|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
عُدتَ يَا رَمَضَانُ طُوِيَ المَسَاءُ وَ عَادَ أَمْسِ مِنَ الغَفَاةِ = والنَّاسُ فِي دَربِ الوَفَا ، وَ المَكْرُمَاتِ وَ تَزَيَّنَ الْفَجْرُ الشَّذِيْ لِأذَانِهِ = وَ تَهَيَّأتْ نَسَمَاتُهُ صَوْبَ الصَّلَاةِ قَد عُدْتَ يَا ( رَمَضَانُ ) تَزهِي بِاللُّقَى = وَ الإنْسُ يَصْبُو تَوبَةً كَالصَّادِيَاتِ يَسْتَقْبِلونَكَ بِالرَّجَاءِ وَ ُبَهْجَةٍ = يُسْقَونَ مِنْ وِرْدِ الأَمَانِي فِي تُقَاتِ ( صَومٌ ) عَظِيمٌ لِلعِبَادِ ، وَ رَحمَةٌ = كَالصُّبحِ أَشْرَقَ وَجْهُهُ بِالغَادِيَاتِ ( الصَّومُ ) يَسْمُو جُنَّةً ، وَ عِبَادَةً = تَغْدُو النُّفوسُ العَارِيَاتِ بِكَاسِيَاتِ تَتَحَقَّقُ الأُمْنِيَّةُ الكُبُرَى بِهِ = يَغْشَى مَقَادِيرَ البَرَايَا بِالعَفَاةِ خَفَقَاتُ قَلبٍ تَرْتَجِي دَفْعَ الذُّنُو = بِ ، وَ مُهْجَةٌ بِالذِكْرِ تَدعُو لِلثَّبَاتِ يَا مَالِكًا عِتْقَ العِبَادِ بِعَفْوِهِ = تَسْعَى إِلَيكَ النَّفْسُ ظَمْأَى للنَّجَاةِ وَ رَجَاءُ هَذِي النَّفْسِ تَلْقَى تَوبَةً = فَالْعَفْوُ مِنْ أسْمَائكَ الحُسْنَى لِذَاتِ ( تَاللهِ ) لَو مَا كَانَ فِينَا ( المُصْطَفَى ) = لَهَوَتْ قُلُوبُ النَّاسِ قَهْرًا مِنْ طُغَاةِ لَاسْتُعْذِبَتْ فِينَا الرَّزَايَا والغَوَى = وَ تَحَطَّمَتْ خَفَقَاتُ قَلبٍ مِنْ عُصَاةِ لَكَنْ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ وَ رَحْمَةٍ = فَوقَ الأَدِيمِ ، وَ تَحْتَهُ ثَوبُ العَفَاةِ ( رَمَضَانُ ) أَسْمَى فِي القُلُوبِ مِنَ الشَّذَا = وَ أَحنُّ مِنْ أَحلَامِنَا ، وَ الأُمْنِيَاتِ ( رَمَضَانُ ) فِيْكَ الرُّوحُ تَسْمُو بِالوَفَا = والكَونُ يَزهُو فِي رِدَاءٍ مِنْ تُقَاتِ الصَّومُ أَرْفَعُ نِعْمَةً وِهِبَتْ لَنَا = والحَقٌّ فِيهِ قَد عَفَا عَنْ سَيِئَاتِ هَيَّا إِلَى الصَّلَواتِ في أوقَاتِهَا = قُمْ كَي تُنَاجِيْ اللهَ دَرْءَ مُحَرَّمَاتِ هَيَّا إِلَى الحَسَنَاتِ وَ اصْحُ مِنَ الكَرَى = إنَّ الحِمى لِلنَّفسِ يَغدوُ بِالصَّلاةِ شعر : مراد الساعي ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
صفحتي على الفيس بوك
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|