج فيه

أما أنا....
ما زلت في تلك الطريق اسير كي اصل اليك
لانني لن امل من المسير حتى اصل
فمن سار على الدرب وصل.

لكن هل ستنتظرين؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

القدير/ محمد خير المهيدات سلم البنان الذي كتب وعطر وبنفس كل قاريء أثر الانتظار !!! على قارعة الطريق أمر صعب ومتعب حرفك جميل ويحمل الكثير سلم نبض القلب والقلم لروحك عبير اللوتس ... ... ايمااان

كاتبنا القدير
الجميل
صاحب الحس المرهف

محمد خير المهيدات

ويا لها من سمفونية
لمناجاة قلب الحبيب
تكلمت
عبرت
صرخت
وابدعت فيما خطته نبض قلبك
من كلمات
خرجت من القلب لتصل للقلب
آآآآآآآه....
من ذاك الخريف ارى على وجهك علامة الحزن
والانين المحبتس المكتوم تصفر اوراق الاشجار فتصيحين
وتتساقط المصفره وتنظرين للاوراق التي بدات بالاصفرار
وتحسبينها ايام عمرك الذي تاه في متاهات السنين.
ابدعت
فلا تحرمنا جديدك
ابقى بالقرب
واتحفنا بروائعك
تحياتي
:
عاشقة القلم

بوح جميل ورائع

وحوار ممتع وشيق

رغم ذبول الوردة

ولكن هناك امل

ما دام السؤال قايما

اخي الحبيب محمد

اتقان وحرفنة واسلوب جميل وراقي


شكرا وبارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمااان حمد

كاتبتنا الرائعه ايمان حمد
يا الق الحرف انتي
كم يسعدني ويثلج صدري
مرورك العطر الذي يغدق المكان

فمن القلب اقولها البسك الله ثوب العفو والعافية
والبسك ايامك ثوب الهناء والسرور

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

الاخ العزيز الكاتب والشاعر القدير

الفاضل محمدخير المهيدات
شكرا لك على الخاطرة الجميلة
بوح معبر وكلمات كتبت بأجمل احساس
دام الخاطر والقلم ودمت بخير
مشكور يا عزيزي

فلسفة فصول
تجيد محاكاة الألم بالأمل
والآه باللحظة المُتمنّاه
بين الرغبة واللاحيلة

أخي"محمد خير":
أجدت التنقّل بين ممرات الوجع،وطرقات الذكريات..

رائع،،،،وأكثر...

سلمت يداك التي تجسد الجمال
تقديري وفيض احترامي لشخصك
وبوحك الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدخير المهيدات

لم افعل......
شيء سوى انني بحثت عنها
ووجدتها هناك ووجدت اشياء اخرى من حولها
حتى انني صرت اراقبها من ذاك المكان البعيد
وعرفت من تكون ومن هي.
نعم.....
انا من ترتدي ذاك السواد فيزيد من بياض قلبي
قد يكون عرفني الكثير الا انت.
مازلت اقف على قارعة الذكرى واحمل في يدي وردة حمراء
انتظر ان يمر قطااارك
لا ارغب بشيئ سوى ان تاخذها من يدي
فلا اتيت ولا استطاعت وردتك الصموووود.
نعم.....
ربما تاخرت بالوصول لكن ساصل
ربما ذبلت لكن احمل طاقة من الزهور
ربما لم اعرفك من قبل الا انني اعرفك
منذ ان اتت تلك الفصول ورايت تقلبك معها.

الا تعلمي بان ذبول الورد يعني الحياة
الا تعلمي بان الموت يعني الانبعاث
الا تعلمي بأن الصبر مفتاح الفرج
الا تعلمي بان الطريق ليس بطويل.

في الشتاء...
رايتك وانت تجلسين حول المدفئة
وشالك الوردي يلتف حول عنقك واطرافه مسدلة
على كتفيك وشموعك تنير المكان واحبارك تعانق الصفحات
اكملي حديثك فلم تنتهي الفصول.

في الربيع...
رايتك وانتي تعانقين الازهار والاشجار
كالفراشة تنتقلين من زهرة الى زهره ترتشفين الرحيق
وكالطير تنتقلين بين الاشجار وتتنقلين من غصن الى غصن
ومن فنن الى فنن تغردين باجمل الالحان تعانقين المروج
وبالفجر تحتوين نسمات الربيع الندية بصدرك وتمرغين خديك
بقطرات الندى التي عانقت الزهور.


اتعلم....
ان في قلبي حنين لعمر مضى
ااااااااااه
ارفع راسي بشموخ الانثى لأملأ رئتي من ذكرياته
واجنح بحنيني اليه
نعم قارب عمري في حبه على الخريف
وسأرى الوانه الصفراء على محياي
وسأكتفي بمعطفي الاسود لاعلن للملأ
عن نفسي ومن اكوووون
انا ماضٍ ممزوج بشجن!!!

آآآآآآآه....
من ذاك الخريف ارى على وجهك علامة الحزن
والانين المحبتس المكتوم تصفر اوراق الاشجار فتصيحين
وتتساقط المصفره وتنظرين للاوراق التي بدات بالاصفرار
وتحسبينها ايام عمرك الذي تاه في متاهات السنين.

الان تعترفين.....
عندما رجعنا لفصل الصيف
وكانت ليالي السمر تكتمل وانا اجلس
في مقعدنا الخلفي بتلك الحديقة الصماء
ولا اسمع سوى خرير نافورتنا مع سمفونية
الوداع الاخير.

اتذكرين...
تلك اللحظات كم مضى عليها الا تذكرين ؟
الان تعترفين بانك الماضي الذي امتزج بالشجن!!!
لا انتي لم تمتزجي مع الشجن بل الشجن هو من
امتزج بك هنيا لك ايها الشجن وطوبا لك من قلب تمتزج فيه

أما أنا....
ما زلت في تلك الطريق اسير كي اصل اليك
لانني لن امل من المسير حتى اصل
فمن سار على الدرب وصل.

لكن هل ستنتظرين؟

الرائع المتألق المبدع
محمد خير المهيدات

الله يسعدك ما اروع ما تاتي به من ابداع دائماً تمتعنا حروفك و مشاركاتك القيمة



كل عام وانت بخير أخي الغالي
تقدير
مودتي
محمد