|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
| رد علي الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
في أُمْسِيةٍ بللّها الضَجَر في ذاكَ الطَريقِ وَجهٌ يسْتَبين ويَكادُ رُويدًا رُويدًا لا يَسْتَبينْ وَجهٌ أعْيَاهُ السَقَمْ وَبَعْضُ ذكرَى وَألمْ يُخْفي دَمْعَهُ ويوارِي حُزْنًا دَفِينْ يَصْفَعُ الجَبينْ وَآ وَيلتآه وآ أسَفَآه بِالدَمْعِ تَبَللَ وَاغْتسَل وَقَبلَ أنْ تأخُذَهُ المَنيَّةُ دُفِن وفي هَذا الطَريقِ في المَرْجِ أنا أتَشَبَثُ بالأُفقْ أرَى حُلْمًا مُنْدَثِر طَيفًا يَحْتَضِرْ رُوحًا تَرنو بِالنظَر يابؤسًا عابرًا بخلجَاتهِ ياحُزنًا شَاردًا بمدَائنِ صَدْرِه مَالي أرَاكَ تَغْفو في حَدَائقِ العُمُر لا تَدْرِي مَاتَفْعَلُ ومَاتَقول تُرِيدُ أنْ تَعْبَثَ بأرْجَائِه صَامِتًا تَبْدو تَائِهًا تَزْجُرُ طِفْلًا كَانَ يَحْبو لاهِثًا يَعْدُو وَلا يَدْرِي فَقَطْ كَانَ يُرَدِدُ لآ لآ تَدَعُوهُ يَغِبْ ِفي هَذَآ الطَرِيق رُوحٌ تَغنّى في السَحَر وَشَيخٌ يحْكِي ألْفَ حِكَايَة ألقَى بِهِ الرِيْحُ في مَكَانٍ سَحِيقْ هَشٌ كَسِيرٌ حَزِينُ يَتَخَبَطُ في الطَريقِ حَتَى بُزوغِ الفَجَر وَمعَ الفَجْر تَبلَّل بِالمطَر وَامْتطَى مَوكِبَ الرَحِيل قَدْ صَافَحَ زَمْهَريرَ السِنْين وأغْمَضَ الِجفنْ حَتى أتَى الخَبَر جَسَدُ يَرْتَجِفْ وَدَمْعٌ مُنْسَكِب بِلآ ألمٍ بِلا حُزنْ ..!! خَاوِيَ الصَدْرِ قَدْ لاذَ الوَهْنُ إليِه واخْتَفَى ثُم انْكَسَر أمَاتَ المُنتَظَرْ ؟ مَوْطِنُهُ كَانَ في مَدْمَعِي لمْ يُبَارِحْ حُبَهُ قَلبي ألمْ أُخْبِرَكُمْ بَأنْ لا تَدَعُوهُ يَغِبْ ! لا لمْ يَرْتَكِبِ الزَلَلْ بَلْ قَتَلُوهُ قَتَلوا رُوحًا تَغَنَّتْ بِالحَياةِ يَومًا تَعِبَ وَلم يَلتَفِتْ لهُ أحَدْ وَبَعدَ المَمَاتِ ومَاذا بَعَد ! قَالوا أمَا آنَ لهُ أنْ يَعُدْ ! بِلسَانٍ خَائِنٍ لا بِقَلبٍ مُنْكَسِر رُوحِي قَلْبي هُوَ أبِي تَلاشَى حُلمِي مِن بَعْدِكَ واندَثَر وأُلجِمَ الفَألْ لما فَارَقْتَني يَا أبِي لِمَا لآ تعُد ..؟ في هَذَا الطَرِيقِ سَأدَّعِي بَأني نَسيتْ لأقِفَ وأنتَظِرْ طرح اولي حصري حرر 25\8\1434 هـ ~ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
يـٺِعبنـآإ الطريق,لگہن ٺِسآإنــدنآآإ آمـآإني الۈصۈل! |
|
|
#2 |
![]() |
الكاتبة القديرة / طيف المحبة
تشرفت بأن أكون أول المعانقين لهذه اللوحة الرائعة وقفت هنا كيراً على هذه السحابة الماطرة بالحزن والالم طريق الانتهاء والفقد أرواحاً عاشت معنا كل لحظة ولكن هاهي سنة الحياة مؤلم جداً عند فقدان الاب رحم الله أباكِ وأسكنه فسيح جنانه سلم نبض قلبك ومداد قلمك كنت هنا ومضيت |
شكرا شيخة الغانم على هذا التوقيع اقتباس |
|
|
#3 |
|
شاعر وكاتب وعضو شرف
|
الكاتبة التي تجبرنا على أن نتوقف لكي نتأمل ما يخطه القلم الناطق بإحساس الألم
طيف المحبة خاطرة رائعة تحاكي الفقد الذي لازمه الحزن وتوجه الإبداع خاطرة رفرفت على ضفاف الحنين خاطرة هزت المشاعر لأن المفقود هنا جزء من القلب إنه الأب فماذا عساني أن أقول سوى أنك لا مستي القلوب بحروف تبكي كي تمد القلم بمداد الحزن دمتي رائعة متألقة مبدعة طيف المحبة شكرا لك وتقبلي تحياتي عبدالله البركاتي |
اقتباس |
|
|
#4 |
![]()
الهامسه
|
نعم كم هو مؤلم فقد أحد الأبوين
خاطرة لامست شغاف القلب وأخذت بتلابيبه يمنة ويسرة لله درك على هذا البوح الشفاف ورحم الله أمي وأبوك وجميع موتى المسلمين |
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ .. عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَة عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِه { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} لست من تأسر الحلي صباها***** فكنوزي قلائد القرآن وحجاب الإسلام فوق جبيني ***** هو عندي أبهى من التيجان
اقتباس |
|
|
#7 |
![]() |
|
![]() على الـوفا في دنيتي ماتندمت=سيف الفخـر عند المـواقـف نـسله
أبوي ساس الطيب مّنه تعلمت=أسمى المعاني السامية تحت ظله في ديرة الاحرار همت وتمعنت=الـطــيـب وهُـبـة .. والـمـكـارم جـبـله أنا على مبداي بالشعـر برهنت= صدق الشـمـوخ بعزتي من وصل له قمة شموخي بالسماء لا تبّينت=وشـكـوى لـغـيـر الله تـراهـا مــذلـه ! واللي غلاها داخلي كل ماهمت=نـجــد المكــارم وصـفـها مـن يـدله ؟ (محبوبتي) ماهان قدرك ولا هنت=من صغر سني عـشـقـهـا مـاأمـله اقتباس |
|
|
#10 | |
|
رآنيہ علي ~
|
اقتباس:
اللهم آمين وسلم قلبك وروحك لي الشرف بأن يهطل سكب قلمك على أرضي القاحلة رعاك الله اخي ~ |
|
يـٺِعبنـآإ الطريق,لگہن ٺِسآإنــدنآآإ آمـآإني الۈصۈل! اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|