#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() قالت: ويمضي عمرنا ذكرى ... طلبت ان أُداريها.... ولتبقى ذكرى وليبقى لقلبي فقط مأآسيها.... جرح عميق بداخلي لا يمكن لأحد أن يفهمه حتى أنت ....لا يمكنك أن تداوي ما بصدري من الآلام والأنات ... جرح يذكرني بقسوتك ... جرح يمزقني ...يبعثرني.... وها نحن من جديد عدنا لنلتقي ... ولكن ليس كلقائنا المعتاد . ولم أعود لمداعبة إشتياقي ولهفتي لحبك ودفء كلماتك .... بل ... لغرس ألف خنجر في قلبي كلما سمعت صوتك أو إختلست النظر الى صورتك المحفورة على جدران ذاتي... ولكني لن أقول لك ان ترجع فقد عودت قلبي على عذاب وشكوى وحيدين ابديين... اشفق حقاً على حالي فقد اصبحت بقايا عاشقة ... ابحث بين انقاضي عن أحلام وآمال لتحييني واُحييها.... ابحث عن اسطورة العشق التي أوهمت روحي بأنني اعيشها معك... ابحث عنها وسط حطام خلفه الصراع الذي دار بين كرامتي واشتياقي بين كبريائي واحتراقي.... لا ادري لمن حُسمت المعركة... فشيءٌ لن أنساه يصارع كل اخيلتي واصبح كل منا على موجه الآخر...... وكأنني أتخيل ... انصت الى الخلود..... ارتشف الحياه.... اتخيل بمشاعري انها اشياء لا أملك القدرة عليها الا في خيالي ......... بين احضانك اترك دموعي وابتساماتي بلا رجعه ... وبين شروقك وغروبك أطوي ذكرى تأبى أن تأخذ مكاناً في دهاليز الذاكرة البعيدة.... وستبقى في قلبي الى الأبد .... سيظل عشقك عالمي دوماً اليه سأنتمي وفي يوماً ما سيخبرك الهوى.... اني زرعتك في دمي محمد بن علي ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
هــي, قالت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|