|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
يا شام قدْ زارَني حرْفُ بوحٍ حائِرٍ حَزِنُ يا لَوْحَةَ الحَقْلِ أشدوها هُنا ثَمِلُ يا شَامُ يا رَوْضَ زهْرٍ جادَ بالخَضْبِ لمْ يَبْتَعِدْ عنْ يراعي غُصْنُكِ الهَدِلُ تَذوي صَباحاتُ قاسيونَ ماجِنَةً سِحْرٌ تُرائى لِمَنْ يحْتارُ يَنْتَقِلُ هلْ لي على دَرْبِ يومي في أراضيكِ منْ جَنّةٍ أنْتِ فيها الشّهدُ و العسلُ شوقي لتاريخِ مَجْدٍ في سُرادِقِكِ في كلّ رُكْنٍ هنا سيفٌ و مُنْصقلُ فالخيلُ في صولَةٍ قامَتْ و ما هَجَعَتْ تدعو نياماً على أكنافِها رَحَلُوا هذا صلاحٌ هُنا مُسْتَذْكِراً مَجْدَهُ فرسانُ حطّينَ لمْ يُرهِبْهُمْ رَجُلُ للقُدْسِ يرنو إذا ما رُباها خَلَدَتْ داراً كالشّامِ منْ دَمْعٍ تَغْتَسِلُ يُرْثي صُروحاً زَهَتْ يوماً بالفَرَحِ قدْ عادَتْ خِرَباً منْ جُرْحٍ تَمِلُ عُدْ وارو عنْ قِصَصٍ مَوؤدةٌ رَجَعَتْ تاريخُنا عادَ للمَحْذورِ يَمْتَثِلُ هذا قصيدي مُسافِرٍ بغوطَتِكِ هلْ أنْظُمُ الشّعْرِ يوماً فيكِ أرْتَجِلُ ؟ عزْفَاً على أوجعٍ أرْخي ستائِرَها كي ينْتَشي بلْبلٌ كيْ يَرْقصَ الحَجَلُ ! أطفالكِ في حَضاناتٍ على سررٍ أبْكَتْهُمْ النّائِباتُ شابَهم وَجَلُ تدْعو الإله و ثكلى وَجْهُهَا جَهِمٌ أمناً سلاماً شيوخها و تَبْتَهِلُ مُسْتَذْكِراً فترَةً قَدْ كُنْتُ في سَفَرٍ في صوفيا طالباً فيها و مُرْتَحِلُ في كلّ ساحاتِها زهْوٍ مُنْسَجِمٍ منْ نرْجِسٍ قامَ فيها مُحْتَلّ خضِلُ أحْتارٌ في دَهْشَةٍ أرنوا لِمَنْظَرهِ مُستعجِباً كيفَ يزْهو هلْ أتَطَّفَلُ ؟! سألْت ُأهْلَ الدّيارِ عنْ أصائِلِهِ فاسْتغربوا في ذُهولٍ أنَني خَجِلُ أنْ يُخبروني حِكايَةَ الورودِ قَصةً فألحَحْتُ مسْتَفْسِراً مُعاتِباً عذِلُ نفسي لأنّي نَسيتُ مَنْبِعَ الدّرَرِ عَدَوْتُ بالصّوْتِ و النّداءِ مُنْذَهِلُ للهِ دَرُّكْ دِمَشْقُ قُلتُها فَرِحاً حتّى ورودٍ كما حضارَةٍ حَملوا لله درُّكْ مُنادِياً صَدَحْتُ بِها دِمَشْقُ مَنْثورةٌ مَخْطوطَةٌ سِجِلُّ ارجَعْتُ ذاكرَتي مُسْتَجْمعاً صّورأً حيثُ الدّوالي بها سَقْفٌ و مُسْتَظِلّ يا رِحْلَةً لي على نَهْرِ الهوى بَردى يُداعِبُ الياسَمينَ الهَطُلُ و الطّلَلُ مَغْمورُ مِنْ هزارٍ مِثْلُ مُقْتَرِنٍ كالرّوحِ للرّوحِ في نَسْجٍ و تَنْغَزِلُ بالشّوقِ قلْبي انبرى لِصاحبي سائلاً عنْ عِطْرِه حاضراً في القلْبِ يكْتَمِلُ سَمِعْتُ مِنْهُ الجّوابَ فيه حشْرَجَةٌ مُسْتَنْجِداً قدْ غَطّتْ أوراقَهُ العِلَلُ في كلّ دارٍ هُناكَ راكناً ذابلاً ما عادَ غُصْنُهُ للرّياحِ يَعْتَدِلُ و استيقَظَتْ في قُرونٍ سَطْوَةُ الجُّمَلِ أرامُ يسألُ عابرينَ قدْ ذُهِلوا عنْ حالِ قَوْمٍ على جُدْرانِها كَتبوا أنْشودَةُ الدّهرِ ما أعياهُمْ كَلَلُ ذِكراكِ ماثِلَةٌ في كلّ أسْطُرِها مَنارَةُ العِلْمِ ما نامَتْ لِمَنْ جَهِلوا هلْ مِنْ صلاةٍ و منْ سُقيا و أدْعِيَةٍ منْ سُجَدٍ هجّدٍ في مَسْجِدٍ نَزَلوا ليَرْحَلَ الحزْنُ عنْ أهْدابِها خَدِراً ليوقِظَ الجّفنُ غفوَ الجّفْنِ يَكْتَحِلُ غصّتْ صُدورٌ تُنادي أمّةً تَلْهَثُ أهكذا حالُنا نجثو و لا نَصِلُ أحْلامَنا أوْ غدٍ نَغْتَالُ فَرْحَتَنا نغتالُ وَعْداً إخوَةٌ و نَقْتَتِلُ ؟! أهكذا أمّةُ الأعرابِ صامِتَةٌ لمْ يعْنِها الهمُّ أو يُردي به الأمَلُ ؟! 8/11/2012 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
|
|
#4 |
|
|
الشاعر القدير أحمد الشيخ
الله عليك ابدعت وصدقت في حروفك والله يفك كربتهم وينصرهم وصح لسانك مدد بلا عدد ولا هنت ولا هان حرفك راقت لي حروفك |
ربــــــــي ♥
ارزقني مٌستقبلآ آجمل مما تمنيت وهب لي فهذه الدٌنيا أناسآ يدعون لي بعد أن آغيب. نحزن ﻻجل كف الغنى نضحك على حال الفقير مـاكـن فيـنـا عاطـفـه للـصـدق مــع كــل الـبـشـر نؤمن بان المـوت حـق ويمـوت داخلنـا الضميـر
والشمـس ننـسـى فضلـهـا باللـيـل ﻻشفـنـا القـمـر اقتباس |
|
|
#5 |
![]() |
الاستاذ احمد الشيخ
اشكرك لامتاعنا بهذه الباسقة الفائقة الجمال دمت في حما الرحمان اخي ودي واحترامي وتقدير المهيدات |
.......ما يدفي ثوب عيره ومهروق
.....لو تخيطه بالحرير وتعطره ......ارتدي ثوبك ولو كان مخروق* ........الفقر عز النفوس بيقهره
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|