ياحروف المشاعر خذتي كل القلوب معك امانه قلبي قدري منزله سامحيني غيابي عام عنك مغصوب
تكملة الموضوع
ياحروف المشاعر خذتي كل القلوب معك امانه قلبي قدري منزله سامحيني غيابي عام عنك مغصوب
تكملة الموضوع
ياحروف المشاعر خذتي كل القلوب معك امانه قلبي قدري منزله سامحيني غيابي عام عنك مغصوب
تكملة الموضوع
|
#1
01-23-2012, 11:15 AM
|
||||||||
|
||||||||
رعشـة طفلـة.....
   علمتنيّ جَدتي كيفَ أُطرز الصوفَ ، فأصبحتُ أجيدً تطريز أوجاعي أبدعتُ في رسمِ الفراشاتِ بكلِ الألوانِ! ونسيت اللونَ المتربعَ على عرشِ مملكتي؟! ذاك الأسود الذي تعلمنا أنه اللونَ الذي يبتلعُ أشعةَ الشمسِ الحارقة! فهو مستبدٌ لا يسمحُ بنفاذِ نقطة ضوء من العتمةِ..!! وأواصل حياكتي بإبرة تغرسه في جسدِي غرسا ً! ليسكنني يحتويني كـ معطف يلتصق بي ..! وأنسجُ من الخيوطِ حكايةَ طفلةٍ تعشقٌ المطرْ! لأحيكَ لجدتي وهمَا يسترُ الخطايا! لعلني أستطيعَ محوَ ذنبيّ فقد غافلتَها فّي إغفاءةِ ِ جسدٍ ٍ! حينَ شكلتني ذاتَ براءة ٍبأن أن لا أشكي وأن الحبّ خطيئة!! وعلمتني ان الصبر دواء ْ! ولم تعلمْ بأن الشوك قدْ نبت بين شفاهيّّ!  لم تعد ضحكتي تدوي المكان وْ إعتدت حمل صندوق الأسرار ؟!! توخزني تلك النباتات الشيطانية التي غرست بين أنياب اللذة .. فأصبح طعم ريقي علقما ويكاد الحنين إليه يقتلني !   كانت تمشطُ الوجعَ وتغني لي أهازيج الفرح..! \وتمسد ذاك المارد الذي يسكنني! بتلك اليدين التي تملأها خطوط سنينها العجاف ! وحين اقترب منها استمع الى لحن حزين تتبعه آآآهات مكبوته لأمرأة كانت أٌٌسطورة ! فأتسلل من بين ذراعيها .. باحثة عن المجهول! لأطل من نافذة الليل على ذاك الرصيف.. علني ارى طيفه من البعيد ليولد فجر جديد من رحم لم يعلن مخاضه! حين لحظة من خارج إرادة الزمن وقعت في بحره ! تحت تلك الغيمة اعتدت أن ألهو بقطرات المطر علها أن تغسل جسدي! حاولت ولكن جروحهم لا تزال مهما أغرقها غيثه! وشموها بعار ولحم مستباح وصمت قاتل ، وسر يبقى في بئر الكتمان لن يُجدي انهمارُ مطرالسنين بإزالةِ أثرهم المنقوش بروح الوجع !! وحدك أنتَ يا رَجلاً وهبني الحب ألوانا ! وحدك من استطاع غسلي واعادة ترتيبي ولملمة شتاتي ! وحدك انت من قرأ ولمَسَ هدوء الغضب بداخلي وثورةَ الحنين وحرقة الفقد !! أحاول أن أتمسك بخيوط سحابته لأصعد الى سطح غيمته..! لأرحل عن صحرائي الموحشة وعواء الذئاب ونزع جلود الثعابين ولدغ العقارب ! أجلسَ هناك أنتعلُ وجع غيابك وأسابق رياحاً لطالما تمنيت ان تأخذني لفردوسِ صدرك. كانت ديمتك سخية بالحب ولكني الان كغصن مكسور يحتاج رواءك ولا يجده !! كنت كنخلة باسقه ما نبتت الا لتهز سعفها حبا واحتياجا لحزنك الذي سقط عليها مطراً رطباً واحتوته بحنان وعناق. كنت حُلما ما زالت اقص اثره وابحث عنه مهما طال اختبائك ! حين تعاهدنا خلف تلك الشاهقة تساقطت أوراقها لتسترنا! وارتشفنا خمرة طال شوقنا لها وثملنا فكانت وحدها شاهدنا! وعدت لك ِ ولم أعد أنا !! متعبة الروح تنزف ألما! وتلك الرياح التي تهز سدرتنا تفضحني..! أماه لم أعد طفلتك! فقد فككت ظفائري ! وارتشفت كأسه ورحل ! كان جسدي يرتجف وانت تضمينني لم يعد حضنك البارد يدفئني!! أردت الهروب منه ! ولكني نحوه أُولي قبلتي لأظل أتعبد في صومعته! لم تحتمل الأرض بركان ثورته ولا السماء حين زلزل أركان الصمت بصيحاته ! فكيف بطفلة إندست في أحضانه! مازلت أبحث وأسأل عنه تلك السدرة!؟  اقف أمام مرآتي فيتجسد الغياب الذي أرفضه! فأعود أرتدي ثوبك الذي اهديتني ذات مساء ليلامس جسدي الذي يئن شوقا لك !! لأنثر ورودك التي تعشقها ليفوح المكان برائحة رغبة من أنثى محمومة بك! وأظل أشرع ابواب الإنتظار,,لتصفعني ساعة تتكئ على جدار من إسمنت المسافة ! لأنك رجُل الرحيل الذي اخذ مني بقدر ما أعطاني !! ولأنك تأبى الا أن تقذف بي خلف ظهر الغياب وتتركني أفترسُ حبك بيني وَ بيني !! ولأنك وحدك من أهديتُه جدائلي ذات عناق !! سأبقى أحبك ما حييت ومن أجلك وحدك سأموت !!  وتظل جدتي تغني وصوتها يخفت فقد كبرت طفلتها.. وهي لا تدري ماعدت ياجدتي أنا ما عدت أنا ! ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
|
01-23-2012, 12:07 PM
|
#2 | ||
|
( قلمي مُلْكِي )
|
|
||
اقتباس |
|
01-23-2012, 12:16 PM
|
#3 | ||
|
♔عــــاصِـمـة الـنــســــاء ♔
|
|
||
|
اقتباس |
|
01-23-2012, 05:25 PM
|
#7 | |
|
عشـقت صـمـتـي
|
عطر روحك .. وأنفاس عبيرك .. رغم جمالها ورقتها إالا أنها موجعه حد البكاء كانت طفله .. فكت ظفائرها لتعيش العشق .. وتتألم الفقد .. في حضن جدتها رااائعه وأكثر .. تتبعت الكلمات حتى النهايه وذهبت معك لأبعاد أسطرك الفاتنه أهلاا بك ياعطر ومرحباا بقلم ينبض بالجمال ليغرس زهور إحساسه في حديقه مشاعرنا بإنتظار كل جديد أرق تحيه |
|
 اقتباس |
|
01-23-2012, 07:13 PM
|
#10 | ||
|
♔عــــاصِـمـة الـنــســــاء ♔
|
اقتباس:
اهلا بهذا الحضور الفخم من صاحب الامتياز نعم كل حرف سأنزفه هنا من قلمي لا تحمل هما ياصديقي معك عطر الليل شكرا لحرصك اقدس الحرف ومن يبحث عن الحق اعذروني لمن تجاوزت رده ولكنه ظرف استثنائي وانتم خير من يقدر |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى الغالي ; 01-23-2012 الساعة 07:25 PM
اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
