من حقوقنا كأفراد أن نعرف ما يجري في مجتمعنا والعالم ككل ومن حق أي فرد أن ينقل الخبر ويكوّن رأيه الخاص به أو يجري نقاشاً عنه ومن حقوقنا حرية البحث عن المعلومات دون معوقات تمنع ذلك والصحافة هي المسؤولة عن الدفاع عن تلك الحقوق الثلاث فحرية الصحافة هي حرية في إبداء الرأي وحرية الاعتقاد ولا يجب على أي كائن أن يقف حائلاً بين الفرد ونموه الفكري والإنساني فهل يملك الصحفي حرية في الكتابة والتعبير عن الواقع والنقل الصريح والحقيقي لما يجري بدون رقابة أو خوف طبعا لا .. لأنه توجد هكذا صحافة فكل صحيفة أو وكالة إخبارية تتبع سياسة محددة فإما تتبع سياسة الدولة أو سياسة المعارضين ولا توجد صحافة حرة ولا أقصد العالم العربي بل حتى الدول الأكثر تقدماً تنقل ما يناسب سياسة الدولة الخارجية وخير مثال القنوات الأمريكية التي تظهر الشعب الفلسطيني بأنه شعب همجي بربري إرهابي والشعب الاسرائيلي شعب مسالم بريء وجميعنا نعلم علم اليقين بأن الحقيقة هي العكس تماماً وأيضا هناك بعض الدول العربية التي تدعي منح الحرية في الكتابة للصحفيين كـ لبنان ومصر ولكن كيف تم استغلال تلك الحرية سأخبركم استخدمت للترويج لسياسي ضد آخر ولأفكار حزب دون حزب هذا هو الواقع للأسف (( هنا كان اساءة في استخدام الحريات )) إذاً رغم حيازتهم على الحرية ونضعها بين قوسين فإنهم حقيقةً أسرى للسياسة فما استنتجه إنه لا توجد صحافة حرة سياسياً فهل هناك صحافة اجتماعية حرة وهل استفدنا منها بالشكل الصحيح في عالمنا العربي؟؟ أيضاً اسمحوا لي بالقول لا .. إلا اذا اعتبرتم نقل أخبار الفنانين أو الفضائح أو الإشاعات هي أخبار صحفية ليس هناك تغطية حقيقة لمشاكل المجتمع بل تغطية خجولة وتنشر في زاوية صغيرة أو كخبر عابر لا يعني أحد فهل رأيت ولو لمرة خبراً اجتماعيا يتصدر الصحف أو نشرة الأخبار (( كتعنيف أحد المشرفين في ملاجئ الأيتام لطفل يتيم هناك )) بالتأكيد لا هذا هو الحال للأسف .. لم تعد هناك حرية في الكتابة فخذ نصيحتي واعمل بها اكتب ما يناسب سياسة بلدك واياك إياك أن تتعاطف مع مجتمعك أو تعارض مسؤولا بكتاباتك فتخسر عملك أو تزج خلف القضبان وهذا حال الكثير من الصحفيين الذين وقفوا وقفة شرف بوجه الفساد قد تتفقوا معي أو تعارضونني بالرأي ولهذا سأمنحكم هنا حرية الرأي والرأي الآخر فامنحوني تلك السعادة وشاركوني آرائكم

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

بسم الله الرحمن الرحيم

انه لموضوع يستحق النقاش ، و أتفق معك بشأن حال الصحافة التابع دائما للسياسة و رأس المال . أما ما قدمت به للموضوع من حرية التعبير عما يشاء و حرية نقل الخبر الذي يشاء ففيه مقال ، و ذلك أن مصلحة المجتمع و أمنه مقدم على حرية بعض أفراده . هذا و قد اتخذ أعداء الأمة على تنوع مشاربهم مبدأ الحرية باباً لمحاربتنا في ديننا و أخلاقنا . وأحب التنبيه إلى قضية تتعلق بالوضوع و هي سيطرة الطابور الخامس على غالب مؤسساتنا الإعلامية فكيف كان لهم ذلك ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد مهيدات

بسم الله الرحمن الرحيم

انه لموضوع يستحق النقاش ، و أتفق معك بشأن حال الصحافة التابع دائما للسياسة و رأس المال . أما ما قدمت به للموضوع من حرية التعبير عما يشاء و حرية نقل الخبر الذي يشاء ففيه مقال ، و ذلك أن مصلحة المجتمع و أمنه مقدم على حرية بعض أفراده . هذا و قد اتخذ أعداء الأمة على تنوع مشاربهم مبدأ الحرية باباً لمحاربتنا في ديننا و أخلاقنا . وأحب التنبيه إلى قضية تتعلق بالوضوع و هي سيطرة الطابور الخامس على غالب مؤسساتنا الإعلامية فكيف كان لهم ذلك ؟!

اتفق معك ايضا فيما ذكرته فأمن الدولة خط احمر لا يجوز تجاوزه
حتى الحرية تحتاج لحدود لا تتخطاها كديننا وامن بلادنا
وفيما يخص الطابور الخامس فهذا حال الدول التي تخضع وتعمل حسب اوامر الدول الكبرى
شكرا لتواجدك استاذي وشكرا لمداخلتك القيمة
احترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي عديلةالقاف اشكرك واسمحي لي ادلي بدلوي

افترض ان لدي شركة وطبعا كل شركة لها سياسة معينة تتبعها , ساضع لها سقفا في دراسة محكمة حتى لا يتجاوزه الموظفون للحفاظ عليها من السقوط باعتقادي كصاحب شركة ..
يكون ايضا باعتقادي ان من يبتكر شيئا جديدا انه يريد الاستولاء بطرية او باخرى .. وايضا من يدقق على اخطاء الشركة ارى انه يريد التشهير حتى تسقط امام عملائها وامام منافسيها ..
وسيكون طريقه العزل والحفاظ على الشركة .

هكذا هي الدول اختي العزيزة تضع خطوطا حمراء ومن يتجاوزها يعتقدون انهم يهددون بالسقوط .. فهم يريدون القلم محبوسا تحت سقفهم حتى يتجنبون الهلاك المزعوم .

ولكن .. حرية الرأي اختلفت وذهبت الى ابعد من هذا بكثير في هذا الوقت . اسمحي لي ان اسميها (وقاحة الرأي ) اسف على التسمية ولكن هذا هو الحال .
فقد سمعنا ورئينا الكثير من هذا النوع في مواقع التواصل الاجتماعي .. لا اريد ذكرها ولكن الكثير يعلم بها ..

باختصار ..
قلمي محبوس عن ابداء الكثير والكثير ...


اكرر شكري عديلة القاف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعبان القحطاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي عديلةالقاف اشكرك واسمحي لي ادلي بدلوي

افترض ان لدي شركة وطبعا كل شركة لها سياسة معينة تتبعها , ساضع لها سقفا في دراسة محكمة حتى لا يتجاوزه الموظفون للحفاظ عليها من السقوط باعتقادي كصاحب شركة ..
يكون ايضا باعتقادي ان من يبتكر شيئا جديدا انه يريد الاستولاء بطرية او باخرى .. وايضا من يدقق على اخطاء الشركة ارى انه يريد التشهير حتى تسقط امام عملائها وامام منافسيها ..
وسيكون طريقه العزل والحفاظ على الشركة .

هكذا هي الدول اختي العزيزة تضع خطوطا حمراء ومن يتجاوزها يعتقدون انهم يهددون بالسقوط .. فهم يريدون القلم محبوسا تحت سقفهم حتى يتجنبون الهلاك المزعوم .

ولكن .. حرية الرأي اختلفت وذهبت الى ابعد من هذا بكثير في هذا الوقت . اسمحي لي ان اسميها (وقاحة الرأي ) اسف على التسمية ولكن هذا هو الحال .
فقد سمعنا ورئينا الكثير من هذا النوع في مواقع التواصل الاجتماعي .. لا اريد ذكرها ولكن الكثير يعلم بها ..

باختصار ..
قلمي محبوس عن ابداء الكثير والكثير ...


اكرر شكري عديلة القاف

صدقت اخي للاسف البعض يفهم الحرية بشكل خاطئ

فالكلمة امانة سنحاسب عليها

شكرا لتواجدك الذي اضفى جمالا على موضوعي

احترامي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى الغالي

شكرا لتوجدك غاليتي

مودتي

الكاتبة المتألقه // عديلة القاف ،

أشكركِ على موضوعكِ المهم ’ الذي يحتاج للمناقشة

والغوص بين جنباته ’ ومشكلاته , و أنا أحببت المشاركة من جانب الصدق والأمانه

فهي الأساس في حرية الصحافه !

يجب أن نعلم كلنا بأن الكتابة أمانة !

فمن استطاع أن يمسك القلم و يبحر في قضايا الأمه

عليه أن يتقي الله أولاً فحروفه التي تكتب عن الواقع من غير طمس !

ومجاملات قد توضح كثيراً ممن قد خفي عن المسؤلين !


نحن في واقع ينظر فيه الحكام والمسؤلين عن أخبار بلده واحتياجاته

من اعلامه وصحيفته !

فلابد أن تنطق الصحيفة بما يشكو منه شعبه حقيقةً لا تدليساً !

نحن في زمن وجدت فيه صحف تكتب بهواها وما يرضي شياطينها !

لا أعلم هل اتحدت مع الأعداء ! أم تريد فقط الاستيلاء لها هي فقط !

وكذلك لا ننسى بمن كانت أقلامهم أمينة لا تريد أن تحكي إلا عن ماوجدت بصدق

لهدف حلها واطلاع الغير عن مشاكلها ’’ حينها تكون صحيفة وجدت حرية في داخلها

لأنها أعطت الصحفي أمانته بحرية عن كتابت ما وجد


لذلك الحرية والصحافة بأمانة وصدق تنتج شعباً صوته بما يريد ويطمح قد وصل

شعباً ناجحاً لمطالبه قد وجد ولحلول قضاياه قد اقترب ،،

وعدم الحرية مع الصحافة تعطي أخباراً كاذبة مزورة بشعب

يائس ، مليء بالإشاعات ’ والمشاكل وقد أخفي صوته الذي احتاجه !!


فلنجاح الصحافة تحتاج لحرية صادقة , ومشاركة أكيدة راقيه !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الحياة

الكاتبة المتألقه // عديلة القاف ،

أشكركِ على موضوعكِ المهم ’ الذي يحتاج للمناقشة

والغوص بين جنباته ’ ومشكلاته , و أنا أحببت المشاركة من جانب الصدق والأمانه

فهي الأساس في حرية الصحافه !

يجب أن نعلم كلنا بأن الكتابة أمانة !

فمن استطاع أن يمسك القلم و يبحر في قضايا الأمه

عليه أن يتقي الله أولاً فحروفه التي تكتب عن الواقع من غير طمس !

ومجاملات قد توضح كثيراً ممن قد خفي عن المسؤلين !


نحن في واقع ينظر فيه الحكام والمسؤلين عن أخبار بلده واحتياجاته

من اعلامه وصحيفته !

فلابد أن تنطق الصحيفة بما يشكو منه شعبه حقيقةً لا تدليساً !

نحن في زمن وجدت فيه صحف تكتب بهواها وما يرضي شياطينها !

لا أعلم هل اتحدت مع الأعداء ! أم تريد فقط الاستيلاء لها هي فقط !

وكذلك لا ننسى بمن كانت أقلامهم أمينة لا تريد أن تحكي إلا عن ماوجدت بصدق

لهدف حلها واطلاع الغير عن مشاكلها ’’ حينها تكون صحيفة وجدت حرية في داخلها

لأنها أعطت الصحفي أمانته بحرية عن كتابت ما وجد


لذلك الحرية والصحافة بأمانة وصدق تنتج شعباً صوته بما يريد ويطمح قد وصل

شعباً ناجحاً لمطالبه قد وجد ولحلول قضاياه قد اقترب ،،

وعدم الحرية مع الصحافة تعطي أخباراً كاذبة مزورة بشعب

يائس ، مليء بالإشاعات ’ والمشاكل وقد أخفي صوته الذي احتاجه !!


فلنجاح الصحافة تحتاج لحرية صادقة , ومشاركة أكيدة راقيه !

الامانة في نقل الخبر جزء من الحرية فلا يتعرض الصحفي لضغوط تجبره
على عكس حقيقة الخبر ليوافق سياسة الصحيفة

شكرا من القلب لهذه المداخلة الرائعة والغنية

محبتي لك

الكاتبة القديرة \ عديلة القاف

الصحافة سلاح ذو حدين

وخباياها بحر لاقرار له

احترامي الجم لفكرك الاكثر من رائع

تقديري لك من قبل وبعد ؛؛