من سلسلة من كلثوميات السّمر "فكروني"... أنا والليل والحنين ، و..... ! و....."فكروني " تمضغني وتستسيغ... و..ريح لعوب تعبث بزهر الإشتياق،وتُدلي بوشاية اشتهاء، ومطر يبلل جديلة العناق ، يُذيب ويعرّي .. و... شيء ما يتربصني ، يقعد لي كل ذي مقعد ، يشنقني برموش الوحدة وبجدائل الليل .. بأوتار الشجن وأنّات اليباب...يذيبني في رقرقات دمعي.. ثم يخلعني من ذراعات الضوء و أعناق النور ويلقِ بي هناك هناك...هناك! ها هو الشوق اللحوح ..المندسّ كيدا بصوتها قد عاد..! عاد يتلو أعراف العشق المجيد على أضلاع الـ سَّمر.. عاد ليمنح مزاجية الليل فيّ حقا..يُلقِ بي في أرضٍ بوارٍ طلعها هشيم ، فـ تلتف حولي غربتي كأنها قطع الليل الأسود ، وأنا في ضياعيَ المحتوم أحمل تنهيدة متجلّطة وآآآآه.. أتفتّق بين شقاء النسيان وسطوة الذاكرة... فـ أراني في صخب الحياة كوكب مقتول الضوء مرتحل، لا شرقيّ الجهات ولا غربيّ.... وأبقى أنا وحدي..! عالقة بيني و... فكروني".. بين الحمّى والارتجاف....بين الوفاء والنكوص.. بين أنفاسها وذكرياتي والألم.... فـ كفاكِ يا كلثوم والشجن...! أريحي النفس واسكُني ، فلا حاجة لي بوشوشاتكِ و بأحاديث أهل الهوى كي أتذكره. فمن قال..؟! من قال بأني احتاج لأن أقف على أبواب الذكريات كمتسولة طمعا بكسرةٍ من ذكرى؟! من قال باني احتاج لأوتار اللحن الحزين لأقف على أطلال الشرود وأفتكر؟! من قال بأني أحتاج لمن يرسم لي درب الوصول لأيام مَضت خلف الصباح ؟! من قال بأني أحتاج لهشيمٍ كي يوقد احتراقاتي؟! فلا حاجة لي بـ-فكروني- يا كلثوم كي افتكر: فـ أنا لم أغادر جرم الهوى.. ولم أساوم ناطحات الكرى وأعاصير الحنين ..ولم أقاتل أرتال الضّباب العالقة في سيقان المَسير.... غير أن الروح في رحلة جبريّة نحو الهروب ،نحو النسيان المغشوش والنكران المُفتعل ..وعودة قسريّة من زقاق العاشقين ومن دوحة الخيال ... فـ لعلّ الهروب يُعيني على احتراقاتي ووحدتي في ليل الجوى... فـ يا وشوشة النبض المعمعم في جوانحي: يا ولهي الوثير ..! سابقتُكَ اليك قبل موعد النضوج بموعدٍ ... تشرّبتكَ قدرا كريما .. وترعرعتَ في ربيعي هفهفاتٍ من عبق الصفصاف ،وسكراتٍ من حنين البنفسج. . فـ ليست تلك بذات المُعضلة: فـ بوسعيَ ألاّ أنساك دهرا، بوسعيَ أن أُقيم لك قصرا في ذاكرتي لا تَبرحه أبدا...و... بوسعيَ أن أغتسل من بقاياكَ العالقة في دمي...أن أستعيدَ أشيائي منك .. أما الروح المُغتصبة وعذرية الأحلام المُنتهكة فعليها كيف أسامحك ؟ .. ورفاتي من قبورها كيف أحيي عظامها؟.. والأنفاس المنثورة كالعِهن في رحاب الله كيف؛ كيف ألملمها....؟ ووشم الشغب وحناء الليل على جسدي من سيمحو طالعه؟ والى الطفلة البريئة التي كانت تلهو في خلجاتي مَن..من سَيعيدُني؟ . فحسبكِ يا كلثوم بي شغبا.. وحسبكِ بذاكرتي عبثا... فلا حاجة لي بدندناتكِ كي أتذكره .. فهو كما التَّوق اللحوح يتأبّطني شرّا.. فـ اليه يا كلثوم بلّغي الخِطاب ، وأثقلي اللوم والعِتاب والقِ بصخب السؤال...واعبثي بذاكرته المتجمّدة... فـ هو من تخلّى وهجر،من تجنّى وظلم.. هو من نسيَ يا كلثوم وهجر.. هو يا كلثوم من نسي وتخلّى... هو من تخلى ..... هو...

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

الجميلة
انيقة الحرف والمعنى
د . ســـــــــــــمر مطير
متألقة فيما ابدعتي
لربما نتذكر امور تعلق في ذاكرتنا وإن كانت تؤلمنا
فنحاول الهروب منا
لكنها للأسف تستوطن ذاكرتنا وتملأنا
لتعيد حساباتنا
وتغير نظرتنا
لكن دون جدوى
تألقتي بسماء الابداع
غلاتي
اهنئك
ܔܔ
♥ ♥
ღ
عاشـــــــ ღـــــــــقة القلم الحر
سجينة الصمت

القديره سمر مطير

اهلا ومرحبا بك نورتي القسم ومبروك عليك الشهر

حضوور مطرز بالجمال والعذوبه

ابدعتي

وامتعتي

سجلي اعجابي

محمد

الجميلة
انيقة الحرف والمعنى
د . ســـــــــــــمر مطير
متألقة فيما ابدعتي
لربما نتذكر امور تعلق في ذاكرتنا وإن كانت تؤلمنا
فنحاول الهروب منا
لكنها للأسف تستوطن ذاكرتنا وتملأنا
لتعيد حساباتنا
وتغير نظرتنا
لكن دون جدوى
تألقتي بسماء الابداع
غلاتي
اهنئك
ܔܔ
♥ ♥
ღ
عاشـــــــ ღـــــــــقة القلم الحر
سجينة الصمت

عاشقة القلم الحر:
كم اشتقتُ لحروفكِ وهي تغازل كلماتي
وتهدهد شعوريَ الثائر المضّطرب
وتليّن قافيتي المتصلّبة..
وقت أتحنّط في دهاليز الوحدة الضيّقة.

فدمتِ ، لا فرق بينكِ والروح.

سلمت يمنآك دمت بخير لاينتهي

الكاتبة بقلم الأناقة وريشة الرشاقة

القديرة سمر

حروف تناثرت كالفراشات البريئة على صفحات من حرير

خاطرة بأسلوب جاذب للقارئ تجمله الكاتبة سمر برقة الإحساس الهادئ

سمر كما تعودنا منها عمق الفكرة المتوجه بجمال الطرح وعذوبة الأسلوب

تحياتي لك من الأعماق فأنت المبدعة دائما

عبدالله البركاتي

الاخت العزيزة سمر مطير البستنجي

اي الحروف انتقي وباي الكلمات اجود
ان لوحتك العسجدية لم اجد من الكلمات ما تفيها
فحفظك الله ورعاك والبسك ثوب العفو والعافيه

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

شاعرتنا النبيلة الجليلة \\ د. سمر المطيري

ما شاءالله
تبارك الله
وكأني أقرأ لغة جديدة شاعرية أدبية سامقة
غُلفتْ بكل دلالات الإبداع
وتطويع الكلمات
والغوص داخل أعماق المتلقي ليبقى مشدودا بصك الباهر
دام البنان والبيبان

تحيتي وتقديري

القديرة الراقية / سمر مطير
عوداً حميداً صديقة الحرف
انرتِ بكلماتك اسراب البوح من جديد
رائع ماقرأناه
كلثومية نفتخر بها
سلم نبض القلب ومداد القلم
وكل عام وانتِ الى الله اقرب
لروحكِ عبير اللوتس
...
...
ايمااان حمد

بوح من تلافيف الروح
همسات تلامس شغاف القلوب
تخط بمداد المشاعر فصولا منها
بل تسرد الفصل كله حتى نهاية الحلم
تجتاح عرش الأمنيات فتصبغه بسحر المفردات
تناجي الفؤاد و ترتقي سلالم الميعاد
دوما هكذا هو بريق قلمك
وصدح حرفك
غوص في الإبداع
لك مني أطيب الأمنيات
عودة ميمونة و رمضان مبارك