|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
| رد علي الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
سلامٌ على عامٍ تجلّت معانيَه = سلامٌ على ساعاتِهِ وثوانيه سلامٌ على عامِ الرّبيعِ..وما حوت = لياليهِ من رَوحٍ ونفحِ جِنانيه بهِ أشرقت شمسُ العروبةِ..وانتهت = من الأرضِ أنفاسُ الطّغاةِ الثّمانية وثبّتَ ميلادُ الشّموخِ مقامَهُ = وصارت أساطيرُ الحواديتِ فانية سلامٌ على آلاءِ عامٍ..وآلهِ = هويتُ النّدى من كفّـهِ..وهوانيه وحنّت إليهِ النّفسُ بعدَ رحيلِهِ = فلا تسألوني بعدُ: أينَ حنانيه؟ وما أجرمت عينُ المحبِّ إذا بكت = فراقَ الهوى..والعينُ في البينِ آنية وكلُّ شعوب العُربِ من (بوعزيزها) = تداعت على الطّغيانِ شيخاً وغانية وما كانَ إلا شمعةً باحتراقها = أضاءت..وأرخت للنّضالِ عِنانيه وقامت رياضُ الياسمينَ بِثورةٍ = أطاحت بِـ (زينِ العابثينَ) بِثانية وما خفتت إلا وقد لاحَ سوطُها = بأكتافِ نهرِ النّيلِ..والسّوقُ دانية فهبّت إليها (مصرُ) من جنباتِها = تزلزلُ عرش الـ (لا مبارك) وبانيه ولم تمضِ إلا جمعتينِ وجمعةً = وقد أطلقَ الشّعبُ الأبيُّ تهانيه وقد أعربَ المخلوعُ (إنّي راحلٌ = وماضٍ)..فما عادَ الزّمانُ زمانيه وقد كانَ (فرعوناً) بِعينِ غرورهِ = فأمسى سجيناً بين جانٍ وجانية ولم يعتبر ذاك الـ (مدمّرُ ) منهما = ويُخلي سبيلَ الشّعبِ يروي أمانيه فشنّ عليهِ الحربَ والضّربّ قائلا: = أنا الأرضُ أرضي..والمكانُ مكانيه أنا الدّهر والتّاريخُ والملكُ والغنى = وذا البحرُ بحري..والموانئ موانيه وما هذهِ الجُرذانِ إلا صنيعتي = ومن يعصِ أمري يرتوي من سنانيه فأوغلَ في التّدميرِ دونَ هوادةٍ = إلى أن تهاوى حصنُه..ومثانيه وألقت بهِ الأقدارُ في قعرِ حفرةٍ = ذليلاً..ويهذي: قد خسرتُ رِهانيه فلا تقتلوني يا بَنيّ..فإنّني = وحيدٌ..وحلّوا عقدةً من لِسانيه كأن لم تمت تلكَ الملايينِ منهمُ = ولم يروِ شلالُ الدّماءِ صَيانيه! فذاقَ حمامَ الموتِ لكن بذلّةٍ = وأنصفَ منهُ اللهُ شعباً يُعانيه وفي يمنِ الإيمانِ في العامِ نفسهِ = و (فبرايرُ) الثّوراتِ يتلو أغانيه تحدّى الشّبابُ الحرُّ عقَباتِ ذاتهِ = وأعلنَ صوتَ الإنطلاقِ علانية وفجّرَ بركاناً من القهرِ بغتةً = وكثّف من أجلِ النّجاحِ تفانيه ولم ينثني رغمَ المجازرِ والأسى = ولم يخشَ من جيشٍ ولا من زبانية ولا من نظامٍ خطّ (عفّاشُ) رسمَهُ = وفوقَ رُفاتِ الشّعبِ أعلى مبانيه وما صار في يومِ (الكرامةِ) شاهداً = ومن بعدهِ الأحداثُ غذّت بيانيه وصبّ نظامُ البلطجيّةِ حقدَهُ = على (تعزّ) الإلهامِ..أعظمِ حانية وأرسلَ (قيرانَ) الشّهيرَ بقمعِهِ = بجيشٍ ربا من كلِّ شانٍ وشانية لِيٌشعلَ نارَ الحربِ فيها بقسوةٍ = فتأتي على أمّ الفتى..و _نيانيه_ وفي (أرحب) اصطفّ الشّبابُ مغالباً = لظىً من رصاصِ القصفِ حمراءَ قانية وكفُّ (وليّ العهدِ) تقذفُ جندَه = وهم جندُنا للموتِ لا متوانية وتمطرُ أحفادَ (الزّبيري) قذائفاً = يُبرهنُ فيها غلّــهُ وتدانيه صواريخُ طاغوتٍ تغذّى دماءَنا = فسالت حميماً منهُ ثمَّ سقانيه ولكن متى ماالشّعبُ ساقَ رِكابَهُ = تجاوزَ من يغتالُ منهُ يمانيه وحقّـقَ بالإصرارِ والصّبرِ نهضةً = ومعجزةً خطَواتُها متأنيّة وتوقيعُ ذاكَ المسخِ خيرُ دلالةٍ = على ثورةٍ ذابت عليها أوانيه ومسمارُ نعشٍ دقّـهُ الشّعبُ معلناً = بدايةَ تاريخٍ هنيئٍ..وهانية فأقبلَ عهدٌ مثلُ عفّـةِ مريمٍ = وولّى زمانٌ مثلُ سُمعةِ زانية ولم يبقَ إلا (طاغي الشّامِ) يومُه = قريبٌ..وقاصي الشّرقِ ينصرُ دانيه وينسخُ هذا العامُ أوجاعَ حقبةٍ = من القهرِ أولى..والمعاناةِ ثانية ويُنجبُ عِقداً يستنيرُ بهديهِ = ينادي بِفخرٍ : قد أعدتُ كِيانيه فلا غابَ عامٌ كانَ حلماً..وعشتُه = أراني من الآياتِ ما قد أرانيه وسلامتكم..وسلامة القراء تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره أخوكم/ عبدالرّحمن سراج ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
خذيني جرح ما يبرأ..وتنهيدة = ولا تستنزفي دمعي وآهاتي وخطّي من دمي للفرح تغريدة = وشلّي ما يناسبها من أبياتي خذيني معتقل محكوووم تأبيدة = وفدية لجلك أصبح ضمن الامواتي ولكن لا تردّي (أمس) ما اريده = وخلّي للثقة عنوان في ذاتي فديتك يا(يمن) محرووم من عيده = بماضي العمر..والحاضر مع الآتي ديــواني في أبـيـات
|
|
|
#4 |
|
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه
|
ألاّ ليت الربيع يعود يومــــا = فنخبره بما فعــل المُريب
ألا ليت الشتاء يعود يومــا = لتدك رعوده عنق الغريب ألا ليت الخريف يعود يومـا = فتسقط أوراق ماضينا العجيب ألا ليت الصيف يعود يومـا = فتحرق الشمس همّنا وتذيب أخي"عبد الرحمن سراج": آمال عريضة تحملها قافيتك،،فاللهم استجب... |
|
اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|