|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
| رد علي الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() . . سَلام الله عَلى فَخّارَات الأحلام المُتطَايرَة ألف نَار مِن أفوَاه اليَاسَمِين وَ المُتَبخّرة فِي أورِدة النهَار سَلام الله .. عَلى تفَاصِيل العِطر التِي تنحِت عِطرَاً بَينَ ضِفَاف تِلكَ الفصُول وَإنَاء صَمتِي وَسَلام الله .. عَلى المُحدّقُون عَلى فَحِيح الوَرق لِسِيَادَة أقَوام الحِلْم عِندَ نَحِيبْ القَمر وَلِحرَائِر لاتَعتَرِف إلاّ تَقبِيل الوسَائِد حِينمَا شَاءتْ لنَا الشَمس تَقبِيل ثَغر الفَجُر لِتُكُون الحَيَاة أغنِيَة حَالِمَة مُبلّلَة بِصَوت المَطر أيَا لِيتهَا الشَمسْ تَستَطِيع أن تُخفِي كُلْ الذِكريَاتْ بَينَ موَاسِم المَوت وَنقِيع بَنفسِج الفصُول بِأجسَادِنَا وَسط جِثَثْ النِسْيَانْ العَالِقَة بِشعُورٍ مُلطّخ بِالكِبرِيَاء لَيتَ العَالم بِإجمعه يَعزِف إنشُودَة المَطر مِن دونَ المجَانِين وَبِخُرَافَة ذَلكَ الوَتَر السَابع فِِي أدقّ تفَاصِيل الموَاعِيد المُمّتَدة نَحو الأُفق وَ الـ خَرجَتْ بِذَاكِرتِي المَجرُوحَة كُتِبَ عَليهَا النَزفُ .. مِن الوَرِيد إلى الوَرِيد تُلحّنهَا قِيثَارَة حُزن عَلى ذَاكِرَة وَرقتِي العذرَاء وَ عَلى أحلامٌ .. لم تُنسَج بَعد إلاّ فِي خُلجَان نَجمَة التَمنِيّ وَالتِي لم تَأخذَنِي إلاّ بِسرَادِيبْ الأمَانِي فَوقَ أرصِفَة الهذيَانْ سِرّاً كَيّ لأوقِظَ سنَابل الأموَات مِن فَحِيح أورِدَةالحَنِين الثَائِرة بِي فَفِي النَوم صِغَارَاً وَفِي الأحلام فَخَامَة البَرَاءة فِي زَمنٍ أصبح يَعَانِي شَيّخُوخَة التبَاشِير حِينَ لاحَتْ شَمس الحَقِيقَة عَلى يَقظَات .. مَآسِينَ صَوت يُنَادِي وَصَوت نَادِم وَدنّدنَة وَجع تَترنّح عَلى أنغَام الّلوعَة بِدسَاتِير الـ غِيَاب وَمُوسِيقَى حَادّه مَجروحه لاتَسمعهَا سِوَا عوَاصِم المُدنْ بِذَات صَوت الآلم حتَى إبتَلعَتهَا أخَادِيد الأرض مِن يَدّ صُولجَان .. المَطر تَمرّدَاً بِمُغِيبٍ مُرِير حِينمَا هِي كَانتْ لاتُدرِكْ إنَ أول المنَام لِلحِلم كَانَ .. مَعكِ إسألِيهُم عَن وِسَادتِي المُوحِشَة .. وَ المُتهّرِيَة تَحتَ خَجل ثِيَاب ليلُكِ المُغطَاه بِحمّى الهَجِير إسألِيهم عَن لون الوَرَق وَعَن لُون السَهر وَعَن وَجه القَمر .. وَعَن لون المَطر ثُمّ عُودِي وَ أخبرِينِي لِمَ كُل هذا الحُزن لأنَنِي لَم إستفِق إلاّ عَلى صَوتْ نَبُؤة الرَحِيل يَا شَقِيقَة العِطر وَيَا رَشِيقَة المَطر قَبل أن أُغَادر ظِل الأحلام مِن تَحتَ سَرِير السَهر وَمِن ضَوءٍ قَد أُسرِفْ عَلى أطرَاف أهدَابكِ دَهر المَمّلُوءه بِتَأوهَات الأحلام الشَارِدَة لِلفَجر البَعِيد فَمَا كَان بَين الّليل .. وَالنهَار سِوَا نُوتَه رمَادِيَة وَطِفل شَارد لَم يَصحُوا إلاّ عَلى صَرخَة أمَانيِه الخَالِدَة فِي دسَاتِير العَاشقِين الرَاهفمَانِي خلُودٍ عَلى سوَاعد الاحسَاس . . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل راهـف يوم
04-07-2013 في 10:07 PM.
|
|
|
#4 |
|
( قلمي مُلْكِي )
![]() |
القدير الراقي/ الراهف
أولاً : أهلاً بك بين اخوتك في مشاعرهم وهنيئاً لنا بأسراب قلم باذخ الجمال ثانياً : نصك فاخر جداً جميلة هي موسيقى المطر اوقدت هنا شموع الجمال اطربت قلوبنا قبل عقولنا لكن حين يحين موعد الرحيل تبقى العين بصيرتها معتمة الاّ من روعة كلمات تبقى بالذاكره سلم نبض قلبك ومداد قلمك قوافل من الشكر لروحك ... ... ايمااان حمد ![]() |
اقتباس |
|
|
#5 |
|
|
الله الله الله
مبدع واخالقي مبدع ابداع منقطع النظر استمتعت بقراءتي معزوتك صح فكرك وكلك يعطيك الف عافيه واهلا بك معنا في مشاعرهم تقديري واعذب تحياتي ودعواتي |
ربــــــــي ♥
ارزقني مٌستقبلآ آجمل مما تمنيت وهب لي فهذه الدٌنيا أناسآ يدعون لي بعد أن آغيب. نحزن ﻻجل كف الغنى نضحك على حال الفقير مـاكـن فيـنـا عاطـفـه للـصـدق مــع كــل الـبـشـر نؤمن بان المـوت حـق ويمـوت داخلنـا الضميـر
والشمـس ننـسـى فضلـهـا باللـيـل ﻻشفـنـا القـمـر اقتباس |
|
|
#7 | |
|
رَاهف الرَاهفمَانِي
|
اقتباس:
الجَمِيلَة / ظِلال وَكَاهِي مسَاحَات المَطر بَينِي وَبَينكِ كَوَردٍ يَعَشَق رَقَة النَدَى فِي حضُوره أهلاً بكِ .. وَ أكثَر رَاهف صَفوَة تَقدِيرِي |
|
اقتباس |
|
|
#8 | |
|
رَاهف الرَاهفمَانِي
|
اقتباس:
حتَى تَصحّرَة رِيَاح الزمَان أمَام أُمنِيَة لم تَنجَح إلاّ فِي زَمن الإحتِرَاق لِيَغرِس فَوقَ وَاقعِي سوَاد بِحَجم الكُون حِينَ رَأيت أحلامِي مَصلُوبَة فخَامَة المَطر / الحَمد إيمَان كَاهِي .. إشرَاقَة رُوحكِ العَطِرَة التي دفعَت الغَيُوم عَلى أنَاملِي وَحِينهَا إبتَسمَت لهَا عيُون المَدِينَة دُمتِ يَاسَمِين مشَاعِرهُم يَافَاتِنَة رَاهف صَفوَة تَقدِيرِي |
|
اقتباس |
|
|
#9 | |
|
رَاهف الرَاهفمَانِي
|
اقتباس:
بيَاض الرَوح / الأصيلَة وَالنُور الأجمَل هو شُعَاع حضُوركِ إمتِنَان بِحَجم السمَاء يَافَاتِنَة رَاهف صَفوَة تَقدِيرِي |
|
اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|