و لا هيب عـن وديانكـم مستكنّـه...حلو عليها طامي العشـب لا بـان
يـا ونتـي تاتـي ثمانيـن ونّــه...ما اقواك يا زوري على ثقل ما جان
ونيـن راعـي سـابـقٍ غرقـنّـه...شهب النواصي مرخيات بالأرسـان
تقنطـرت بوجيههـن و أودعـنّـه...بنـات قـواد السبايـا كحـيـلان
برماح من فـوق البريـم أضربنّـه...فوق البريم و حدر لمّـات الأمتـان
عليـك ياللـي مـا لهدّتـن بونّـه...يابـو ثمـانٍ كنهّـن وزن ميـزان
يامـا يـديّـي كلـهـن لمسـنّـه...و بالسهر ياما دافي البطن حاضـان
صارت علي مثل القطـاة المكنّـه...ياما بريت و وال الأقـدار عافـان
عرفـت يـوم عظامهـا مأعمدنّـه...هوزة عديمٍ هازها و أطلـق الـزان
و يامل عينٍ تقـل ناضـوح شنّـه...من البير يجذبها مراجيـع عثمـان
بخلافهـن رقـط المحاحيـل غنّـه...زمّار دولـة عسكـرٍ تقـل ديبـان
غب السواقـي و الثـلاث أطلعنّـه...بغروب يودعن أشهب المّي شـلان
وداعتك سحـم الضـرا لا يجنّـه...وداعتك قصيرتـك يابـن حركـان