ازمـــــة المراهقــــــة


تستعمل عبارة ازمة المراهقة للاشارة الى الاضطرابات السلوكية التي تظهر في هذه المرحلة من العمر ~وكان يتم تفسير هذه الاضطرابات بالتغيرات البيولوجية ( نضج الغدد التناسلية ~ اسيقاظ الغريزة ~ الخ ) التي تحدث في هذه المرحلة , الا ان هذا التفسير لم يعد مقبولا اليوم اثر الابحاث الانتروبولوجية التي تناولت ظاهرة المراهقة في المجتمعات التي تسمى بالمجتمعات البدائية , فقد تبين انه لا يوجد في هذه المجتمعات ما يسمى " بأزمة المراهقة .
يتعين على الفرد عند بلوغ سن المراهقة في هذه المجتمعات " البدائية " ان يجتاز بعض التجارب الصعبة التي تنظمها له القبيلة ( شعائر التعريف ) , فإذا ما اجتاز هذه التجارب بنجاح عدته القبيلة رائدا واكتسب بالتالي كل الحقوق الخاصة بالراشدين ~ واذا فشل في هذه الشعائر تحدد له موعدا اخر ليجتاز التجارب نفسها .
انا المراهق في المجتمعات الحديثة فهو رائد من الناحية البيولوجية الا انه يعامل معاملة الاطفال على الصعيد الاجتماعي ..
ذلك ان هذه المجتمعات تفرض على المراهق فترة طويلة نسبيا من النبعية الاقتصادية تجاه والديه , لذا نجده ممزقا بين دوره كــ رائد بيولوجيا , وبين دوره كــ طفل اجتماعيا واقتصاديا .
فإن عدم الوضوح في المكانة التي يحتلها المراهق في المجتمعات الحديثة هو الذي يفسر في راي الانتروبولوجيين ما يسمى بأزمة المراهقة , وعلى ذلك يمكن القول ان المحددات الفعلية للاضطرابات السلوكية لدى المراهقين هي محددات اجتماعية وليست بيولوجية .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

خاطرة تقرأ الواقع

وترسم ما وصلنا اليه

بارك الله فيك

القديرة
عاشقة الفردوس


انما المراهقة مرحلة يمر بها الجميع من كل جنس

و كل التصرفات المنبثقة منها تعزى إليها

حيث أنها فترة من أجمل فترات الشبّة و الصبا

و ألذّ من حليب الأم لمن ارتواها

ولكنها في النهاية ( فتره ) لها في مجتمعنا كل إدراك
ولا أعتقد أنّ الحضارة مهما تقدَّمت كفيلة بتغيير إسمها و وسمها

فـ كلنا مررنا بها

وكانت أجمل أوقاتنا رغم كل الأسى الذي تجرّعناه فيها

و تبقى القاسم المشترك للبشريّة كافه

ولنا خاصّة بما اجتهد ءآبائـنــا حينها ليربُّونا على كل قويم

أختي الفاضلة

لا أعيب نظرتك للمراهقة بوجه ٍ عام
إنّما أهيب بك استطلاع جذورنا و تاريخ أجدادنا قبل الحكم المطلق

وما الذي تفيدنا به الحضارة اليوم إن اقتلعنا أنفسنا من جذورها !!؟

إنّما الخطأ الجلل من واقع التربية الهشّه

ولله الحمد لا زلنا على ما توارثناه من قيم وأخلاق حميده حتى في سن المراهقه
فهنالك ضوابط في مجتمعنا تضع للكل حدا لا يتعدّاه و خصوصا المراهق

لا أؤمن بوجود ما يسمّى بـ أزمة المراهقه

وفي نفس الوقت لا أنكرها
ولكن ليس كما تم تصويره بابتذال فكرٍ ما ..

هذا رأيي الشخصي
مع جليل احترامي لطرحك

علما بأنّ الموضوع شائك و ليس هذا ميدان الطرح الحقيقي له

تقبّلي مروري المتواضع
ولك ودّي و احترامي و تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الهيثمي

خاطرة تقرأ الواقع

وترسم ما وصلنا اليه

بارك الله فيك

جزاكم الله كل خير
كل التقدير والامتنان والشكر لحضوركم الطيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الهيثمي

خاطرة تقرأ الواقع

وترسم ما وصلنا اليه

بارك الله فيك

كل التقدير والامتنان لكم ولحضوركم الطيب
بارك الله فيكم

شكرا جزيلا
كوني بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الصقري

القديرة
عاشقة الفردوس


انما المراهقة مرحلة يمر بها الجميع من كل جنس

و كل التصرفات المنبثقة منها تعزى إليها

حيث أنها فترة من أجمل فترات الشبّة و الصبا

و ألذّ من حليب الأم لمن ارتواها

ولكنها في النهاية ( فتره ) لها في مجتمعنا كل إدراك
ولا أعتقد أنّ الحضارة مهما تقدَّمت كفيلة بتغيير إسمها و وسمها

فـ كلنا مررنا بها

وكانت أجمل أوقاتنا رغم كل الأسى الذي تجرّعناه فيها

و تبقى القاسم المشترك للبشريّة كافه

ولنا خاصّة بما اجتهد ءآبائـنــا حينها ليربُّونا على كل قويم

أختي الفاضلة

لا أعيب نظرتك للمراهقة بوجه ٍ عام
إنّما أهيب بك استطلاع جذورنا و تاريخ أجدادنا قبل الحكم المطلق

وما الذي تفيدنا به الحضارة اليوم إن اقتلعنا أنفسنا من جذورها !!؟

إنّما الخطأ الجلل من واقع التربية الهشّه

ولله الحمد لا زلنا على ما توارثناه من قيم وأخلاق حميده حتى في سن المراهقه
فهنالك ضوابط في مجتمعنا تضع للكل حدا لا يتعدّاه و خصوصا المراهق

لا أؤمن بوجود ما يسمّى بـ أزمة المراهقه

وفي نفس الوقت لا أنكرها
ولكن ليس كما تم تصويره بابتذال فكرٍ ما ..

هذا رأيي الشخصي
مع جليل احترامي لطرحك

علما بأنّ الموضوع شائك و ليس هذا ميدان الطرح الحقيقي له

تقبّلي مروري المتواضع
ولك ودّي و احترامي و تقديري

الشاعر القدير عبدالله الصقري كل الاحترام والتقدير لكم ولمروركم الطيب
لكل منا ناشئة ولكل مرحلة ايجابيتها وسلبياتها و الازمة التي تصيب المراهق
فإن المراهقة هي من اصعب الفترات والمراحل العمرية التي يمر بها الانسان
فكثيرا ما يشوبها الاضطرابات والثورة والتمرد من قبل المراهق \ المراهقة

هي مرحلة تحدث بها تغيرات و نمو سريع ومفاجئ و لكن تتميز هذه المرحلة أنها تختلف من شخص لأخر فقد نجد نمو سريع و مفاجئ لشاب قبل زملائه و هذا يعتمد على :-

1-العوامل البيئية الوراثية
2- طبيعة الهرمونات فيجد نفسة شخص مختلف عن زملائه بظهور هذه التغيرات الجسمية من ضخامة الجسم و تغير بالصوت و إذا لم يكن لدية معلومات عن هذه المرحلة فإنه سوف يشعر بالخوف .
تمتاز هذه المرحلة أنها مرحلة يحدث بها انفصال جزئي عن كونه طفل و الميل لمرحلة الشباب فإنه بذلك يعيش حالة إرهاق بين الطفولة و الشباب و من هنا أتى مصدر كلمة مراهقة هي إرهاق الشاب أو الفتاة فأحيانا نجدهم يتصرفون بعقلية الطفل و أحيانا يتصرفون كونهم شباب و هذا يؤدي بهم لنوع من الصراع و عدم الاتزان بين نموهم العقلي و العاطفي و بين نضوجهم الجسدي فنجدهم يتخبطون بتصرفاتهم و ذلك ليثبتوا للنفسهم ولمن حولهم أنهم أصبحوا شباب ناضجين فتظهر لديهم السلوكيات التي منها :
1-السرقة
2- الكذب
3- التدخين
4-الهروب من المدرسة
5-الانفصال عن الآهل
6-العناد
7-الشذوذ الجنسي
السبب الرئيسي لهذا هو أنه بهذه المرحلة يعيش حالة من عدم الاستقرار حالة تمزق داخلي نتيجة لعدم التوازن بداخلة فإنه يحتاج للاسترخاء الأساس بالاسترخاء هو الحصول على الاستقرار النفسي و الهدوء و يتم بالتنفس ( شهيق , زفير ) عدة مرات متتالية فيشعر بإرخاء عضلاته و أعصابه و كذلك إرخاء العقل و بعد هذا يبدأ ينظر لنفسه بأنه بمرحلة العطاء فيتقبل نفسة و يفكر بمسؤولياته تجاه نفسة و تجاه الآخرين و إذا كان الآهل و اعين لهذه المرحلة فانهم يجب أن يراعون عدت أمور :-
1- التحدث و التعامل معه بناء على نموه العقلي
2-التركيز على الإيجابيات
3-تدريبه على تحمل المسئولية بما يتناسب مع عمره
فإننا هنا نكون قد حصلنا على مراهقة سليمة و صالحة اجتماعيا إذا وجهناها الوجهة الصحيحة .
كل التقدير والامتنان والاحترام لمداخلتك الطيبة التي زادتنا توسعا لهذا الطرح الذي انرته بكلماتك
حفظكم الله من كل سوء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنودالشمريه

شكرا جزيلا
كوني بخير

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
حفظك الله من كل سوء